[FONT=Tahoma]سجّل ذوو طفل حديث الولادة توفي في مستشفى خاص بإربد، دعوى قضائية عند مدعي عام بني عبيد القاضي محمد حميدات بتهمة "الخطأ الطبي"، الذي تسبّب بوفاة طفل أثناء عملية ولادة قيصرية قبل زهاء 40 يوما، وفق وكيل أسرة الطفل المحامي أحمد سراب.
[/SIZE]
[SIZE=4]
وقال سراب إنه "قبل زهاء شهرين قام المشتكي (الزوج) بإدخال زوجته إلى مستشفى خاص في إربد لإجراء عملية ولادة طبيعية لزوجته"، مشيرا إلى أنه تمّ إدخال الزوجة من قبل القابلات القانونيات والممرضات في المستشفى وتم إجراء الفحوصات اللازمة للزوجة، والاتصال مع المشتكى عليها (الطبيبة المشرفة على عملية الولادة)، المعتمدة لدى الزوجة في مثل تلك الحالات.
وأشار إلى أنّ إحدى القابلات قامت بإدخال الزوجة إلى غرفة العمليات الخاصة بالولادة الطبيعية بعد عمل فحوصات، وإخبار الزوج، والمرافقة مع الزوجة أنّ "الأمور جيّدة".
وأوضح أنه أعطيت للزوجة "إبرة طلق اصطناعي"، من قبل القابلات في المستشفى، لإتمام عملية الولادة، وبعد ذلك أعطيت إبرة تسمى "البيثادين"، وهي إبرة مخدّر تعطى للحامل بعد إتمام عملية الولادة مباشرة لتخفيف الألم.
وتابع المحامي سراب أنه أعطيت الإبرة للزوجة قبل إتمام عملية الولادة، ما أدّى، بحسبه، إلى عدم قدرة الزوجة إنهاء عملية الولادة، وكان ذلك بتعليمات من الطبيبة التي لم تحضر إلى المستشفى، وكانت تتابع العملية عن طريق الهاتف، مما دفع القابلات إلى القيام بعملية شفط للجنين، وذلك بعد أخذ التعليمات الهاتفية من قبل الطبيبة.
وأشار إلى أن عملية الشفط "باءت أيضا بالفشل"، حيث أدت إلى حدوث نقص في الأكسجين لدى الجنين، ما اضطرّ القابلات إلى الإلحاح على الطبيبة للحضور، وبذات الوقت تم إدخال الزوجة إلى غرفة العمليات لإجراء ولادة قيصرية بعد الفشل في الولادة الطبيعية.
ولفت إلى أنه بعد نحو ساعة من إدخال الزوجة إلى غرفة عمليات الولادة، حضرت الطبيبة وقامت بإجراء عملية جراحية قيصرية لإخراج الطفل من رحم الزوجة، وأثناء ذلك تم الطلب من الزوج إحضار وحدتي دم للزوجة، تجنبا لحدوث أي مضاعفات. وأضاف أنه بعد خروج الطبيبة من غرفة العمليات، قام الزوج بالتوجه نحوها وسؤالها عن سبب التأخير، وما الذي حدث فكان ردّ الطبيبة أنّ:"زوجتك غلبتنا بَسْ الأمور تمام"، بعد ذلك استدعي طبيب الأطفال في المستشفى.
وأشار إلى أنه تمّ وضع الطفل مباشرة في غرفة الخداج. ولدى سؤال الطبيبة عن وضع الطفل، أجابت أنّ الطفل "غير مكتمل النمو وكأنه في بطن أمه"، بعدها طلب الزوج نقل الطفل إلى مستشفى آخر وبالفعل تم نقله إلى مستشفى حكومي.
وقال إنه وبعد إجراء الفحوصات للطفل تبين أنه وأثناء الولادة حدث نقص أكسجين، ما أدّى إلى حدوث غيبوبة للطفل استمرّت 6 أيام قبل أن يتوفى الطفل أثناء وجوده في المستشفى الحكومي.
وأشار إلى أنّ الطريقة التي تعاملت بها الطبيبة مع الحالة أدّت إلى وفاة الطفل، وتسبّبت بألم شديد للزوجة، وألحقت أضرارا مادية ومعنوية للزوجة والزوج.
