الإعلامي بسام العريان يقوم بتغطية تلفزيونية كاملة لحفل السفير السعودي بمناسبة
اليوم الوطني السعودي لمملكة الإنسانية والإنجازات عبر قناة نورمينا الفضائية
أفادنا الزميل الإعلامي بسام العريان بان قناة نورمينا الفضائية وبتوجيهات من رئيس مجلس إدارتها الاستاذ وليد العريان ورئيسها التنفيذي الاستاذء ثائر العريان بالتغطية الشاملة لإحتفالات المملكة العربية السعودية على كافة برامج القناة لمشاركة الإشقاء السعوديين اليوم الوطني الثمانين وقد اوضح الاستاذ وليد العريان بان اليوم الوطني السعودي هي مناسبة سنوية غالية على قلوبنا جميعاً نتابع فيها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفتها المملكة العربية السعودية في كافة المجالات وبهذه المناسبة قامت نورمينا بتغطية حفل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفيين الاستاذ فهد بن عبد المحسن الزيد وقد حضر الحفل أصحاب السمو الأمراء سمو الأمير رعد بن زيد كبير أمناء جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الامير عاصم بن نايف وكبار المسؤولين في الدولة من مدنين وعسكريين والأعيان والوزراء الحالين والسابقين ووجهاء العشائر والنقابات المهنية ورؤساء الاحزاب ورجال الصحافة و الإعلام وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمدين لدى الاردن والجميع هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين ولذي كان يستقبل كبار الزوار وقد حضر من اعضاء واركان السفارة لإستقبال كبار الزوار كل من سعادة المستشار الدكتور حمد الهاجري وسعادة اللواء ركن طيار صالح بن محمد الغامدي ورئيس القسم القنصلي الاستاذ عايش عبدربه النفيعي والمستشار الإعلامي الدكتور علي العباد والملحق الثقافي السعودي الدكتور علي بن عبدالله الزهراني وقد رفع الجميع اسمى ايات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لمجلس الزوراء ووزير الدفاع والمفتش العام و لصاحب السمو الملكي سمو النائب الثاني ووزير الداخلية سمو الامير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله ورعاهم والى الاشقاء السعودين في مملكة الانسانية ومملكة الإنجازات و الجميع اشاد بإنجازات المملكة العربية السعودية واعمالها الوطنية والقومية ودورها المميز الذي ارساه جلالة خادم الحرمين الشريفين ضمن سياسة ثابتة ومبادىء وطنية واسلامية وقومية واضحة المعالم ويمكن القول وبهذا اليوم الوطني السعودي بان جلالة خادم الحرمين الشريفين لعب دورا بارزا في مجالات عديدة لتقريب الصف العربي والفلسطيني انطلاقاً من مساعي القيادة السعودية المعروفة في تعزيز التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية كما اسهم جلالته في رفع المعاناة عن الفلسطين سواء كان ذلك في غزة او في الضفة الغربية وسعى جلالته لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولعب دورا بارزا في حل الخلافات في لبنان وراب الصدع العربي وعدواته المستمرة الى حل الدولتين ومطالبة جلالته المستمرة في حماية المقدسات الاسلامية ورفض اجراءات التهويد لمدينة القدس بغية طمس الهوية الإسلامية فضلا عن دعوة القيادة السعودية لتوفير الامن والاستقرار في المنطقة والى التعايش السلمي بين الامم والى التفاهم بين الحضارات والى استئصال الكراهية الضغينة في نفوس من يعانون الظلم والاضطهاد انطلاقا من سياسة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي تركز على مبدا السلام العادل والدائم والتي تؤمن بإخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل وخاصة اسرائيل فضلا عن دورها الكبير في دعوة كل الدول والشعوب للإلتزام بقواعد التعامل الدولي وحل المنازعات بطرق السلمية وبالحوار البناء
هذا و لقد كانت زيارات جلالة الملك عبدالله الثاني الى المملكة العربية السعودية وزيارة اخيه جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الى الاردن محطات مهمة نحو تعزيز وتوطيد هذه العلاقات لما يتمتع به البلدان بفضل منهجية القيادتين الحكيمتين من اهمية ودور في الدفاع عن قضايا الامتين العربية والاسلامية ونجاح مساعيهما في تجسيد التضامن العربي والدفاع عن القضية الفلسطينية وتكريس التضامن الاسلامي نظرا لما يتمتع به الزعيمان من سمعة دولية طيبة ومن مصداقية رسختها سياساتهما المنسجمة والمبنية على الوسطية والاعتدال والواقعية حيث جعلت من اساسياتها قوة عربية مؤثرة في السياسات الدولية وقادرة على شرح عدالة القضية الوطنية الفلسطينية واستقطاب الرأي العام العالمي لدعمها عبر مبادرة السلام العربية التي اطلقتها السعودية مؤخرا.
ان المملكة العربية السعودية وهي تحتفل باليوم الوطني فانها تحقق الكثير من الاعمال والانجازات الكبيرة حيث انشئت في المملكة الشقيقة صروح العلم ودارت عدلة البناء والتنمية والتعمير في كل منطقة ومكان وتحقق لها الامن والاستقرار والامان ولعبت القيادة السعودية دورا كبيرا في بناء الوطن والاهتمام بالاخوة السعوديين حيث ارسى جلالة خادم الحرمين الشريفين قواعد الادارة الحكومية وفق الاسس العصرية فتم انشاء المدارس والمعاهد والجامعات واقيمت الصناعات البترولية الحديثة المتطورة وتوفير السكن الملائم للمواطنين وامتدت الطرق المعبدة آلاف الاميال وارسيت قواعد التكافل في هذه المنطقة العربية التي تحفل بالاحداث في مراحل زمنية شهد فيها العالم تحولات جذرية ومعطيات جديدة تغيرت فيها الخريطة السياسية والاقليمية واختلفت التحالفات.
