قضية : العنصرية بين الشعب الفلسطيني والاردني في الاردن
السلام عليكم ورحمة الله
هاد الموضوع ممكن تحكو ليش نقلتو لكن انا كنت بدي اعمل متلو بس ما الئيت اشخاص حتى اعمل معهم لقاء واشوف رائيهم بس انا لئيت هاد الشخص عامل هيك فحبيت تستفيدو كلهم بدون تميز
هاد الموضوع ممكن تحكو ليش نقلتو لكن انا كنت بدي اعمل متلو بس ما الئيت اشخاص حتى اعمل معهم لقاء واشوف رائيهم بس انا لئيت هاد الشخص عامل هيك فحبيت تستفيدو كلهم بدون تميز
قضيتنا اليوم هي العنصرية بين الشعب الاردني والشعب الفلسطيني
لنعرف العنصرية
ما هي العنصرية:
هي الافعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين أو لجنس مختلف . كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون ان نوع المعاملة مع سائر البشر يجب ان تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب ان تقتصر على فئة معينة دون سواها.
هي الافعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين أو لجنس مختلف . كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون ان نوع المعاملة مع سائر البشر يجب ان تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب ان تقتصر على فئة معينة دون سواها.
وللاسف تعريف العنصرية في مجتمعنا عكس ذلك
وعندي لقائي لأشخاص اردنين ابدوا رأيهم كالاتي :
اقتباس:
العنصرية متأصلة في الطرفين منذ فترة طويلة, هنالك العديد من الظروف التي مرّت على الأردن أصلت العنصرية بسن الأردني والفلسطيني وجلعها أشبه بتعفن في المجتمع
لا أعمم طبعا, ولكن نأمل أن ياتي اليوم الذي لا يتم التفرقة بين أي شخصين لا لدينهم ولا جنسيتهم او لشئ آخر
وراي أخر :
العنصرية متأصلة في الطرفين منذ فترة طويلة, هنالك العديد من الظروف التي مرّت على الأردن أصلت العنصرية بسن الأردني والفلسطيني وجلعها أشبه بتعفن في المجتمع
لا أعمم طبعا, ولكن نأمل أن ياتي اليوم الذي لا يتم التفرقة بين أي شخصين لا لدينهم ولا جنسيتهم او لشئ آخر
وراي أخر :
اقتباس:
سبب العنصرية هو الشعب الفلسطيني الذي يسكن أراضينا ويقوم باشعال النار بين الشعبين , عكس احترام شعبنا الذي أقامه في مملكتنا
سبب العنصرية هو الشعب الفلسطيني الذي يسكن أراضينا ويقوم باشعال النار بين الشعبين , عكس احترام شعبنا الذي أقامه في مملكتنا
ويوجد اراء كثيرة حول هذا الموضوع من الطرف الاردني
وقابلنا الطرف الفلسطيني في الاردن
وأبدوا أرائهم كالاتي :
وأبدوا أرائهم كالاتي :
اقتباس:
عندي كلمه واحدة بدي احكيها، وأرجو انه ما حادا يتضايق منها.. أنا أردني من أصل فلسطيني، اسمعتوني شو حكيت أردني .. يعني أنا أردني ولائي وانتمائي للأردن قيادة وشعبا وحكومةً كمان يا أخي ابعرفش غيرها .. بعشق سماها وترابها .. حلوها ومرها بس من منا لا يهوى القدس، كما قالها سلطان العجلوني ..
عندي كلمه واحدة بدي احكيها، وأرجو انه ما حادا يتضايق منها.. أنا أردني من أصل فلسطيني، اسمعتوني شو حكيت أردني .. يعني أنا أردني ولائي وانتمائي للأردن قيادة وشعبا وحكومةً كمان يا أخي ابعرفش غيرها .. بعشق سماها وترابها .. حلوها ومرها بس من منا لا يهوى القدس، كما قالها سلطان العجلوني ..
