مشاغل الحياة ومتاعبها كثيرة، وهذا ما يتطلب منّا التصرف معها بذهن متوقّد، ونفس متفتحة.. ملؤها التفاؤل والثقة بالنجاح، ومنذ القديم قيل (اضحك للدنيا تضحك لك)..
ولكن إذا كانت لكثرة الضحك انتقادات لا ترضي المجتمع أحياناً، فإن الاعتدال به أمر ضروري، لما للضحك من دور كبير في تخفيف أعباء الحياة، وهمومها.. فهو تمرين ممتاز للصحة.. يزيل القلق، ويخفف الحزن، ويطيل الحياة، من خلال تحريكه لأكثر عضلات الجسم، ابتداءً من الوجه وحتى الأطراف، ولنا في قول الرسول الكريم (روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلّت عميت) خير دليل لما في الضحك والمرح من فوائد.
ولما كان الضحك هكذا، فقد كثرت وظائفه، وتعددت أنواعه، وكثرت الأقوال فيه.
أكثر أنواع الضحك شيوعاً:
تُعدّ الابتسامة أكثر أنواع الضحك شيوعاً.. وهي انعكاس لحالات الانفعال عند الإنسان، إذ تكشف صدق بعض تلك الحالات، وتفضح كذب ورياء البعض الآخر منها.. لذا فقد صارت للابتسامة أصناف منها: الودودة، والضحوكة، والجريئة، والساخرة، والمتمردة، والكاذبة، والمغرية..
وتعني الابتسامة لدى قسم كبير من الناس الصداقة، فيما تكون لدى القسم الآخر، لإخفاء حنقهم، أو لتجنب الإجابة عن الأسئلة المحرجة. ومع كل هذا تظل الابتسامة الزائفة زائفة، وإن أظهر بعض المرائين براعة فائقة في رسمها.
ومن الضحك ما قتل:
بعض الضحك يكون بصوت عالٍ، نابع من الأعماق، وهو ما يُعرف بالقهقهة.. وتكون القهقهة ناتجة من عدم الثبات، وفقدان السيطرة، مما تودي بحياة صاحبها أحياناً.
أما الضحكة المكبوتة، فهي التي تعبر عن شخصية متزنة، على العكس من الضحكة المتكبرة، التي تعبر عن روح عدائية متسلطة.
ومن الناس من لا يعرف الضحك إطلاقاً.. فلا تعرف الابتسامة إلى شفتيه طريقاً في أكبر حالات فرحه، وهذا ناجم عن عيب خَلْقي في عضلات وجهه، كثيراً ما يوقعه في مشاكل مع مَنْ يعتقد أنه يكن له الكراهية، لعدم قدرته على التعبير عما يشعر به من فرح وسرور.
مما قيل في الفكاهة والضحك:
- كثرة الضحك تذهب الهيبة، وكثرة المزاح تذهب المروءة.
- في الفكاهة راحة للنفوس إذا تعبت وكلّت، ونشاط للخواطر إذا سئمت وملّت.. لأن النفوس لا تستطيع ملازمة الأعمال، بل ترتاح إلى تنقّل الأحوال، فإذا عاهدتها بالنوادر في بعض الأحيان، ولاطفتها بالفكاهات، عادت إلى العمل الجاد منبسطة جديدة، وراحة في طلب العلوم مديدة.
- الإفراط في المزاح مجون، والاقتصاد فيه ظرافة.
ولكن إذا كانت لكثرة الضحك انتقادات لا ترضي المجتمع أحياناً، فإن الاعتدال به أمر ضروري، لما للضحك من دور كبير في تخفيف أعباء الحياة، وهمومها.. فهو تمرين ممتاز للصحة.. يزيل القلق، ويخفف الحزن، ويطيل الحياة، من خلال تحريكه لأكثر عضلات الجسم، ابتداءً من الوجه وحتى الأطراف، ولنا في قول الرسول الكريم (روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا كلّت عميت) خير دليل لما في الضحك والمرح من فوائد.
ولما كان الضحك هكذا، فقد كثرت وظائفه، وتعددت أنواعه، وكثرت الأقوال فيه.
أكثر أنواع الضحك شيوعاً:
تُعدّ الابتسامة أكثر أنواع الضحك شيوعاً.. وهي انعكاس لحالات الانفعال عند الإنسان، إذ تكشف صدق بعض تلك الحالات، وتفضح كذب ورياء البعض الآخر منها.. لذا فقد صارت للابتسامة أصناف منها: الودودة، والضحوكة، والجريئة، والساخرة، والمتمردة، والكاذبة، والمغرية..
وتعني الابتسامة لدى قسم كبير من الناس الصداقة، فيما تكون لدى القسم الآخر، لإخفاء حنقهم، أو لتجنب الإجابة عن الأسئلة المحرجة. ومع كل هذا تظل الابتسامة الزائفة زائفة، وإن أظهر بعض المرائين براعة فائقة في رسمها.
ومن الضحك ما قتل:
بعض الضحك يكون بصوت عالٍ، نابع من الأعماق، وهو ما يُعرف بالقهقهة.. وتكون القهقهة ناتجة من عدم الثبات، وفقدان السيطرة، مما تودي بحياة صاحبها أحياناً.
أما الضحكة المكبوتة، فهي التي تعبر عن شخصية متزنة، على العكس من الضحكة المتكبرة، التي تعبر عن روح عدائية متسلطة.
ومن الناس من لا يعرف الضحك إطلاقاً.. فلا تعرف الابتسامة إلى شفتيه طريقاً في أكبر حالات فرحه، وهذا ناجم عن عيب خَلْقي في عضلات وجهه، كثيراً ما يوقعه في مشاكل مع مَنْ يعتقد أنه يكن له الكراهية، لعدم قدرته على التعبير عما يشعر به من فرح وسرور.
مما قيل في الفكاهة والضحك:
- كثرة الضحك تذهب الهيبة، وكثرة المزاح تذهب المروءة.
- في الفكاهة راحة للنفوس إذا تعبت وكلّت، ونشاط للخواطر إذا سئمت وملّت.. لأن النفوس لا تستطيع ملازمة الأعمال، بل ترتاح إلى تنقّل الأحوال، فإذا عاهدتها بالنوادر في بعض الأحيان، ولاطفتها بالفكاهات، عادت إلى العمل الجاد منبسطة جديدة، وراحة في طلب العلوم مديدة.
- الإفراط في المزاح مجون، والاقتصاد فيه ظرافة.