بدوره، قال مدير المستشفى الخاص إنّه أجريت عملية قيصرية للزوجة بشكل طبيعي، مبيّنا أنّ الطفل كان يعاني من تشوّهات خلقية، وعدّة مشاكل في القلب والأعصاب، حسب طبيب الأطفال الذي كان يشرف على حالته في المستشفى. وأكد أنه لا يمكن أن يحدث نقص في الأكسجين إذا كانت الولادة تمّت بعملية قيصرية.
وأوضح أنه إلى الآن لم تتبلغ إدارة المستشفى بأيّ شكوى من قبل المحكمة، مبيّنا أنّ القضاء سيأخذ مجراه إذا ما ثبت أنّ هناك أي خطأ طبي وقع في المستشفى.
ووفق التقرير الطبي الصادر عن المستشفى الحكومي الذي تم نقل الطفل إليه، فإنّ الطفل ولد بعلمية قيصرية بعد فشل محاولات الولادة الطبيعية وفشل الولادة بعد الشفط في مستشفى خاص.
وأشار التقرير إلى أنّ الطفل كان يعاني من هبوط متدرّج، وتأخير في التنفس التلقائي المنتظم، مع احتمالية وجود نقص أكسجين مع نقص تروية دماغية. وعند وصوله للمستشفى الحكومي كان الطفل يعاني من هبوط في النشاط مع خلل في الحركة بجميع الأطراف، وبؤبؤ العين نصف متوسع.
وكان الطفل، وفق التقرير الطبي، يستجيب للمؤثر المؤلم، ويعاني من تصلب عام على الأكثر بالأطراف العليا، وزيادة في ردود الفعل المنعكسة.
وبيّن التقرير أنّ الطفل كان يثني جسده، والتنفس جيد، والجهاز الوعائي والقلب الصوت الأول والثاني بحالة طبيعية.
أما التقرير الطبي الصادر عن المستشفى الخاص، فيشير إلى أن الزوجة وضعت الطفل بعملية قيصرية، ومسبوقة بمحاولات ولادة طبيعية. وأشار التقرير إلى أن الطفل بعد العملية القيصرية لم يصرخ عند الولادة، ولم يظهر عليه الازرقاق، وكان المولود بحالة ارتخاء، وضعف في النشاط، بينما كان التنفس بحالة جيدة، وكذلك كان القلب.
[/SIZE]
[SIZE=4]
وقال سراب إنه "قبل زهاء شهرين قام المشتكي (الزوج) بإدخال زوجته إلى مستشفى خاص في إربد لإجراء عملية ولادة طبيعية لزوجته"، مشيرا إلى أنه تمّ إدخال الزوجة من قبل القابلات القانونيات والممرضات في المستشفى وتم إجراء الفحوصات اللازمة للزوجة، والاتصال مع المشتكى عليها (الطبيبة المشرفة على عملية الولادة)، المعتمدة لدى الزوجة في مثل تلك الحالات.
وأشار إلى أنّ إحدى القابلات قامت بإدخال الزوجة إلى غرفة العمليات الخاصة بالولادة الطبيعية بعد عمل فحوصات، وإخبار الزوج، والمرافقة مع الزوجة أنّ "الأمور جيّدة".
وأوضح أنه أعطيت للزوجة "إبرة طلق اصطناعي"، من قبل القابلات في المستشفى، لإتمام عملية الولادة، وبعد ذلك أعطيت إبرة تسمى "البيثادين"، وهي إبرة مخدّر تعطى للحامل بعد إتمام عملية الولادة مباشرة لتخفيف الألم.
وتابع المحامي سراب أنه أعطيت الإبرة للزوجة قبل إتمام عملية الولادة، ما أدّى، بحسبه، إلى عدم قدرة الزوجة إنهاء عملية الولادة، وكان ذلك بتعليمات من الطبيبة التي لم تحضر إلى المستشفى، وكانت تتابع العملية عن طريق الهاتف، مما دفع القابلات إلى القيام بعملية شفط للجنين، وذلك بعد أخذ التعليمات الهاتفية من قبل الطبيبة.
