(بسم الله الرحمن الرحيم )
أنا قرأت قصة سعود و هيفاء وأبغى أكمل نشرها لأنها قصه تبكي وتعور القلب
إليكم كلمات القصة فهي الكفيلة بتعريفكم من أكون أنا ومن تكون هيفاء ...
قصة بنت في مرحلة المتوسط
أسمها : هيفاء
مواصفاتها: متوسطة الجمال متوسطة الطولسمرا اللون.
هواياتها:الضحك واللعب والدواجه بشوارع ليل ونهار هي وشلتها.
كانت كل يوم بعدما تطلع من المدرسة تقول للسواق شغل المسجل على آخر شي تبي تلفت أنظار الشباب.
وحتى كانت تفتح الشباك تستهبل وتمزح وتحارش الشباب
وكان السواق رهيب مثلها .
وإذا قربت من البيت تتغير وتصير محترمه حيييل
يمكن عشان أخوها نواف لأنه مطوع؟؟!!
أما أهلها كلهم داجين وفري.
وإذا جاء العصر تتطلع مع خوياتها الداجات للمملكة أو ألفيصليه أو مطاعم
وكوفيات التحليه للبحث عن الشباب.
وإذا جات الساعة عشر ونص رجعوا للبيت وناموا عشان المدرسة .
وفي الويك أند ينهبلون زيادة يروحون للشاليهات أو مزرعة أو إستراحه والوحده فيهم رقص للفجر وحلويات طايحه على الأرض .
وجوال مسمينه جوال الكل يحطونه بالوسط وكلهم يجمعون
ويدقدقون على الشباب ويتخبلون ويستهبلون
إلى الفجر ثم يرجعون إلى بيوتهم
{عسى الله يحفظ بنات المسلمين ويهديهم}
وفي مره من المرات طلعت هيفاء مع صاحباتها لمطعم إسبازيوفي المملكة
ومثل عادتهم يرسلون ويستقبلون
في البلوتوثات.
وكانت فيه طاوله كلها شباب
كل واحد أكشخ وأحلى من الثاني كانت قريبه من طاولة المهسترات بس كانوا الشباب ثقل ...
قالت هيفاء لصاحبتها نوف: نوف شوفي ذاك يهبللللل
قالت نوف :أي واحد؟
قالت هيفاء :اللي لابس جيشي
قامت نوف تبحث عن بلوتوثه وللأسف كان مقفلة!!
قامت لفت على هيفاء
وقالت :ماني نوف لو ماجبته لك
قالوا البنات :وش بتسوين؟
قالت :إحنا إيش أسم شعارنا؟؟
قالو المصرقعات بصوت على:
( لا نعرف المستحيل وإلا ما يصير نخليه يصير)
وقامو المهبولات يصفقون كانهم
سكارى
لفتو إنتباه الجميع...
إلا...شلة سعود...ما عبروهم!!
قالت:سلطانه وجع ليش ما ناظرونا؟؟
قالت:نوف أصبرو يا بنات إن مع العسر يسرا>>
وأنا جايبتهم ها لمزاين جايبتهم
ومرت نوف من عند سعود وقالت أفتح بلوتوثك!
سعود سمعها و لا عبرها
بس هي تحسبه ما سمعها نادت الجرسون وعطته ورقه كتبت عليها
افتح بلوتوثك وأرسلتها
وقف سعود وجلس يناظرهم والبنات أنبسطوو وهيفاء أستحت.
قام قطع الورقه وجلس.
أنصعقو البنات قالت نوف :هيفاء لا تزعلين بنحاول معاه
المهم هيفاء مسكت معاها تبيه تبيه
ويمكن حبته من أول نظره
( لا تلومونها يشبه خالد بن الوليد بن طلال ولابس جيشي)
قام سعود وأصحابه بيطلعون من المطعم وقامو وراهم البنات
ونوف تقول يا مغرور عطنا رقمك وش دعوه
لف سعود وقام يناظرها نظرات إستحقار
قالت نوف:خيييييير مو عاجبتك
رد بصوته المبحوح: أكيد لا لأني ماحب النوعيه هذي من البنات
إنقهرت نوف:ووش فيها نوعيتنا إلا نهبل والكل معجب فينا!
