بسم الله الرحمن الرحيم
نفذت السلطات في ولاية فرجينيا الأميركية الخميس حكما بالإعدام بحق امرأة للمرة الأولى في نحو 100 عام، بسبب قتلها لزوجها وابن زوجها، في مخطط هدفت من ورائه إلى الحصول على أموال التأمين على حياتهما.
وكان إعدام تيريزا لويس (41 عاما) أثار احتجاجات بسبب انخفاض مستوى ذكائها الذي يرتفع قليلا عن مستوى الإعاقة الذهنية، وهو ما كان من شأنه أن يحميها من الإعدام في ولاية فرجينيا.
وقال لاري ترايلور مدير الاتصالات في إدارة السجون بولاية فرجينيا إن إعدام تلك السيدة بالحقنة القاتلة تم في الساعة 9:13 من مساء الخميس (بالتوقيت المحلي) "ولم تكن هناك مضاعفات".
وقوبل إعدام لويس باحتجاجات شخصيات بارزة في الولايات المتحدة، مثل الناشطة الحقوقية بيانكا جاجر والروائي جون جريشام، حسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".
وقال محامو لويس إن ذكاءها المحدود يعني أنها كانت غير قادرة على التفكير في الجريمة. كما أنها كانت أيضا تعاني من اضطراب في الشخصية جعلها عرضة للانقياد لأشخاص آخرين.
واعترفت لويس باستئجار شخصين في العام 2002 لقتل زوجها وابنه من امرأة أخرى، من أجل أن تحصل على المبالغ التأمينية.
وكانت قد جلست في مطبخها حتى تم إطلاق النار عليهما، ولم تفعل شيئا بينما كان زوجها ينزف ببطء حتى الموت.
وصدر حكم بالسجن مدى الحياة على الشخصين اللذين قاما بإطلاق النار. ويذكر أن لويس هي السيدة الـ12 التي يطبق الإعدام بحقها من إجمالي أكثر من 1200 حكم إعدام نفذت منذ أعيد تنفيذ عقوبة الإعدام عام 1976.
المصدر:الألمانية