ولا زالت هذه السيدة التي لقبت بالأم القاتلة قيد التحفظ القضائي بقرار من ادعاء محكمة الجنايات الكبرى. وفيما يقول زوجها بان قوى سحرية خفية دفعتها لقــــتل الولدين وطعن الثالث تبحث السلطات القضائية عن استشارات طبية لمعرفة حالتها العصبية والنفسية والذهنية.
وكانت الأم القاتلة أيقظت أولادها من النوم واندفعت في موجة طعن دموية لهم، حيث قتلت إثنين منهم وطعنت الفتاة الثالثة التي أصيبت بجراح وأفلتت من الموت.
وطوال الأسبوع الماضي دخلت الأم القاتلة في حالة صمت دائمة حيث طعنت نفسها ايضا بعد الجريمة وتمكنت السلطات من إنقاذها، فيما ترفض الإجابة على أسئلة المحققين والتقدم بشهادتها وإفادتها حول ما حصل.
واستمع الإدعاء الخميس لأقوال شقيق القاتلة الذي أفاد بان شقيقته حتى قبل الجريمة كانت إمرأة طبيعية جدا وحنونة ومهتمة جدا بأطفالها.
[SIZE=4][/SIZE]