حتى الآن ما زلنا نصارع الحياة بدهاليزها ،،، بشطآنها ،،،بمرها وحلوها ،،،لحظةبلحظة ،
لا بد منها في طريق لا بد من السير فيه باختيارنا لتفاصيل وفواصل ومحطات التوقف والتأمل فيه إنه طريق العمر وما كتب لنا فيه بأمر الله
تأمل تلك اللحظة ،
[/SIZE]
حين تأتي على النفس عاصفة قد تبدأ بهدوء ثم تتوالد متتالية حتى تقوى فتخلف ما تخلف لحظتها ضيق وانكسار....ضعف وانطواء ....انهزام وخواء ....
حينها تنغلق على النفس السبل وتتهاوى عليها اكيال وأثقال من شحنات سالبة وتتوارى أشعة الضياء خلف ستائر من ظلمة ليل تلك اللحظة ....
هجوم برسائل محبطة تغشى روحها الحائرة وهي تلهج بذكر المغيث يااااااا مغيث يا مغيث ,,,
وتدور في زوبعة بدهاليز مرملة مقفرة نفس صحراء بعد أن كانت خضراء
ومنها لبحر الكآبة ومن سبب لسبب داكن ومعقد تُرمى لأهوال السأم ترجوا العبرات أن تنطلق كنهر يغسل الأوجاع والآلام
لكنها تختنق وتوأد في مهدها حتى تصير للجماد والبرودة والشرود والذهول اقرب وأقرب ,,,,
ياااااااااااااااه يا الله ،،،،،،،،،،
[SIZE=6]وتتوالى الإرهاصات على تلك النفس المسكينة تريد إن تأتي بأضعف ضعفها وشدة بؤسها تتدحرج رويدا رويدا نحو اليأس وهي على تلك الحال مازال يشدها خيط خفي حينا بحين لا تحس به لحظتها لم تترك لها أوجاعها إحساس ولا التفاتة إلا التفافة انصباب الألم على روحها .... ياااااااااااااااالله يا مغيث ...
.كلماهرعت لتلك الكلمات أحست بشدة الخيط خلفها وشيئا أمامها يدفعها عن المضي ببحر اليأس ,,,,,,,,,,,,
وفجأة ينبلج من بين طبقات الظلام نور كشعلة شمعةوإن كان ضعيفا تحس حينها بأنس وقرب وشدة ذلك الخيط .....
تأخذ أنفاسا عميقةوالخيط يتقوى واليأس يذبل والظلام يتوارى خلف نور ذلك الشعاع وتهدأ العاصفة الثائرة بتلك النفس الضعيفة شيئا فشيئا ببدإ رسائل نيرة وفواصل من الأنفاس المتأملة الناهلة من دفتر صفحات الإيمان....
دفتر أرادت أو كادت تلك العاصفة الملعونة أن تقتلع صفحاته من جذورها وتكسرآماتلها على صخر من جليد....
لكن مازال في أعماقها ما يرد قوة العاصفة الملعونة ولو كان نور خافت ويشتد الخيط ليصبح بقوة الحبل هنالك تبدأ النفس من جديد ملأ صفحة جديدة وتطوي القديمة بالاستغفار والاستعاذة من أفكار اليأس والدمار.....
.تحس بنبض جديد وقوده تلك الشعلة شعلة النور
لا بد منها في طريق لا بد من السير فيه باختيارنا لتفاصيل وفواصل ومحطات التوقف والتأمل فيه إنه طريق العمر وما كتب لنا فيه بأمر الله
تأمل تلك اللحظة ،
[/SIZE]
حين تأتي على النفس عاصفة قد تبدأ بهدوء ثم تتوالد متتالية حتى تقوى فتخلف ما تخلف لحظتها ضيق وانكسار....ضعف وانطواء ....انهزام وخواء ....
حينها تنغلق على النفس السبل وتتهاوى عليها اكيال وأثقال من شحنات سالبة وتتوارى أشعة الضياء خلف ستائر من ظلمة ليل تلك اللحظة ....
هجوم برسائل محبطة تغشى روحها الحائرة وهي تلهج بذكر المغيث يااااااا مغيث يا مغيث ,,,
وتدور في زوبعة بدهاليز مرملة مقفرة نفس صحراء بعد أن كانت خضراء
ومنها لبحر الكآبة ومن سبب لسبب داكن ومعقد تُرمى لأهوال السأم ترجوا العبرات أن تنطلق كنهر يغسل الأوجاع والآلام
لكنها تختنق وتوأد في مهدها حتى تصير للجماد والبرودة والشرود والذهول اقرب وأقرب ,,,,
ياااااااااااااااه يا الله ،،،،،،،،،،
[SIZE=6]وتتوالى الإرهاصات على تلك النفس المسكينة تريد إن تأتي بأضعف ضعفها وشدة بؤسها تتدحرج رويدا رويدا نحو اليأس وهي على تلك الحال مازال يشدها خيط خفي حينا بحين لا تحس به لحظتها لم تترك لها أوجاعها إحساس ولا التفاتة إلا التفافة انصباب الألم على روحها .... ياااااااااااااااالله يا مغيث ...
.كلماهرعت لتلك الكلمات أحست بشدة الخيط خلفها وشيئا أمامها يدفعها عن المضي ببحر اليأس ,,,,,,,,,,,,
وفجأة ينبلج من بين طبقات الظلام نور كشعلة شمعةوإن كان ضعيفا تحس حينها بأنس وقرب وشدة ذلك الخيط .....
تأخذ أنفاسا عميقةوالخيط يتقوى واليأس يذبل والظلام يتوارى خلف نور ذلك الشعاع وتهدأ العاصفة الثائرة بتلك النفس الضعيفة شيئا فشيئا ببدإ رسائل نيرة وفواصل من الأنفاس المتأملة الناهلة من دفتر صفحات الإيمان....
دفتر أرادت أو كادت تلك العاصفة الملعونة أن تقتلع صفحاته من جذورها وتكسرآماتلها على صخر من جليد....
لكن مازال في أعماقها ما يرد قوة العاصفة الملعونة ولو كان نور خافت ويشتد الخيط ليصبح بقوة الحبل هنالك تبدأ النفس من جديد ملأ صفحة جديدة وتطوي القديمة بالاستغفار والاستعاذة من أفكار اليأس والدمار.....
.تحس بنبض جديد وقوده تلك الشعلة شعلة النور