قال:شفتي أسلوبك وردك كيف؟؟
و لا عباياتكم ومشيتكم كيف؟
و لا أصواتكم العاليه تتعمدون ترفعون أصواتكم عشان تلفتون الأنتباه بسوالفكم ونكتكم المنحطه؟
وترى بنات المسلمات المتربيات ما يسوون حركاتكم
قالت نوف:حدك عاد و لا تكمل وأنت أصلا ما تملى عيني بس صاحبتي قالت أبيه وقلت بحاول أجيبه بس طلعت مو مغرور بس طلعت متخلف وترى المملكه مليانه شباب وأحلى منك ويتمنون مننا نظره
قاطعتها هيفاء وقالت: خلاص نوف يكفي
سعود حس بشي غريب لما سمع صوتها
وقالت :أنا آسفه انا إللي قلت لها أبيه وهي كانت تبي تخدمني و لا كنت أعرف إنه شي بيضايقك وآسفه مره ثانيه
دارت هيفاء و أخذت صاحبتها و نزلو
>>( الله يرحم ذيك الأيام تذكرتها)
قال سعود :ضميري أنبني
قالو له أصحابه: تكبر و تنسى
ولما نزل سعود شاف هيفاء عند العربيه للعود وكانت معطيته ظهرها
بس هو عرفها لأن نوف ناظرته.
راح سعود بسرعه وترك أصحابه
وقال لهيفاء :أفتحي بلوتوثك ..!!
لفت هيفاء وشافت سعود وأبتسمت
بدون تعليق وراحت وخلته وهو وراها
( سبحان مغيرالأحوال)
ويقولها: يابنت أفتحي بلوتوثك برسلك رقمي وهي مطنشته
آخر شي مل وقالها : بتفتحين وإلاخلاص أروح ..؟؟
لفت بسرعه وقالت : لا لا تروح بفتحه.
وشافتهم عجوز فتانه
وأرسل رقمه إلا السكيورتي جاء يطلعه بس بعدما ارسل رقمه
(هذي بداياتها)
وبعدها بيومين دقت هيفاء على سعود الساعه ثلاث الفجر بس كان نايم ولارد
ويوم قام وشاف الرقم قال أكيد هذي البنت إللي بالمملكه ودق على الرقم
ردت هيفاء : هلا والله
سعود: هلا فيك بس أنا لقيت رقمك بجوالي من داق؟
قالت:أنا
قال:والله والنعم بس من أنتي؟
قالت:أنا هيفاء وهبي .
قال:ترى أنا ما أحب الخفه تكلمي بثقل قبل أسكر بوجهك
قاطعته :لا خلاص أنا هيفاء اللي كنت بالمملكه
وقاموا يسولفون
وسألته : سعودكم عمرك ؟؟
قال:27
وأشتغل بزنس
وأنتي؟؟
قالت :16
قال سعود: يوووه صغيره حيل ما أتوقع ننسجم مع بعض فرق كبير بيننا
قالت: أنت جرب وش بتخسر
قال :بخاطره وش أجرب بزره
مرت الأسابيع والشهور وسعود مره يرد ومرات يطنشها
وإذا قالت ليه ما ترد علي يقولها:
ما أبي أضيع وقتي مع بيبي وأحمدي ربك إذا رديت عليك و لا تقعدين تشرهين يا مبزره
مرت سنه على ها الحال
ويوم نجحت شافت كل وحده خويها وأهلها يسألون عن النتيجه إلا هي
دقت و لا رد عليها أرسلت له مسج
"اليوم أستلمنا شهاداتنا أنا و صحباتي وكلنا نجحنا بس كلهم لقوا من يباركلهم
إلا أنا ماحد بارك لي غير سواقي"
أنكسر قلب سعود وكلمها يبارك لها وشرا لها هديه
وبعدها بشهر أتصلت تبكي تقول إنها بتسافر لجنيف مع أهلها
فرح سعود يقول فرصه أبفتك من ها البزره
وفعلا سافرت و فرح سعود الساعه الأولى بعدين شوي شوي حس بضيقه
فقد أحد بس هو ماتوقع أنه بيفقد هيفاء
ما يعرف وش فيه
وبعد ثلاث شهور دق جوال سعود
وشاف الرقم قال مو غريب
ولما رد صوت
هيفاء : سعود أشتقت لك اليوم أنا رجعت من جنيف وأنت أول من كلمته
قال سعود : بقلبه إييف وش جابها
قالت: سعود ليه ساكت؟؟
قال:وش تبين أنتي لا يكون تبيني أغني لك؟؟
قالت : شكلك مو فرحان
قال: بستهتار أكيد مو فرحان أنا سعود
أكتمت المسكينه بقلبها وسكرت
و أتصلت عليه
وقالت:سعود (أحبك)
سكت سعود مارد عليها
قالت:حبيبي سعود ألزم ما علي راحتك..
