عجلون- يواصل رئيس الوزراء جولاته الميدانية على المحافظات بزيارة يقوم بها اليوم لمحافظة عجلون يلتقي خلالها الفاعليات الشعبية والرسمية.
ويتطلع العجلونيون بترقب وأمل لهذه الزيارة وما يتمخض عنها من نتائج ووعود تندرج في سياق التنمية المستدامة وبلورة مشاريع على أرض الواقع طال انتظارها تساهم في إنعاش المحافظة وتنعكس آثارها الاقتصادية والاجتماعية على مجموع السكان.
وقال النائب ناجح المومني إن محافظة عجلون بحاجة للكثير وينقصها الكثير من مشاريع خدمية واستثمارية تصب في خانة تطوير مختلف القطاعات وخاصة القطاعات الزراعية والسياحية والبيئية باعتبارها من مميزات عجلون النسبية غير المستغلة بالشكل الذي يلبي طوحات المواطنين.
وأشار الى أن الحاجة أصبحت ماسة لتحويل كلية عجلون الى جامعة رسمية تركز على تخصصات ذات مساس بالأبعاد السياحية والأثرية والزراعية إضافة الى إنشاء مدينة حرفية وصناعية توفر على أبناء عجلون عناء البحث عن احتياجاتهم الحرفية والصناعية في محافظات أخرى.
ويؤكد النائب رضا حداد على ضرورة إيلاء عجلون الاهتمام الكافي من قبل الحكومة بتوفير قاعدة من المشروعات الخدمية والاستثمارية في آن واحد للتخفيف من الفقر والبطالة التي تسجل فيهما عجلون نسبة مرتفعة تعد من أعلى النسب على مستوى المملكة.
ودعا الى دور أوسع للقطاع الخاص باستغلال الميزات النسبية للمحافظة وإنشاء قرية سياحية متكاملة.
وطالب رئيس اتحاد الجمعيات في عجلون فلاح القضاة الحكومة بالتوسع في تفويض أراضي الخزينة لمؤسسات المجتمع المدني لتمكينها من إقامة مشاريع استثمارية تساهم في تطوير أدائها وتفعيل دورها في الإسهام بالتنمية المحلية ومنه اتحاد عجلون الذي يتطلع بتفاؤل كبير لإقامة مشروع استثماري.
ولفت عضو المجلس الاستشاري فهيم الصمادي الى مشكلة التنظيم بعجلون في ظل تفتت الملكيات والحاجة الماسة الى إعادة النظر في التنظيم بما يكفل المحافظة على البقعة الزراعية ويوازن بين حاجات السكان ومتطلبات التنظيم.