تعلمت..حين يختصم إلى الناس فى حق..أن أتجرد من مشاعرى..أئد عواطفى..فأصبح عقلا خالصا..غايته التنقيب عن الحق وإجلائه..محايد كميزان حديدى
يمسكه معصوب العينين..وأحمد الله أنى برعت فى ذلك
واليوم تختصم إلى روحى ونفسى..وأنا المتهم والشاهد
والخبير والقاضى..
روحى الشفافة شفافية السماء السابعة ومابعدها
النقية نقاء الماس..الطاهرة طهر الزنبق والماء
الجارى..المطمئنة إطمئنان الأبرار..تخاصم نفسى التى كانت ظلا لها تأتم بها وتمضى خلفها..فهاهى اليوم تتمرد على روحى وتتأبى عليها.
فقد كانت نفسى راضية ببستان أشبه بالبساتين الأندلسيه..على مشارف روابيها الخضراء..تأوى إليه
من هجير الحياة اللافح..فتسعدبمائه وشقشقة عصافيره..
وتستمتع بما لذ وطاب من يانع ثماره..كانت راضية شاكرة..تقر بالنعمة لبارئها ومالك أمرها.
لكنها اليوم تتأبى..تطمح إلى غابة من الصنوبر والبيلسان فى حضن جبل متدثر بالسندس..تكسوه ثلوج تنساب..فتدفق منها شلالات مياه
روحى تنكر هذا التأبى! ونفسى لاتعبأ !
إيه أيتها النفس! كنت قانعة بقمر فضى منير فى سمائك..حالم كأمسياتك..تحوطه النجوم كاللالئ..تنساب أشعته الرقيقة كلحن هامس فى جوانح روحى
لكنك اليوم تطمحين إلى شمس أضاءت فى سمائك..شمس ساحرة الإشراق والغروب..تفجر الحياة فى جوانحك..وتمنحك التألق..تتمددين فى إسترخاء لأشعتها الذهبية الدافئة ..فى وداعة المحبين العاشقين..وتنطلقين فى أضوائها المنسابة بلا رويه.
روحى ونفسى اليوم إلى يختصمان!!
فهل أستطيع أن أكون محايدا..كقاض عادل وخبير حازم.
يمسكه معصوب العينين..وأحمد الله أنى برعت فى ذلك
واليوم تختصم إلى روحى ونفسى..وأنا المتهم والشاهد
والخبير والقاضى..
روحى الشفافة شفافية السماء السابعة ومابعدها
النقية نقاء الماس..الطاهرة طهر الزنبق والماء
الجارى..المطمئنة إطمئنان الأبرار..تخاصم نفسى التى كانت ظلا لها تأتم بها وتمضى خلفها..فهاهى اليوم تتمرد على روحى وتتأبى عليها.
فقد كانت نفسى راضية ببستان أشبه بالبساتين الأندلسيه..على مشارف روابيها الخضراء..تأوى إليه
من هجير الحياة اللافح..فتسعدبمائه وشقشقة عصافيره..
وتستمتع بما لذ وطاب من يانع ثماره..كانت راضية شاكرة..تقر بالنعمة لبارئها ومالك أمرها.
لكنها اليوم تتأبى..تطمح إلى غابة من الصنوبر والبيلسان فى حضن جبل متدثر بالسندس..تكسوه ثلوج تنساب..فتدفق منها شلالات مياه
روحى تنكر هذا التأبى! ونفسى لاتعبأ !
إيه أيتها النفس! كنت قانعة بقمر فضى منير فى سمائك..حالم كأمسياتك..تحوطه النجوم كاللالئ..تنساب أشعته الرقيقة كلحن هامس فى جوانح روحى
لكنك اليوم تطمحين إلى شمس أضاءت فى سمائك..شمس ساحرة الإشراق والغروب..تفجر الحياة فى جوانحك..وتمنحك التألق..تتمددين فى إسترخاء لأشعتها الذهبية الدافئة ..فى وداعة المحبين العاشقين..وتنطلقين فى أضوائها المنسابة بلا رويه.
روحى ونفسى اليوم إلى يختصمان!!
فهل أستطيع أن أكون محايدا..كقاض عادل وخبير حازم.