وأنا عارفه إنك تكرهني وإنك تتضايق مني
بس هذا وعد ما راح ادق عليك مره ثانيه
صرخ سعود بدون شعوري
لحظه هيفاء
قالت: هاه وش تبي؟؟
قال:أنا أول مره بقولها بحياتي ولا كنت أتوقع أقولها خصوص لك
هيفاء أنا (أحبك)
قالت: سعود بربك لا تكذب علي
قال: والله أحبك
طارت هيفاء من الفرحه
وصارت كل يوم تشوفه وكل نهاية أسبوع تجلس وتسهر معاه
إذا طبعا سهرت مع صحباتها بالاستراحه
تناديه وتجلس معاه لحالهم
وزداد الحب بينهم كان يتفرغ لها
كل ظهر يمشي وراها عشان ما تستهبل إذا طلعت من المدرسه مع أحد كان
يخاف عليها من جنونها ومراهقتها ومن المهسترات خوياتها
ويوم عيد ميلادها كانت مسويه حفله كبيره بمزرعتهم بالخرج راح سعود وأصحابه يسلونه بطريق عشان بيودي لها هديتها
بيسوي لها مفاجأه
تخيلوا المجنونه وش سوت لما عرفت إن سعود عند الباب تركت المعازيم وطلعت تركض لسعود
سعود تفشل من أخوياه يوم طلعت فاتشه ولا عليها عبايه
وبنفس الوقت غار على حبيبته بدال مايقولها happy birthday
قالها: يا حيوانه العيال شافوك وغطاها بشماغه.
وأخذها ورى الشجره وكان الوقت بليل وطبعا طريق المزارع مافيه أحد
وعطاها هديتها وسوى إللي كل حبيب وحبيبته يسوونه
ويوم دخلت الكل قام يسألها وينك؟
وهي ما تدري عن العالم توها شايفه حبيبها يعني لا أحد يلومها
أمتلت غرفتها هدايا سعود
وأمتلت غرفته هدايا هيفا
سجلته بجولها (عديل الروح)
وسجلها (ملكة روحي)
(سبحان الله كيف عشق هالبزره من عقب ماكان مايطيقها)
ويوم جات أختبارات النصف الثاني النهائيه
كان يهتم فيها و طبعا هي كبرت على المتوسط وصارت بالثانوي
وكل شوي يقولها ذاكري زين ..وكولي زين..
ويوم نجحت طااار من الفرحه وأخذها من المدرسه على مطعم عشان يفطرها ووداها تشري هديتها على ذوقها
قالها هيفاء ..