رأي أخر
اقتباس:
سبب العنصرية في الاردن مصدرها الشعب الاردني الذي يغير من الشعب الفلسطيني الذي انجز في بلد الاردن الكثير من المجالات
سبب العنصرية في الاردن مصدرها الشعب الاردني الذي يغير من الشعب الفلسطيني الذي انجز في بلد الاردن الكثير من المجالات
أذن هنالك أكثر من رأي بين الشعبين الفلسطيني والاردني
فهنالك معارض و مسالم
والعنصرية زادت بنسبة اكبر , فمثلا : لبس الشماغ الاحمر والاسود
اقتباس:
فالفئة الشبابية في المجتمع الأردني التي تعتبر أكثر الفئات إقبالا على شراء هذا النوع من الحطات، تفضلها لناحيتين أولهما أتباعا للموضة الدارجة، والثانية الابتعاد عن إثارة النعرات العنصرية بين الأردنيين من اصول شرق أردنية واخرى فلسطينيه كما ترى سناء، طالبة جامعية، التي أضافت موضحه « هناك طلبه يرتدون هذا النوع الجديد من الحطات للتخفيف من حدة العنصرية بين الأردني والفلسطيني، ومنهم من يعتبرها نوعاً من الموضة الدارجة وبرائي هذا النوع به إلغاء لكلا الهويتين الفلسطينية والأردنية ».
في حين لا يرى محمود، 15 عاما والذي يزين عنقه بإحدى هذه الحطاط أن هذا النوع من الحطات « إلغاء للهوية الأصيلة لمن يلبسها بل نوعا من الموضة" على حد تعبيره.
الشاب الجامعي عبد، اعتبر أن هذا النوع من الحطات نوعاً من الغزو الثقافي، مستبعدا ان تكون بديل عن الحطة الفلسطينية أوالأردنية، خصوصا في الحرم الجامعي الذي تكثر المشاكل التي تندرج تحت هذا الإطار العنصري، « لا تخفف هذه الحطات هذا النوع من المشاكل لان الشخص ينظر إلى هوية وعائلة الشخص، وانا ولم اقتني مثل هذا النوع من الحطات لأنني اعتز بالحطة الفلسطينية ».
« إلغاء التفرقة بين فلسطيني وأردني شيء مستحيل حتى لو تم تغيير ألوان الحطات »، وفقاً للطالب وليد واستمر بالحديث دون أن يحدد الجهة التي يتحدث عنها « هم يريدون الهاء الشعب عن هذا الموضوع وهذا مستحيل، ولن اشتري هذا النوع من الحطات فانا اعتز بحطتي التي لدي! ».
إلا أن معارضة وليد لم تمنع انتشار ألوان الفوشي، الأحمر، الأخضر، الأزرق، الزهري، البني على واجه المحلات التجارية بطريقة جذابة للجميع.
التجار لهم قول آخر؛ فالجهة المجهولة التي يعتقد البعض أنها وراء أنتشار الحطات الملونه هي : مسلسل باب الحارة التي ساهمت شخصيات العمل التي ارتدتها بإشهارها في المجتمع الأردني وكافة المجتمعات العربية.
أبو عبد الله، تاجر في وسط البلد يبيع على بسطته بضائع مختلفه أبرزها الحطات الملونة يجد أن هذا النوع من الحطات لم يلغي أي من الهوية الفلسطينية او الأردنية بل موضة دارجة مصدرها حطة أبو العز البنيه اللون في مسلسل باب الحارة ويضيف بإسهاب « هناك إقبال كبير عليها من قبل الشباب، ففي اليوم الواحد أبيع ما يقارب الدزينتين وبثمن يتراوح ما بين 3 إلى 4 دنانير للحطة الواحدة بحسب نوعها ومصدرها ». مؤكدا في ذات الوقت أن الطلب لا يزال مستمرا على الحطة الفلسطينية والأردنية.
عبد الهادي هو الآخر صاحب محل في وسط البلد، يرى أن انتشار هذه الحطات ليس إلغاءً للهوية بل نوعا من الموضة لا أكثر ولا اقل على حد تعبيره، « الإقبال عليها كبيروالأغلب يفضل شرائها تجنبا للعنصرية ولم تلغي الحطة الأصيلة الذي لا يزال الإقبال عليها كبيرا رغم ارتفاع ثمنها مقارنة مع الحطات الجديدة ».
وبين عبد الهادي أن هذه الحطاط جاءت تيمنا بمسلسل باب الحارة الذائع الصيد عربيا وخليجيا « انتشارها جاء بناء على حطة أبو شهاب وأبو معتز، ومن ثم انتشرت كافة الألوان والأنواع منها الأصيلة ومنها التقليدية وبأسعار مناسب تناسب الجميع ».
ومن اللافت أن عنصرية اللونين الأحمر والأسود للحطات في الأردن غير موجوده بين الشيوخ وكبار السن فكثيرا ما نرى في المخيمات رجال يرتدون حطات حمر، وآخرين من أصول أردنية في أماكن أخرى يرتدون الحطة السوداء إلا ان الجيل الجديد من الشباب وتحديداً بعد أحداث أيلول الأسود كرست هذا التقسيم.
