وقعت دائرة الآثار العامة والمعهد الأعلى للصيانة والترميم الإيطالي ومنظمة الصروح العالمية أمس اتفاقية لصيانة وترميم قصير عمرة بكلفة مبدئية حوالي نصف مليون دولار ومدة المشروع عام ونصف.
وقال مدير الدائرة الدكتور زياد السعد أن عملية الترميم لقصر عمرة الموجود على قائمة التراث العالمي، لان وضعه سيء لاسباب التخريب الحاصل بسبب الترميم الخاطئ خصوصا الرسوم الجدارية، إضافة إلى التخريب البشري والعوامل الطبيعية.
وتأتي الاتفاقية في اطار التعاون المشترك بين الحكومتين الاردنية والايطالية وبدعم من منظمة الصروح العالمية والمعهد الاعلى للصيانة والترميم الايطالي ومقره روما.
وأضاف السعد أن الهدف من مشاريع الترميم بالتعاون مع مساعدات دولية هو لتدريب كادر وطني مؤهل لنتمكن من الاستفادة منهم لصيانة وترميم مواقع مختلفة، ويكون لدينا الكفاءة والتجهيزات الكافية، وتأهيل المسارات السياحية.
وأوضح انه من المتوقع أن يبدأ العمل في عمليات الترميم في الموقع آذار المقبل، بعد أن تتم دراسة الوضع بالكامل وعمل التحاليل الكافية لان الجداريات وضعها صعب بسبب الترميم السيء، وستتم عمليات التحليل في المختبرات الايطالية نظرا لكفاءتها العالية في هذا المجال ، وتدريب الكادر الأردني في ايطاليا.
وقال مدير عام منظمة الصروح العالمية الدكتور جيزيلا كابوني، أن هذا المشروع الذي تساهم به المنظمة في مراحله الأولى (95) ألف دولار، هو الثاني الذي تنفذه في الأردن.
وقالت مندوبة المعهد الدكتورة جايتانو بالومبو أن المعهد يقوم بعمليات ترميم للعديد من المواقع التي تمثل التراث العالمي للحفاظ عليها وحمايتها، وان العمل سيبدأ في آذار القادم لان المواد المستخدمة تحتاج إلى اجواء معتدلة ليست باردة أو حارة.
وبينت أن التحاليل والتقييم سيتم في المعامل الإيطالية وهذا يخفف من كلفة الترميم بشكل عام، إضافة إلى أننا سنتقبل في المركز عددا من الكوادر الأردنية في كانون ثاني للتدريب والتأهيل لنتمكن من العمل في الموقع في الوقت المناسب.
وبموجب الاتفاقية يقوم الجانبان الأردني والايطالي بصيانة الموقع الأثري بشكل عام والرسوم الجدارية بشكل خاص، متضمنة تنظيفها من التعديات المتمثلة بالكتابات عليها اضافة لحمايتها من الرطوبة والعفن باستخدام تقنيات ومواد ترميم متطورة، كما سيتضمن العمل توثيق الموقع باستخدام تقنيات علمية متطورة
وقال مدير الدائرة الدكتور زياد السعد أن عملية الترميم لقصر عمرة الموجود على قائمة التراث العالمي، لان وضعه سيء لاسباب التخريب الحاصل بسبب الترميم الخاطئ خصوصا الرسوم الجدارية، إضافة إلى التخريب البشري والعوامل الطبيعية.
وتأتي الاتفاقية في اطار التعاون المشترك بين الحكومتين الاردنية والايطالية وبدعم من منظمة الصروح العالمية والمعهد الاعلى للصيانة والترميم الايطالي ومقره روما.
وأضاف السعد أن الهدف من مشاريع الترميم بالتعاون مع مساعدات دولية هو لتدريب كادر وطني مؤهل لنتمكن من الاستفادة منهم لصيانة وترميم مواقع مختلفة، ويكون لدينا الكفاءة والتجهيزات الكافية، وتأهيل المسارات السياحية.
وأوضح انه من المتوقع أن يبدأ العمل في عمليات الترميم في الموقع آذار المقبل، بعد أن تتم دراسة الوضع بالكامل وعمل التحاليل الكافية لان الجداريات وضعها صعب بسبب الترميم السيء، وستتم عمليات التحليل في المختبرات الايطالية نظرا لكفاءتها العالية في هذا المجال ، وتدريب الكادر الأردني في ايطاليا.
وقال مدير عام منظمة الصروح العالمية الدكتور جيزيلا كابوني، أن هذا المشروع الذي تساهم به المنظمة في مراحله الأولى (95) ألف دولار، هو الثاني الذي تنفذه في الأردن.
وقالت مندوبة المعهد الدكتورة جايتانو بالومبو أن المعهد يقوم بعمليات ترميم للعديد من المواقع التي تمثل التراث العالمي للحفاظ عليها وحمايتها، وان العمل سيبدأ في آذار القادم لان المواد المستخدمة تحتاج إلى اجواء معتدلة ليست باردة أو حارة.
وبينت أن التحاليل والتقييم سيتم في المعامل الإيطالية وهذا يخفف من كلفة الترميم بشكل عام، إضافة إلى أننا سنتقبل في المركز عددا من الكوادر الأردنية في كانون ثاني للتدريب والتأهيل لنتمكن من العمل في الموقع في الوقت المناسب.
وبموجب الاتفاقية يقوم الجانبان الأردني والايطالي بصيانة الموقع الأثري بشكل عام والرسوم الجدارية بشكل خاص، متضمنة تنظيفها من التعديات المتمثلة بالكتابات عليها اضافة لحمايتها من الرطوبة والعفن باستخدام تقنيات ومواد ترميم متطورة، كما سيتضمن العمل توثيق الموقع باستخدام تقنيات علمية متطورة