قالت : هاه
قال :مثل هالوقت السنه الجايه وإذا نجحتي بخطبك
قالت : بربك يا سعود
( دايم كلمتها بربك والله أشتقت لها)
قلت: وبعدها بسنه بخلي زواجنا
قالت: أول سنه عذبتني وبعدها بسنه عشقتني وبعدها بسنه بتخطبني وبعدها بسنه بتتزوجني
يا ربي متى تجي السنه الجايه عشان أصير خطيبة سعود
قال: كل شي بوقته حلو أصبري يا مرجوجه
وطبعا هيفاء كل عطله تسافر خارج السعوديه
أتصلت على سعود
وقالت:سعود تذكر السنه إللي راحت يوم قلت لك بسافر قام سعود يضحك
قال: إيه أذكر و أذكر إني قلت فكه
قالت :طيب أنا الحين بسافر
قال :طيب وأنا بسافر معاك
قالت: طيب لا تستهبل
قال: طيب والله صادق بس متى
قالت: بعد بكره بنروح بيروت
قال :خلاص أنامعاك وبنفس الطياره
قالت :أشوى عشان ماأتعب من شوقي لك يادب
قال: هيفا حبيبتي
قالت :هااااه
قال :وش هاااه كم مره أقولك قولي سم لبيه آمر
>> قالت: طيب سم لبيه آمر
سعود يا قلبي بروح أجهز شنطتي
وأكلمك بالليل وكمل محاضراتك
هيفا :باااي
سعود : باااي
وسافروا وقضوا العطله في بيروت وكان سعود
ساكن بنفس الأوتيل ووين ماتروح هيفاء سعود وراها
ويوم كانو بلجبل
قالت هيفاء :أنا نفسي أقول للناس أحب سعود واطلع إللي بخاطري وأقولهم قصتي معاكومعاناتي وسعادتي إللي شفتهم منك .
قال :لاتستعجلين خليها بعد زواجنا عشان تصير قصه حلوه وكامله
ولمارجعوا للرياض عشان الإجازه إنتهت ماأنتهو سعود وهيفاء عن مكالماتهم ومقابلتهم
حتى أصحابهم يشتكون من غيابهم
وهم ماعليهم من أحد
ولماأتمت هيفاء الثمان طعش فرح سعود لأن طفلته كل يوم تكبر
حتى هو بعد كان سبعه وعشرين أصبح تسعه وعشرين
وفي مره من أسوأ المرات مر أسبوع على سعود ماشاف فيه هيفاء بس كان بينهم مكالمات أصر سعود أن هيفاء تطلع معاه وأول مره هيفاء تتردد أنهاتطلع وخصوصا مع سعود
سألها ليش؟
قالت :ماأدري بس خلها بعدين.
عاد عليها مره ثانيه ليش؟
قالت :كذا خلها بعدين.
قال بعصبيه: إييييوه قولي إنك مليتي مني وماتبين تشوفيني
قالت :والله موكذا بس أحس إني خايفه
قال:أنتي كذابه مره خلها بعدين و مره كذا والحين خايفه
قالت: خلاص خلاص أبشوفك
قال:لا
قالت :ليش؟
قال:خايف
(بيرد لها كلمتها)
قالت:وبعدين بلا عناد أبشوفك
>
>
>
>
و أتفقت معاه إذا ناموا أهلها يجي وتطلع معاه وفعلا الساعه ثنتين الليل جاء وطلعت هيفاء وكانت هيفاء إللي ما تعرف الخوف
أول مره خايفهوكانت مرتبكه حييييل.
وقف سعود على جنب وجلس بكرسي السياره
هيفاء دخلت توه بيحظنها يهدًيها
إلا شباك السيارة يطق بقوه ويوم لف سعود إلا الدوريه واقفه
نزلوا سعود وهيفاء وكانت هيفاء تصارخ
(والله أحس صوتها بإذني لا أحد يقول وش دخله لأني أنا سعود)
>
كانت تبكي وتناديني ولا قدرت أسوي أي شي
قام العسكري طلب سيارة دوريه ثانيه
>
ركبوها بسيارة وأنا بسيارة
ولا كنت أفكر إلا فيها وكنت خايف عليها
وصرخاتها كانت باقية بإذني ومنظر دموعها بعيوني
دخلت و لقيتها بمكتب الضابط قلت لضابط صدقني أنا أحبها و أبتزوجها بس لا تقولون لأهلها أخاف يذبحونها
>
>
ودخلوني التوقيف و لا أحد يرد علي
وكنت خايف على هيفاء و أنا جالس أفكر إلا أسمع أصوات عاليه صوت ولد كان يهاوش وصوت هيفاء تبكي بصوت عالي
>
أنا أنهرت وقمت أبكي مثل الأطفال وأنادي هيفاء هيفاء
>
والله ما كنت بوعيي جاني العسكري ودخلني للغرفة إلي هيفاء فيها وكان نواف أخوها جالس
طحت عند رجوله وقلت بتزوجها لا أحد يسوي لها شي قالي كان تزوجتها من قبل هالحظه الحين ما فيه أمل أزوجك أختي وأنت سبب فضيحتنا
وعشان ما تعيرها بكره بهذا الشي
>
قالت هيفاء: بس أنا أبيه ولاني متزوجة أحد غيره .
