ياله من امر غريب بداخلي يعتريني والدموع تملأ عيوني تأبى ان تسقط لا أعلم لماذا؟ دموع تأبى أن السقوط خوفا من أن ترى حركتها وهي تجري على وجنتي ياله من أمر محير مخيف ومضحك في آن واحد .......... وحيث انا واقفة كالصنم لا لأستطيع أن أخطو خطوة للامام او للخلف
واقفة وكأنني ميتة بالرغم من أن قلبي بنبض والغريب أن ما يسمع من جسدي الواقف المتصلب على الأرض الدال على أنني ما زلت على قيد الحياه هو صوت هذه النبضات والسبب في ذلك كله أمر واحد لا أعلم أحس أنه هو الذي يجعلني مستمره على حالي هذا إنه حاجز مجهول حاجز أخاف عندما أفكر من الاقتراب منه وألجأ إلى الابتعاد عن التفكير بذلكبالرغم من أنها مجرد فكرة حلقت هنيه من الزمن في مخيلتي وتوارت ز حاجز لا أعلم هل هو يعترض طريقي أم أنني أنا هي التي اعترضته أم أنني أنا هي التي نسجت خيوط ذلك الحاجز المجهول ...... لا أعلم هل سأستطيع أت أخترق هذا الحاجز بكل قواي دون أن أنظر للوراء أم انني سأبقى في مكاني أقوم بالنظر إليه عن بعد دون أن أتجرأ بالتقرب نحوه ، انه امر سيان ولكن ماالقرار الذي ساتخذه ؟لا أعلم ... هل سأكسر حاجزي وأنطلق للمستقبل وأجول في ثناياه أم سيكسرني ويهدمني ويبقيني في مكاني مجرد صنم ؟لا أعلم إنه لأمر محير قد يقودني في إحدى الأيام إلى حد الجنون .نعم ، إلى حد الجنون!.