عمان - الرأي - انترنت - ذكرت تقارير من بعض الصحف الإسبانية أن نادي مانشستر يونايتد يسعى بقوة لمحاولة استعادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة اخرى للعب في «الأولد ترافـورد» معقل «المان».
التقارير ذكرت أن المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد أليكس فيرجسون سيحاول إغراء رونالدو بالعودة من جديد لناديه الذي شهد معه أفضل الأوقات طيلة مسيرته الإحترافية، حيث أن أي فشل جديد لريال مدريد هذا الموسم في إحراز أية بطولة ستكون فرصة كبيرة للشياطين في محاولاتهم لجلب اللاعب.
وحسب موقع «جول» تُشير التقارير أن اللاعب البرتغالي غير راض عن دوره الحالي في الفريق، حيث أنه لم يظهر بالشكل المنتظر منه هذا الموسم تحت قيادة جوزيه مورينيو.
من ناحية اخرى رفض الدولي الإنجليزي واين روني تجديد تعاقده مع «يونايتد» لمدة سنة إضافية، وكانت قيمة العقد المقدم له سبعة ملايين جنيه إسترليني في العام براتب سنوي قدره 140 ألف جنيه إسترليني، بعد اجتماع تم بين إدارة اليونايتد وممثل اللاعب.
ورفض روني هذا المبلغ مؤكداً أنه يريد مبلغ 200 ألف جنيه إسترليني في الاسبوع الواحد، ويعد هذا الطلب مبالغ فيه من قبل اللاعب لأن أغلب نجوم الفريق لا يحصلون على أكثر من 120 جنيه إسترليني في الأسبوع.
روني الذي بدأ حياته الكروية مع مانشستر يونايتد عام 2004 قادماً من نادي إيفرتون بمبلغ 25 مليون جنيه إسترليني و600 ألف لم يتبق على انتهاء عقده سوى عامين فقط، ويبدو أن ريال مدريد سيعود الآن للمطالبة بالتعاقد معه لا سيما وأن نسبة الضرائب منخفضة بكثير عن إنجلترا وقد يظهر كريستيانو رونالدو - زميله السابق في مانشستر- بتصريحات صحفية مماثلة للتي اطلقها قبيل سوق الانتقالات الشتوية 2010 بأنه يتمنى العودة للعمل مع روني من جديد على ملعب الـ»برنابيو»، واشارت بعض الصحف الإسبانية أن المبلغ المُحتمل تقديمه من فلورنتينو بيريز للحصول على روني قريب جداً من المبلغ الذي دفعه للحصول على رونالدو.
اجويرو يغيب عن مواجهة فالنسيا
أعلن مدرب أتلتيكو مدريد كيكي سانشيز فلوريس عن قائمة اللاعبين المسافرة إلى مدينة فالنسيا لمواجهة الخفافيش في المرحلة الرابعة من الليجا الإسبانية والتي خلت من المهاجم سيرجيو أجويرو بسبب الإصابة التي يعاني منها في الركبة.
واصيب الأرجنتيني في المباراة ضد أتلتيك بلباو ولكنه قرر المشاركة رغم الألم ودون أن يكون مئة في المئة في الجولة الماضية ضد برشلونة في حين قرر المدرب عدم استدعاء تياجو مينديس لهذه المباراة بسبب معاناته من إصابة في عضلة ذات الرأسين من الفخذ الخلفي الأيمن.
على صعيد متصل وفي مفارقة صنعها التحكيم الإسباني الذي أثار علامات استفهام في لقاءي إيركوليس مع فالنسيا وأتلتيكو مدريد مع برشلونة ومخاوف من تكرار جدل الموسم الماضي بشأن التحكيم، لم يتصور مدافع فالنسيا دافيد نافارو أبداً أنه تم طرده في اللعبة التي تلقى فيها ضربة من أجويّار لاعب وسط إيركوليس في كرة مشتركة وكانت تبدو وأنها خطأ لصالح مدافع الخفافيش.
نافارو الذي أصيب في الكرة ونقل لخارج الملعب لم يعرف بقرار الطرد إلا بعد أن كاد ان ينزل للملعب مرة أخرى دون ان يعرف بأنه تلقى البطاقة الصفراء الثانية وطُرد من الملعب لكن الجهاز الطبي أخبره بالأمر المفاجئ.
وعقب المباراة قال قائد فالنسيا إن البطاقة الصفراء الأولى التي تلقاها ربما تكون مقبولة نوعاً ما لكن الصفراء الثانية غريبة جداً.
مدرب ميلان يطالب بدعم «ابرا»
أرشد مدرب ميلان ماسِّيميليانو ألِّيجري فريقه على السبيل المناسب من أجل تحقيق الانتصارات، مطالبا اللاعبين باللعب من أجل المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي يجب على اللاعبين أن يعوا أهميته ومهامه على حد قوله، ذلك استعدادا لمباراة الفريق امام لاتسيو اليوم ضمن الجولة الخامسة من الدوري الإيطالي.
حيث صرَّح لصحيفة إل كورييري ديلُّو سبورت «يجب أن نوفر له المزيد من الكرات وإيصالها إلى قدمه. هو أيضا مميز في الحفاظ على الكرة ويمكنه إرسال التمريرات للاعبين الآخرين من أجل إنهاء الهجمات».
ألِّيجري اعترف أيضا أن فريقه يدفع ثمن الأخطاء الدفاعية التي تُرتكب أمام المنافسين، حيث أضاف «إبرا ورونالدينيو جيدين ونحن نمتلك إمكانيات كبيرة في الأمام، لكن يجب علينا تحسين دفاعنا. حاليا نحن ندفع ثمنا باهظا للأخطاء التي نرتكبها. الميلان بُنِيَ للقيام بأمور كبيرة وسوف نظهر ذلك مع الوقت».
الى ذلك أعرب لاعب خط وسط الميلان الشاب كيفن برينس بواتينج عن استمتاعه بمغامرته الإيطالية وبالحب الذي يلقاه من مشجعي «الروسُّونيري»، وذلك بعدما قدَّم مستويات مميزة في مباراته الأولى الأسبوع الماضي امام أوسير في دوري أبطال أوروبا وكذلك خلال مباراة تشيزينا السبت في الدوري الإيطالي والتي هتف خلالها المشجعون باسمه.
وقال اللاعب «عندما سمعت المشجعين يتغنون باسمي كان الأمر استثنائيا. لم أجد سابقا مثل هذا الجمهور يهتف باسمي من قبل. لقد شعرت بأنني كالطفل. لم أكن أعلم أن المشجعين يحملون هذا الشعور من جانبي، لكنني اكتشفت ذلك الآن. إنهم سعداء لرؤيتي ألعب في فريق كبير وإذا اعتبروني رمزا فهذا يعني أنني قمت بعمل جيد.
صاحب الـ 23 عاما علَّق كذلك على المباراة القادمة للميلان امام لاتسيو اليوم ، كما تطلع للمنافسة على لقب «الاسكوديتُّو» مع انتر، حيث قال «لاتسيو فريق قوي، لن تكون مواجهتهم سهلة لكن إذا قدمنا جميعا 100% من مستوياتنا يمكننا العودة إلى المنزل بالنقاط الثلاثة.»
وتابع «عندما تنتقل من فريق صغير كبورتسموث إلى فريق كبير مثل ميلان يكون الأمر رائعا. انتر فريق قوي وفاز بكل شيء الموسم الماضي، لكن تكرار ذلك سيكون صعبا عليهم لأننا نمتلك فريقا قويا وسنقاتل حتى النهاية. «الدربي» سيشهد منافسة رائعة.