تعرّضت أكاديمية عمرو دياب لاكتشاف المواهب الغنائية مع بدء انطلاقها يوم الثلاثاء الماضي لهجوم من بعض الطامحين لاقتحام مجال الغناء والطرب، واتهامهم لها بأنها تسعى للربح التجاري فقط، وذلك بعد أن فوجئوا في اتصالهم بالرقم الخاص بالأكاديمية بضرورة إدخال رقم "السيريال" الخاص بهاتفهم "نوكيا" الصادر بإسم عمرو دياب كشرط أساسي لقبول اشتراكهم في الأكاديمية.
وتساءل المعارضون حول شعور عمرو دياب لو طلب الموسيقار هاني شنودة مبلغاً مالياً منه شخصياً قبل أن يكتشفه، واشترط عليه دفع 2300 جنيه هي قيمة هاتف "نوكيا" الصادر بإسم دياب حتى يسمع صوته، ويقرّر إذا كان يصلح للغناء أم لا.
وقال أحد محبي عمرو دياب: "لو كان هذا الكلام صحيحاً فبالتأكيد سيكون دياب مخطئاً، وأتساءل ماذا لو تقدّم موهوب من جمهور تامر حسني ومحمد حماقي إلى الأكاديمية، هل سيرفضه دياب بحجة أنه ليس من جمهوره، أم سيقبل خاصةً أنه اشترى هاتف عمرو دياب؟".
وعلى النقيض دافع فريق آخر من جمهور "الهضبة" عن أكاديميته، واتّهم الفريق المعارض بأنهم ليسوا من محبي وعشاق عمرو دياب، كما أشاروا إلى أن هناك أشخاصاً يحركون هذه الفريق ضد نجمهم.
وأَكَّد الفريق المؤيد أن شراء هاتف عمرو دياب أمر مشروط على المشاركين في الموسم الأول من الأكاديمية فقط، أما في الموسم الثاني فهو متاح للاشتراك فيه بالمجان ودون اشتراط شراء أي هواتف محمولة.
وأضافوا بأنه يكفي بأن عمرو دياب فكّر من الأساس في تبنّي مواهب جديدة، وأن من لم ينل الفرصة مع أكاديميته، فإن امتلاكه لهاتف دياب المحمول فقط كفيل لقبول موهبته عند أي فنان مشهور آخر.
يُذكر أن عمرو دياب أعلن عن تأسيس أكاديميته لاكتشاف المواهب الغنائية منذ العام الماضي، لكن المشروع صاحبه صمت حتى عاد دياب للحديث عنه مؤخراً في الحفل الذي أحياه بمارينا في شهر أغسطس الماضي، وأَكَّد فيه أن المتخرجين من الأكاديمية سيمنحون فرصة للعمل معه في ألبومه الغنائي المقبل