نواف اكتفى بصراخ عليها لأن العسكري ماسكه ما يطقها
(على فكره أبوها متوفى)
وبعد السالفة بأسبوعين رحت لبيتهم أبي أكلم أخوها قالوا لي الجيران نقلو خارج الرياض عشان فضيحة بنتهم
أنا ما سكت له وجلست أتخانق معاه ووقفته عند حده
>
أما هيفاء جوالها مقطوع
وصديقاتها يقولون إن أهل هيفاء غيروا أرقامهم و لا يعرفون لها طريق
>
سامحيني يا هيفاء أنا كلب وحقير بس والله ما كنت أعرف إنه بيصير لنا كذا
>
اشتقت لك يا هيفاء و اشتقت لجنونك
وطيشك واشتقت إني أمشي ورآك بسيارة و اشتقت لكلمتك بربك يا سعود و اشتقت أسمع منك أحبك يا سعود
هيفاء وينك والله أفز من نومي أدورك والله أبي أتزوجك
والله أضم صورتك قبل أنام
وأشم هداياك تصدقين باقي فيها ريحتك
وين أرضك وين سماك
باقية يا هيفاء على قيد الحياة أو صار لك شي بغيابي
صدقيني أفكر بك بكل لحظه
وأنتي نسيتني وإلا لا
هيفاء تذكرين يوم كنا في بيروت
قلتي لي أبي أقول لناس أحب سعود
هذا أنا يا هيفاء بحقق أمنيتك
وبقول:هيفاء تحبني و سعود عبدالله فهد الطيار يحبها
>
>
اللهم لا تفرق بين كل أثنين يحبون بعض واجعلهم على طول الحياة بأحضان بعض
و رجعلي هيفاء سالمه غانمة فاني طلبتها منك بالحلال وأنت الحي الرحمن الرحيم
القصه جداً أثرت فيني فحبيت أنقلها لكم ..
أنا قرأت قصة سعود و هيفاء وأبغى أكمل نشرها لأنها قصه تبكي وتعور القلب
إليكم كلمات القصة فهي الكفيلة بتعريفكم من أكون أنا ومن تكون هيفاء ...
قصة بنت في مرحلة المتوسط
أسمها : هيفاء
مواصفاتها: متوسطة الجمال متوسطة الطولسمرا اللون.
هواياتها:الضحك واللعب والدواجه بشوارع ليل ونهار هي وشلتها.
كانت كل يوم بعدما تطلع من المدرسة تقول للسواق شغل المسجل على آخر شي تبي تلفت أنظار الشباب.
وحتى كانت تفتح الشباك تستهبل وتمزح وتحارش الشباب
وكان السواق رهيب مثلها .
وإذا قربت من البيت تتغير وتصير محترمه حيييل
يمكن عشان أخوها نواف لأنه مطوع؟؟!!
أما أهلها كلهم داجين وفري.
وإذا جاء العصر تتطلع مع خوياتها الداجات للمملكة أو ألفيصليه أو مطاعم
وكوفيات التحليه للبحث عن الشباب.
وإذا جات الساعة عشر ونص رجعوا للبيت وناموا عشان المدرسة .
وفي الويك أند ينهبلون زيادة يروحون للشاليهات أو مزرعة أو إستراحه والوحده فيهم رقص للفجر وحلويات طايحه على الأرض .