وأشار إلى أن عملية الشفط "باءت أيضا بالفشل"، حيث أدت إلى حدوث نقص في الأكسجين لدى الجنين، ما اضطرّ القابلات إلى الإلحاح على الطبيبة للحضور، وبذات الوقت تم إدخال الزوجة إلى غرفة العمليات لإجراء ولادة قيصرية بعد الفشل في الولادة الطبيعية.
ولفت إلى أنه بعد نحو ساعة من إدخال الزوجة إلى غرفة عمليات الولادة، حضرت الطبيبة وقامت بإجراء عملية جراحية قيصرية لإخراج الطفل من رحم الزوجة، وأثناء ذلك تم الطلب من الزوج إحضار وحدتي دم للزوجة، تجنبا لحدوث أي مضاعفات. وأضاف أنه بعد خروج الطبيبة من غرفة العمليات، قام الزوج بالتوجه نحوها وسؤالها عن سبب التأخير، وما الذي حدث فكان ردّ الطبيبة أنّ:"زوجتك غلبتنا بَسْ الأمور تمام"، بعد ذلك استدعي طبيب الأطفال في المستشفى.
وأشار إلى أنه تمّ وضع الطفل مباشرة في غرفة الخداج. ولدى سؤال الطبيبة عن وضع الطفل، أجابت أنّ الطفل "غير مكتمل النمو وكأنه في بطن أمه"، بعدها طلب الزوج نقل الطفل إلى مستشفى آخر وبالفعل تم نقله إلى مستشفى حكومي.
وقال إنه وبعد إجراء الفحوصات للطفل تبين أنه وأثناء الولادة حدث نقص أكسجين، ما أدّى إلى حدوث غيبوبة للطفل استمرّت 6 أيام قبل أن يتوفى الطفل أثناء وجوده في المستشفى الحكومي.
وأشار إلى أنّ الطريقة التي تعاملت بها الطبيبة مع الحالة أدّت إلى وفاة الطفل، وتسبّبت بألم شديد للزوجة، وألحقت أضرارا مادية ومعنوية للزوجة والزوج.
بدوره، قال مدير المستشفى الخاص إنّه أجريت عملية قيصرية للزوجة بشكل طبيعي، مبيّنا أنّ الطفل كان يعاني من تشوّهات خلقية، وعدّة مشاكل في القلب والأعصاب، حسب طبيب الأطفال الذي كان يشرف على حالته في المستشفى. وأكد أنه لا يمكن أن يحدث نقص في الأكسجين إذا كانت الولادة تمّت بعملية قيصرية.
وأوضح أنه إلى الآن لم تتبلغ إدارة المستشفى بأيّ شكوى من قبل المحكمة، مبيّنا أنّ القضاء سيأخذ مجراه إذا ما ثبت أنّ هناك أي خطأ طبي وقع في المستشفى.
ووفق التقرير الطبي الصادر عن المستشفى الحكومي الذي تم نقل الطفل إليه، فإنّ الطفل ولد بعلمية قيصرية بعد فشل محاولات الولادة الطبيعية وفشل الولادة بعد الشفط في مستشفى خاص.
وأشار التقرير إلى أنّ الطفل كان يعاني من هبوط متدرّج، وتأخير في التنفس التلقائي المنتظم، مع احتمالية وجود نقص أكسجين مع نقص تروية دماغية. وعند وصوله للمستشفى الحكومي كان الطفل يعاني من هبوط في النشاط مع خلل في الحركة بجميع الأطراف، وبؤبؤ العين نصف متوسع.
وكان الطفل، وفق التقرير الطبي، يستجيب للمؤثر المؤلم، ويعاني من تصلب عام على الأكثر بالأطراف العليا، وزيادة في ردود الفعل المنعكسة.
وبيّن التقرير أنّ الطفل كان يثني جسده، والتنفس جيد، والجهاز الوعائي والقلب الصوت الأول والثاني بحالة طبيعية.
أما التقرير الطبي الصادر عن المستشفى الخاص، فيشير إلى أن الزوجة وضعت الطفل بعملية قيصرية، ومسبوقة بمحاولات ولادة طبيعية. وأشار التقرير إلى أن الطفل بعد العملية القيصرية لم يصرخ عند الولادة، ولم يظهر عليه الازرقاق، وكان المولود بحالة ارتخاء، وضعف في النشاط، بينما كان التنفس بحالة جيدة، وكذلك كان القلب.
[/face] 