وبرزت محاولات عدديده من مختلف المستويات للإلغاء هذا التقسيم كان أبرزها عندما ارتدت الملكة رانيا العبدالله قبل سنوات كوفية نصفها أحمر والآخر أسود في رسالة للجيل الجديد أن الأردن يحتمل هذا اللونان معاً.
ونقلا عن موقع الأخبار الالكتروني، فقد دعا طلاب لبنانيون إلى تحرّك نسّقوه مع طلاب الجامعات في فلسطين والأردن وبلدان الخليج « لوضع حدّ لانتشار صرعات الكوفية الملون » ، تحت عنوان « كوفيّتنا هويّتنا، هويّتنا وطننا، ووطننا فلسطين » ، وذكرت رسالة الطلاب بان تاريخ الكوفية كرمز للكفاح الوطني منذ ثورة 1936، حين تلثّم الفلاحون الثوار بها لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية في فلسطين، وبما أنها « تجاوزت كل الحدود الجغرافية لتصبح رمزاً للنضال الوطني عند شعوب العالم وأحراره » ، فقد وجب التحرك لأن تحويلها إلى مجرد موضة، « يفرغها من معناها ويرمي إلى طمس الهوية الفلسطينية ».
وبعيداً عن مسلسل باب الحارة السوري، وخط الموضه اللبناني، والوفاء الفلسطيني للثوار بحطتهم السوداء، والكوفية الحمراء الأردنية فإن انتشار الحطات الملونه في السوق الأردني له خصوصية مختلفة فهي بالتاكيد كما يراها العديدون مخرجاً لنا كاردنيين بطيفنا اللوني الأحمر والأسود على السواء من وصمة العنصرية التي يحملها هذان اللونان للأسف في طياتهما
ومثال اخر
عندما تقام مبارة بين الفيصلي والوحدات
فالفئة الشبابية في المجتمع الأردني التي تعتبر أكثر الفئات إقبالا على شراء هذا النوع من الحطات، تفضلها لناحيتين أولهما أتباعا للموضة الدارجة، والثانية الابتعاد عن إثارة النعرات العنصرية بين الأردنيين من اصول شرق أردنية واخرى فلسطينيه كما ترى سناء، طالبة جامعية، التي أضافت موضحه « هناك طلبه يرتدون هذا النوع الجديد من الحطات للتخفيف من حدة العنصرية بين الأردني والفلسطيني، ومنهم من يعتبرها نوعاً من الموضة الدارجة وبرائي هذا النوع به إلغاء لكلا الهويتين الفلسطينية والأردنية ».
في حين لا يرى محمود، 15 عاما والذي يزين عنقه بإحدى هذه الحطاط أن هذا النوع من الحطات « إلغاء للهوية الأصيلة لمن يلبسها بل نوعا من الموضة" على حد تعبيره.
الشاب الجامعي عبد، اعتبر أن هذا النوع من الحطات نوعاً من الغزو الثقافي، مستبعدا ان تكون بديل عن الحطة الفلسطينية أوالأردنية، خصوصا في الحرم الجامعي الذي تكثر المشاكل التي تندرج تحت هذا الإطار العنصري، « لا تخفف هذه الحطات هذا النوع من المشاكل لان الشخص ينظر إلى هوية وعائلة الشخص، وانا ولم اقتني مثل هذا النوع من الحطات لأنني اعتز بالحطة الفلسطينية ».
« إلغاء التفرقة بين فلسطيني وأردني شيء مستحيل حتى لو تم تغيير ألوان الحطات »، وفقاً للطالب وليد واستمر بالحديث دون أن يحدد الجهة التي يتحدث عنها « هم يريدون الهاء الشعب عن هذا الموضوع وهذا مستحيل، ولن اشتري هذا النوع من الحطات فانا اعتز بحطتي التي لدي! ».
إلا أن معارضة وليد لم تمنع انتشار ألوان الفوشي، الأحمر، الأخضر، الأزرق، الزهري، البني على واجه المحلات التجارية بطريقة جذابة للجميع.
التجار لهم قول آخر؛ فالجهة المجهولة التي يعتقد البعض أنها وراء أنتشار الحطات الملونه هي : مسلسل باب الحارة التي ساهمت شخصيات العمل التي ارتدتها بإشهارها في المجتمع الأردني وكافة المجتمعات العربية.
