- هي كلمتان؛ الاولى ( سَنَحَ ) و الثّانية ( لَكْ )، و سنح هنا فعل ماضٍ يدلّ على حصول الفرصة أو الغنيمة.
و تقال لمن كان قاب قوسين او أدنى من تحقيق شيئ ما، و في اللحظة الأخيره بسبب الحظ أو التّهاون أو غيرها يفقده، فيقول له ممن يهمهم أمر هذا الشخص ليظهر له التأنيب و الحسرة الشديدة و التّعجب: (سنحت لك ) و كلفظ ستكون ( سَنَحَتْلَكْ ) و على ما أعتقد أنّها تسبقها جملة إمّا تلفظ، أو تأتي مفهومة و مقدرة تقديراً من واقع الحال أو القرينة، فما رأيك لو وضعنا أمامها عندما تُقال: ( الله يسامحك؛ سنحتلك!!! ) أي الفرصة أو الحاجة التي يتحدّث عنها صاحبها لآخر، و من هذا الآخر، و حسب طبيعة العلاقة بين الاثنين؛ جاء تحريف الكلمة على ما أعتقد.
فإذا كانت العلاقة إبن بأبيه؛ فلشدة تحسّره و لبيان غضبه لإبنه على ما فاته من خير مجزي، فيقول في البداية: يا رجل الله يسامحك سنحتلك...، و هنا لشدة فقدان الأمل يمكن أنّ أحداً لفظها أمام مجموعة كبيرة و تستمع فعدّلها و قال: ( أقولك مش سنحتلك، سنحك) أو لم يعرف أن يلفطها بشكل سليم فخرجت معه (سنحك)، و كون قائلها يتصف بكاريزما أو شخصيّه محببة و مضحكة؛ تم نقلها للآخرين على سبيل الضّحك و النّهفات، و أصبح الآخرون يكررونها كلّما حصلت خبرة، أو موقف مشابه فأضحت نمذجة ( نموذج )، فيقولها الصّديق لصديقه، و الاخ لأخيه...، و لا أعتقد أنّها ستقال بين لمن لهم علاقة رسميّة مع بعضهم بعض، و هكذا إلى أن أصبحت تدل على عدم الرّضا و التأنيب في مثل هذه المواقف و السّلوكيّات السّابقة.
- و هناك إحتمال ؛ و هو تحوّلها مع الزّمن و كثرة الاستخدام؛ و عدم فهمها بالشّكل الصحيح من السّامعين، و بخاصة الأطفال الصّغار، فعند تقليدهم للكبار في لفظها يقولون بدلاً من ( سنحتلك ) ( سنحك ) فيضحك عليها الكبار لحلاوتها و جمالها عندما تخرج من الطّفل، فيأخذون بالطّلب من الطفل بتكرارها...، و هكذا الى أن أصبحت مألوفة و متداوله لدى الجميع و انحرف معناها مع الزّمن لتحلّ أساسيّة بدلاً من اللفظة الاصليّة...، و لعدم التّوثيق؛ أصبح الأصل مندثراً، و لم يعرف سوى مشتقتها ( سنحك ) و هذا هو تطوّر اللغة، و إنقراض إستخدام بعضها.
- و يمكن أن تكون مؤلفة من ( سَن ) و ( حَنَكْ )...، فلو إفترضنا أحدهم سأل آخر ماذا تعمل، او ماذا لديك عمل، فيقول و الله لا عمل و لا شيئ؛ قاعد، فيقول له طيّب وش تسوّي قاعد، فيقول له: شو اساوي؟ سن حنك، و لكونها لفظة إقترنت بعيبة أو سيئة على صاحبها؛ و مع الزّمن و لصعوبة لفظها، ادغمت و أصبحت تقال للفاشل بالعمل، فبدلاً من قاعد شغل سن حنك، أصبحت سنحك...، و الله أعلم.
و تقال لمن كان قاب قوسين او أدنى من تحقيق شيئ ما، و في اللحظة الأخيره بسبب الحظ أو التّهاون أو غيرها يفقده، فيقول له ممن يهمهم أمر هذا الشخص ليظهر له التأنيب و الحسرة الشديدة و التّعجب: (سنحت لك ) و كلفظ ستكون ( سَنَحَتْلَكْ ) و على ما أعتقد أنّها تسبقها جملة إمّا تلفظ، أو تأتي مفهومة و مقدرة تقديراً من واقع الحال أو القرينة، فما رأيك لو وضعنا أمامها عندما تُقال: ( الله يسامحك؛ سنحتلك!!! ) أي الفرصة أو الحاجة التي يتحدّث عنها صاحبها لآخر، و من هذا الآخر، و حسب طبيعة العلاقة بين الاثنين؛ جاء تحريف الكلمة على ما أعتقد.
فإذا كانت العلاقة إبن بأبيه؛ فلشدة تحسّره و لبيان غضبه لإبنه على ما فاته من خير مجزي، فيقول في البداية: يا رجل الله يسامحك سنحتلك...، و هنا لشدة فقدان الأمل يمكن أنّ أحداً لفظها أمام مجموعة كبيرة و تستمع فعدّلها و قال: ( أقولك مش سنحتلك، سنحك) أو لم يعرف أن يلفطها بشكل سليم فخرجت معه (سنحك)، و كون قائلها يتصف بكاريزما أو شخصيّه محببة و مضحكة؛ تم نقلها للآخرين على سبيل الضّحك و النّهفات، و أصبح الآخرون يكررونها كلّما حصلت خبرة، أو موقف مشابه فأضحت نمذجة ( نموذج )، فيقولها الصّديق لصديقه، و الاخ لأخيه...، و لا أعتقد أنّها ستقال بين لمن لهم علاقة رسميّة مع بعضهم بعض، و هكذا إلى أن أصبحت تدل على عدم الرّضا و التأنيب في مثل هذه المواقف و السّلوكيّات السّابقة.
- و هناك إحتمال ؛ و هو تحوّلها مع الزّمن و كثرة الاستخدام؛ و عدم فهمها بالشّكل الصحيح من السّامعين، و بخاصة الأطفال الصّغار، فعند تقليدهم للكبار في لفظها يقولون بدلاً من ( سنحتلك ) ( سنحك ) فيضحك عليها الكبار لحلاوتها و جمالها عندما تخرج من الطّفل، فيأخذون بالطّلب من الطفل بتكرارها...، و هكذا الى أن أصبحت مألوفة و متداوله لدى الجميع و انحرف معناها مع الزّمن لتحلّ أساسيّة بدلاً من اللفظة الاصليّة...، و لعدم التّوثيق؛ أصبح الأصل مندثراً، و لم يعرف سوى مشتقتها ( سنحك ) و هذا هو تطوّر اللغة، و إنقراض إستخدام بعضها.
- و يمكن أن تكون مؤلفة من ( سَن ) و ( حَنَكْ )...، فلو إفترضنا أحدهم سأل آخر ماذا تعمل، او ماذا لديك عمل، فيقول و الله لا عمل و لا شيئ؛ قاعد، فيقول له طيّب وش تسوّي قاعد، فيقول له: شو اساوي؟ سن حنك، و لكونها لفظة إقترنت بعيبة أو سيئة على صاحبها؛ و مع الزّمن و لصعوبة لفظها، ادغمت و أصبحت تقال للفاشل بالعمل، فبدلاً من قاعد شغل سن حنك، أصبحت سنحك...، و الله أعلم.