لأحد 21 ذو الحجة 1428هـ - 30 ديسمبر2007م
لندن - وكالات
تعادل مانشستر سيتي مع ضيفه ليفربول صفر-صفر اليوم الاحد في ختام المرحلة العشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم. وبقي مانشستر خامسا برصيد 36 نقطة بفارق نقطة خلف ليفربول.
ولم يخسر مانشستر على ملعبه الا مرة واحدة في المباريات الـ11 الاخيرة وكانت امام بلاكبيرن بهدف وحيد للبارغوياني روكي سانتا كروز، في حين جمع ليفربول 21 نقطة من نقاطه الـ37 من مبارياته خارج ارضه.
وقدم الفريقان عرضا قويا في مباراة حفلت في كل شيء من الاثارة والتشويق والسرعة واللمحات الفنية لكنها خلت من الاهداف، وتبادل الطرفان السيطرة والفرص، وتفوق صاحب الارض في ربع الساعة الاول وسدد مهاجمه الدولي السابق داريوش فاسل بجانب القائم الايسر اثر تمريرة من البرازيلي ايلانو (9) ثم فرصة اخرى لايلانو نفسه (11).
وبادر ليفربول بعد ذلك الى التمدد والهجوم وسنحت لمهاجميه عدة فرص حقيقية وبعضها نادر وتألق الاسترالي هاري كيويل في التمريرات العرضية، وزميله جيمي كاراغر في الدفاع.
ومرر كيويل كرة متقنة من الجهة اليسرى الى الاسباني فرناندو توريس وتدخل الدفاع في الوقت المناسب (25)، وتلقى كيويل كرة داخل المنطقة امتصها على صدره وسددها مباشرة لكن الحارس جو هارت سيطر عليها على دفعتين (26) رد عليها مانشستر سيتي بفرصة غنية ايضا (27).
وارسل كيويل واحدة اخرى من عرضياته الخطرة فقطع مدافع الكرة برأسه وتابعها مهاجم ليفربول بيتر كراوتش وتحولت الى ركنية (30)، وسدد فابيو اوريليو، اول لاعب برازيلي يحترف في صفوف ليفربول، كرة خطرة مرت بمحاذاة القائم الايمن (31)، وتصدى الحارس هارت لتسديدة اخرى لاوريليو (33).
وفي الشوط الثاني، تابع ليفربول تفوقه الميداني في البداية واهدر توريس فرصتين غنيتين في دقيقة واحدة (48)، ثم حصلى ركلة حرة نفذها ستيفن جيرارد بجانب القائم الايسر (50)، وسدد الاسرائيلي يوسي بن عيون قذيفة بعيدة المدى ابعدها هارت برؤوس اصابعه الى ركينة لم تثمر (58).
وعاد مانشستر سيتي الذي تألق في صفوفه خصوصا في الدفاع لاعب ليفربول السابق الالماني ديتمار هامان، الى الاجواء مجددا وبسرعة وهدد مرمى ليفربول اكثر من مرة بفضل سرعة فاسل وايلانو اللذين استبدلهما المدرب السويدي زفن غوران اريكسون، في حين اخرج الاسباني رفائيل بينيتز مدرب ليفربول كيويل واشرك مكانه الهولندي راين بابل (75).
وحاول ليفربول في ربع الساعة الاخير وعسكر في منطقة مضيفه الذي سد لاعبوه جميع الطرق المؤدية الى المرمى بينما وقف الاسباني خوسيه رينا حارس ليفربول متفرجا بعدما انكفأ صاحب الارض الى الدفاع لان عمه تركز على المحافظة على التعادل في مصلحته.
واهدر ليفربول 3 فرص في الدقائق الخمس الاخيرة اولها من جانب بال الذي كان انانيا وسار بالكرة حتى اصبح على بعد مترين من المرمى دون ان يمرر او يسدد فتدخل الدفاع، والثانية حين ابعد المدافع ريتشارد دان الكرة من فوق خط المرمى اثر رأسية من الهولندي ديرك كوييت (78)، الثالثة من تسديدة غير مركزة لبن عيون وهو في وضع مريح (88).
وتباطأ بابل مرة ثانية (89)، ووقف هارت بالمرصاد لعرضية كراوتش (90)، وحاول جيرارد وتوريس وكوييت في الدقائق الثلاث من الوقت بدل الضائع دون جدوى.
وفي مباراة ثانية خسر دربي كاونتي العائد هذا الموسم الى الدوري الممتاز امام بلاكبيرن بهدف لمات اواكلي (27) مقابل هدفين للباراغوياني روكي سانتا كروز (38) وديفيد بنتلي (42).
وساهم ستيف هاوارد بشكل او بآخر بخسارة فريقه دربي كاونتي عندما اهدر ركلة جزاء في الدقيقة 37 اي قبل دقيقة واحدة من ادارك التعادل من قبل الضيوف.