أبو عبد الله، تاجر في وسط البلد يبيع على بسطته بضائع مختلفه أبرزها الحطات الملونة يجد أن هذا النوع من الحطات لم يلغي أي من الهوية الفلسطينية او الأردنية بل موضة دارجة مصدرها حطة أبو العز البنيه اللون في مسلسل باب الحارة ويضيف بإسهاب « هناك إقبال كبير عليها من قبل الشباب، ففي اليوم الواحد أبيع ما يقارب الدزينتين وبثمن يتراوح ما بين 3 إلى 4 دنانير للحطة الواحدة بحسب نوعها ومصدرها ». مؤكدا في ذات الوقت أن الطلب لا يزال مستمرا على الحطة الفلسطينية والأردنية.
عبد الهادي هو الآخر صاحب محل في وسط البلد، يرى أن انتشار هذه الحطات ليس إلغاءً للهوية بل نوعا من الموضة لا أكثر ولا اقل على حد تعبيره، « الإقبال عليها كبيروالأغلب يفضل شرائها تجنبا للعنصرية ولم تلغي الحطة الأصيلة الذي لا يزال الإقبال عليها كبيرا رغم ارتفاع ثمنها مقارنة مع الحطات الجديدة ».
وبين عبد الهادي أن هذه الحطاط جاءت تيمنا بمسلسل باب الحارة الذائع الصيد عربيا وخليجيا « انتشارها جاء بناء على حطة أبو شهاب وأبو معتز، ومن ثم انتشرت كافة الألوان والأنواع منها الأصيلة ومنها التقليدية وبأسعار مناسب تناسب الجميع ».
ومن اللافت أن عنصرية اللونين الأحمر والأسود للحطات في الأردن غير موجوده بين الشيوخ وكبار السن فكثيرا ما نرى في المخيمات رجال يرتدون حطات حمر، وآخرين من أصول أردنية في أماكن أخرى يرتدون الحطة السوداء إلا ان الجيل الجديد من الشباب وتحديداً بعد أحداث أيلول الأسود كرست هذا التقسيم.
وبرزت محاولات عدديده من مختلف المستويات للإلغاء هذا التقسيم كان أبرزها عندما ارتدت الملكة رانيا العبدالله قبل سنوات كوفية نصفها أحمر والآخر أسود في رسالة للجيل الجديد أن الأردن يحتمل هذا اللونان معاً.
ونقلا عن موقع الأخبار الالكتروني، فقد دعا طلاب لبنانيون إلى تحرّك نسّقوه مع طلاب الجامعات في فلسطين والأردن وبلدان الخليج « لوضع حدّ لانتشار صرعات الكوفية الملون » ، تحت عنوان « كوفيّتنا هويّتنا، هويّتنا وطننا، ووطننا فلسطين » ، وذكرت رسالة الطلاب بان تاريخ الكوفية كرمز للكفاح الوطني منذ ثورة 1936، حين تلثّم الفلاحون الثوار بها لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة الإمبريالية البريطانية في فلسطين، وبما أنها « تجاوزت كل الحدود الجغرافية لتصبح رمزاً للنضال الوطني عند شعوب العالم وأحراره » ، فقد وجب التحرك لأن تحويلها إلى مجرد موضة، « يفرغها من معناها ويرمي إلى طمس الهوية الفلسطينية ».
وبعيداً عن مسلسل باب الحارة السوري، وخط الموضه اللبناني، والوفاء الفلسطيني للثوار بحطتهم السوداء، والكوفية الحمراء الأردنية فإن انتشار الحطات الملونه في السوق الأردني له خصوصية مختلفة فهي بالتاكيد كما يراها العديدون مخرجاً لنا كاردنيين بطيفنا اللوني الأحمر والأسود على السواء من وصمة العنصرية التي يحملها هذان اللونان للأسف في طياتهما
ومثال اخر
عندما تقام مبارة بين الفيصلي والوحدات
اقتباس:
تتوالى الشتائم على الفريقين وبالاخص الشعبين في نظرهم بعد كل مباراة
لماذا لا نوقف التفاهة التي تحصل بعد كل مباراة بين الوحدات و الفيصلي , والرمثا و البقعة و غيرها ؟
تتوالى الشتائم على الفريقين وبالاخص الشعبين في نظرهم بعد كل مباراة
لماذا لا نوقف التفاهة التي تحصل بعد كل مباراة بين الوحدات و الفيصلي , والرمثا و البقعة و غيرها ؟
وأخيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
{… وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ …} الحجرات13
صدق الله العظيم
وأترك لكم الحرية الكاملة لتعليق على هذا الموضوع
مع كل الشكر لصاحب الموضوع الاصلي
اشكره على مجهوده الكبير
لكن اتمنى الاستفادة منو
مع الشكر احلى دلوعه :win:
اشكره على مجهوده الكبير
لكن اتمنى الاستفادة منو
مع الشكر احلى دلوعه :win: