ليس من حقك الحكم علي...
قلت من قبل لا تكن القاضي و الجلاد و المدعي في نفس الوقت و لكنك تعطي نفسك الحق بذلك.. تطلب من الجميع أن يفهموك دون أن تشرح لهم نفسك أو توضح لهم شيئا و الويل كل الويل لمن يفهمك بطريقة خاطئة...
تعطي نفسك الحق أن تجرح بآرائك... دون أن تتقبل أن تُجرح...
تظن انك من يحرك الأمور ... و انك من يحرك البشر من حوله و هذا غير صحيح...
فالناس لا يستطيع أن يحركهم سوى رب العباد و لا يتصرفون إلا مثل ما هم يريدون حتى و إن كانت تصرفاتهم متوقعة...
لا يهمني رأيك فيني أو رأي الناس فيني فأنا أعرف حالي جيدا... لا أتعب حالي أبدا مع من لا يستوعبني و لا احتاج اليهم في حياتي.. كنت الفتاة التي تتحداك و تتحدى كلماتك و لكنك لست من يتحداني هل تعرف لماذا؟!!...
اسمعني جيداً يا صغيري العزيز...
لأنك تجد في ضعفي انهزاماً و قلة من قدري.. و أنا أجد في ضعفي قوة لي.. بل أكون في أشد حالات قوتي عندما أكون ضعيفة فأنا وقتها أكتب اعترافا بأنني انسانة...
أنا لست كالحجر قاسية.. و لست كالحرير ناعمة سلسة.. بل أقرب ما أكون إلى الإسفنج امتص كل ما استطيع امتصاصه من صدمات و أحاسيس و مشاعر ثم اعود لشكلي الطبيعي و حتى إن لم أعد لشكلي الطبيعي لن يعلم أي شخص أن شكلي قد تغير لأنه لم يوجد حتى الآن من يستطيع ملاحظة ما يطرى علي من تغيير...
قوتي بنعومتي.. بضعفي.. بدلالي.. بذكائي رغم غبائي الشديد عندما يتحدث معي أي انسان بطريقة غير واضحة مليئة بالتلميحات و هذا الشئ يشعرني بالفخر فأنا واضحة كالشمس أكره الأمور المخفية ما زلت أملك من البراءة الشئ الكثير و إن أرتني الدنيا الكثير من الوانها و لن يفهمني إلا الواضحين أمثالي...
أوقات أعيشها كما أريد و نعيشها كما نريد.. و لن يجبرني شخص على فهم ما يريد أو الشعور كما يريد فأنا هي أنا...
قلت من قبل لا تكن القاضي و الجلاد و المدعي في نفس الوقت و لكنك تعطي نفسك الحق بذلك.. تطلب من الجميع أن يفهموك دون أن تشرح لهم نفسك أو توضح لهم شيئا و الويل كل الويل لمن يفهمك بطريقة خاطئة...
تعطي نفسك الحق أن تجرح بآرائك... دون أن تتقبل أن تُجرح...
تظن انك من يحرك الأمور ... و انك من يحرك البشر من حوله و هذا غير صحيح...
فالناس لا يستطيع أن يحركهم سوى رب العباد و لا يتصرفون إلا مثل ما هم يريدون حتى و إن كانت تصرفاتهم متوقعة...
لا يهمني رأيك فيني أو رأي الناس فيني فأنا أعرف حالي جيدا... لا أتعب حالي أبدا مع من لا يستوعبني و لا احتاج اليهم في حياتي.. كنت الفتاة التي تتحداك و تتحدى كلماتك و لكنك لست من يتحداني هل تعرف لماذا؟!!...
اسمعني جيداً يا صغيري العزيز...
لأنك تجد في ضعفي انهزاماً و قلة من قدري.. و أنا أجد في ضعفي قوة لي.. بل أكون في أشد حالات قوتي عندما أكون ضعيفة فأنا وقتها أكتب اعترافا بأنني انسانة...
أنا لست كالحجر قاسية.. و لست كالحرير ناعمة سلسة.. بل أقرب ما أكون إلى الإسفنج امتص كل ما استطيع امتصاصه من صدمات و أحاسيس و مشاعر ثم اعود لشكلي الطبيعي و حتى إن لم أعد لشكلي الطبيعي لن يعلم أي شخص أن شكلي قد تغير لأنه لم يوجد حتى الآن من يستطيع ملاحظة ما يطرى علي من تغيير...
قوتي بنعومتي.. بضعفي.. بدلالي.. بذكائي رغم غبائي الشديد عندما يتحدث معي أي انسان بطريقة غير واضحة مليئة بالتلميحات و هذا الشئ يشعرني بالفخر فأنا واضحة كالشمس أكره الأمور المخفية ما زلت أملك من البراءة الشئ الكثير و إن أرتني الدنيا الكثير من الوانها و لن يفهمني إلا الواضحين أمثالي...
أوقات أعيشها كما أريد و نعيشها كما نريد.. و لن يجبرني شخص على فهم ما يريد أو الشعور كما يريد فأنا هي أنا...