أدى منتخبنا الوطني لكرة القدم ، وأقنع أمام نظيره البحريني ، بعدما غلبه بهدفين نظيفين في اللقاء الذي إحتضن مجرياته ستاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء ليلة أمس ضمن تحضيرات المنتخبين لخوض غمار النسخة السادسة لبطولة غرب آسيا.
المباراة شهدت تقدم منتخبنا الوطني عبر مؤيد أبوكشك في الشوط الأول قبل أن يضيف عبدالله ذيب الهدف الثاني مطلع الحصة الثانية.
اللقاء هو الأخير ضمن تحضيرات منتخبنا لغرب آسيا ، حيث يدشن مشواره بالبطولة الجمعة بلقاء نظيره السوري.
في سطور
ـ النتيجة : فوز الأردن على البحرين (2 - صفر).
ـ الأهداف : سجل للأردن مؤيد أبوكشك د.(25) وعبدالله ذيب د.(52).
ـ مثل الأردن : لؤي العمايرة ، محمد الباشا ، باسم فتحي ، محمد منير (سعيد مرجان) ، سليمان السلمان (محمد خير) ، بهاء عبدالرحمن ، محمد جمال (علاء الشقران) ، حسن عبدالفتاح (حسونه الشيخ) ، رائد النواطير (أحمد عبدالحليم) ، مؤيد أبوكشك (عامر ذيب) ، عبدالله ذيب.
ـ مثل البحرين : سيد محمد ، راشد الحوطي (عبدالوهاب المالود) ، صالح عبدالحميد ، حبيب نصيف ، عباس عياد ، جمال راشد ، عبدالوهاب علي ، محمد حبيل (عبدالله خالد) ، احمد حسان (محمد الشيخ) ، إسماعيل عبداللطيف (محمد الرميحي) وعبدالله الدخيل (محمود عباس).
تقدم
دخل الفريقان سريعاً في أجواء المباراة دون الإنصياع لمشاهد الحذر المتعارف عليها ، المنتخب البحريني كان الأجرأ في التعاطي مع هذا الطرح في المقابل كان منتخبنا ما أمكن إحتواء ذلك ليخلق توازناً معقولاً في وسط الميدان.
منتخبنا اعتمد على حسن وجمال وبهاء في وسط الميدان حيث اتكأ حراك هذا الثلاثي على النواطير وأبوكشك من الأطراف ليتقدم عبدالله ذيب هذه الكوكبة لترجمة ألعاب المنتخب ، على الطرف الآخر دفع المنتخب البحريني بعبدالوهاب علي ومحمد جميل في المنتصف وجمال راشد واحمد حسان من الأطراف بهدف دعم تطلعات المهاجمين إسماعيل عبداللطيف وعبدالله الدخيل.
وبالرغم من الحراك النشط للمنتخب البحريني مطلع المباراة إلا أن منتخبنا كان الأخطر على المرمى وهو الذي إستهل عمليات التهديد بتسديدة خجولة لعبدالله ذيب مضت بجوار القائم الأيمن للحارس فيما كان مهاجم البحرين إسماعيل عبداللطيف على موعد مع حركة أكروباتية لم تجد ضالتها نحو مرمى لؤي العمايرة لتتوازن الكفتين الفنيتين لكلا الفريقين قبل أن يسدد ذيب كرة قوية أخرى انتهت في أحضان الحارس.
طرأت الرتابة على مجريات المباراة وهو الذي تواصل قبل أن يبدده أبوكشك عندما أحرز هدف منتخبنا والمباراة الأولى بعد مرور (25) دقيقة على صافرة البداية ، ليواصل المنتخبين حراكها المعتاد دون أي تجديد يذكر على المجريات التي ظلت على حالها حتى نهاية الشوط الأول.
تفوق
تصاعدت وتيرة الألعاب من قبل منتخبنا رغم البداية القوية التي ظهر عليها المنتخب البحريني مطلع الحصة الثانية ، عبر تقدم عبدالوهاب وحبيل داخل نصف ملعب منتخبنا لزيادة الضغط على مفتاحي اللعب محمد جمال وبهاء عبدالرحمن ، لكن منتخبنا قابل ذلك بالتنويع في خياراته الهجومية وهي التي إتكأت على مؤيد أبوكشك وعبدالله الذين خاضا في حوار فني جزل حيث نجح الأول في تمرير كرة متقنة إلى ذيب البعيد عن الرقابة ليسددها الأخير على يسار الحارس هدف منتخبنا الوطني الثاني د.(52).
الهدف أعقبه قيام كلا المدربين بسلسلة من التبديلات حيث طرأت على تشكيلة منتخبنا أسماء عامر ذيب ومحمد خير وأحمد عبدالحليم وهم الذين نشّطوا إلى حد من ألعاب منتخبنا خاصة في وسط الميدان ليرد المنتخب البحريني بسلسلة من التبديلات المماثلة في مختلف خطوط اللعب لتنجلي ألعابه عن تسديدة خادعة لإسماعيل عبداللطيف كادت أن تغالط لؤي العمايرة لكن الأخير كان لها بالمرصاد ، لتدخل المباراة بعد ذلك في أجواء من الرتابة بعد حالة التكافؤ التي طرأت على الألعاب في وسط الميدان وهي التي تواصلت لتلوح لعبدالله ذيب فرصة إضافة الهدف الثالث إثر عرضية عامر ذيب لكن الحارس حولها لركنية
منتخبنا الوطني يجتاز البحرين بهدفين ...