لقد لعبت القيادة السعودية دورا كبيرا في بناء المملكة في مختلف المجالات وفضلا عن اسهاماتها المضيئة في المنطقة العربية الا انها اصبحت مشعلا للتقدم والرفاهية والازدهار في انحاء العالم بفضل الدور البارز العربي والاسلامي والدولي والانساني لجلالة خادم الحرمين الشريفين حيث مدت هذه الدولة يدها الى الجميع متسلحة بالقواعد الاسلامية الحقة ومتحصنة بوحدة الاسلام والمسلمين ومستقوية بالتفاف الشعب الكريم نحو مليكه جلالة خادم الحرمين الشريفين ومستندة الى سلاح الثقة بالنفس والثقة في بناء مستقبل افضل لتحقيق المزيد من الانجازات في مثل هذه المناسبات الوطنية لما لها من معان سامية تزهو بها نفوس الاخوة السعوديين المتطلعين دوما لغد افضل.. وهذا الاستقبال الكبير الذي يعده الشيخ فهد بن عبدالمحسن الزيد سفير المملكة السعودية في الاردن بهذه المناسبة الكريمة والتي سيشارك فيها الوزراء والسفراء وكبار رجالات الدولة يدل على عمق هذه العلاقات التي تنطلق من ايمان القيادة السعودية الدائم في تطوير التعاون المشترك ولم الشمل العربي وانهاء الخلافات العربية وتجسيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية والثقافية لما فيه خير البلدين وتقدمهما خاصة وان السنوات الاخيرة شهدت تطورا ونموا كبيرا على مختلف الصعد حيث فاق حجم التبادل التجاري بين البلدين اكثر من مليار دولار.
ويمكن القول ان جلالة خادم الحرمين الشريفين لعب دورا بارزا في محاولات عديدة لتقريب الصف العربي والفلسطيني انطلاقا من مساعي القيادة السعودية المعروفة في تعزيز التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية.. كما اسهم جلالته في رفع المعاناة عن الفلسطينيين سواء كان ذلك في غزة او الضفة الغربية وسعى جلالته بطل ثقة واقتدار لاقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولعب دورا بارزا لحل الخلافات في لبنان ورأب الصدع العربي ودعواته المستمرة الى "حل الدولتين" ومطالبة السعودية المستمرة في حماية المقدسات الاسلامية ورفض اجراءات التهويد لمدينة القدس بغية طمس الهوية الاسلامية فضلا عن دعوة القيادة السعودية لتوفير الامن والاستقرار في المنطقة والى التعايش السلمي بين الامم والى التفاهم بين الحضارات والى استئصال الكراهية الضغينة في نفوس من يُعانون الظلم والاضطهاد.. انطلاقا من سياسة المملكة السعودية التي تركز على مبدأ السلام العادل والدائم والتي تؤمن باخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل وخاصة اسرائيل فضلا عن دورها الكبير في دعوة كل الدول والشعوب للالتزام بقواعد التعامل الدولي وحل المنازعات بالطرق السلمية وبالحوار البناء.
لقد حرصت المملكة العربية السعودية على دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتطوير علاقات التعاون الثنائي مع دول المجلس من خلال الاتفاقات الثنائية المشتركة وفعاليات اللجان العليا والتواصل والتشاور المستمر بين دول المجلس ولم تألو السعودية جهدا في مساعدة الدول الاسلامية المنكوبة جراء الفيضانات كما هو الحال في باكستان واندونيسيا وغيرهما.. حيث قدمت مساعدات سخية للعديد من الدول ومنها باكستان مؤخرا لاغاثة المنكوبين وتمويل المشاريع التحتية والخدمات الاساسية في العديد من الدول كهدية من السعودية لشعوب هذه الدول تعبيرا عن عمق العلاقات الاخوية معها.
فهنيئا للمملكة العربية السعودية بانجازاتها واعمالها الوطنية والقومية ودورها المميز الذي ارساه جلالة خادم الحرمين الشريفين ضمن سياسة ثابتة ومبادىء وطنية واسلامية وقومية واضحة المعالم ليحدونا الامل والثقة في ان تواصل هذه المملكة مسيرتها الفذة والرائدة لتظل انموذجا في العمل الوطني والقومي والاسلامي لدعم مقدرات الامة وبناء هذا الصرح الوطني الكبير في السعودية والذي يضيف عبر هذه السياسة الناجحة في كل يوم المزيد من النجاحات والتقدم والازدهار في مسيرة البناء والعطاء والرفاه والتي تسير بخطوات ثابتة وحثيثة للنهوض بالوطن والمواطنين والامتين العربية والاسلامية ووضع الخطوات الضرورية لبناء المملكة والذي تنشده القيادة السعودية في مختلف الميادين والذي يعتبر سجلا حافلا عبر التاريخ وخالدا يحمل في طياته الكثير من البذل والعطاء والتضحية والنماء والازدهار.
بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين الى الاردن محطات مهمة نحو تعزيز وتوطيد العلاقة