وجوال مسمينه جوال الكل يحطونه بالوسط وكلهم يجمعون
ويدقدقون على الشباب ويتخبلون ويستهبلون
إلى الفجر ثم يرجعون إلى بيوتهم
{عسى الله يحفظ بنات المسلمين ويهديهم}
وفي مره من المرات طلعت هيفاء مع صاحباتها لمطعم إسبازيوفي المملكة
ومثل عادتهم يرسلون ويستقبلون
في البلوتوثات.
وكانت فيه طاوله كلها شباب
كل واحد أكشخ وأحلى من الثاني كانت قريبه من طاولة المهسترات بس كانوا الشباب ثقل ...
قالت هيفاء لصاحبتها نوف: نوف شوفي ذاك يهبللللل
قالت نوف :أي واحد؟
قالت هيفاء :اللي لابس جيشي
قامت نوف تبحث عن بلوتوثه وللأسف كان مقفلة!!
قامت لفت على هيفاء
وقالت :ماني نوف لو ماجبته لك
قالوا البنات :وش بتسوين؟
قالت :إحنا إيش أسم شعارنا؟؟
قالو المصرقعات بصوت على:
( لا نعرف المستحيل وإلا ما يصير نخليه يصير)
وقامو المهبولات يصفقون كانهم
سكارى
لفتو إنتباه الجميع...
إلا...شلة سعود...ما عبروهم!!
قالت:سلطانه وجع ليش ما ناظرونا؟؟
قالت:نوف أصبرو يا بنات إن مع العسر يسرا>>
وأنا جايبتهم ها لمزاين جايبتهم
ومرت نوف من عند سعود وقالت أفتح بلوتوثك!
سعود سمعها و لا عبرها
بس هي تحسبه ما سمعها نادت الجرسون وعطته ورقه كتبت عليها
افتح بلوتوثك وأرسلتها
وقف سعود وجلس يناظرهم والبنات أنبسطوو وهيفاء أستحت.
قام قطع الورقه وجلس.
أنصعقو البنات قالت نوف :هيفاء لا تزعلين بنحاول معاه
المهم هيفاء مسكت معاها تبيه تبيه
ويمكن حبته من أول نظره
( لا تلومونها يشبه خالد بن الوليد بن طلال ولابس جيشي)
قام سعود وأصحابه بيطلعون من المطعم وقامو وراهم البنات
ونوف تقول يا مغرور عطنا رقمك وش دعوه
لف سعود وقام يناظرها نظرات إستحقار
قالت نوف:خيييييير مو عاجبتك
رد بصوته المبحوح: أكيد لا لأني ماحب النوعيه هذي من البنات
إنقهرت نوف:ووش فيها نوعيتنا إلا نهبل والكل معجب فينا!
قال:شفتي أسلوبك وردك كيف؟؟
و لا عباياتكم ومشيتكم كيف؟
و لا أصواتكم العاليه تتعمدون ترفعون أصواتكم عشان تلفتون الأنتباه بسوالفكم ونكتكم المنحطه؟
وترى بنات المسلمات المتربيات ما يسوون حركاتكم
قالت نوف:حدك عاد و لا تكمل وأنت أصلا ما تملى عيني بس صاحبتي قالت أبيه وقلت بحاول أجيبه بس طلعت مو مغرور بس طلعت متخلف وترى المملكه مليانه شباب وأحلى منك ويتمنون مننا نظره
قاطعتها هيفاء وقالت: خلاص نوف يكفي
سعود حس بشي غريب لما سمع صوتها
وقالت :أنا آسفه انا إللي قلت لها أبيه وهي كانت تبي تخدمني و لا كنت أعرف إنه شي بيضايقك وآسفه مره ثانيه
دارت هيفاء و أخذت صاحبتها و نزلو
>>( الله يرحم ذيك الأيام تذكرتها)
قال سعود :ضميري أنبني
قالو له أصحابه: تكبر و تنسى
ولما نزل سعود شاف هيفاء عند العربيه للعود وكانت معطيته ظهرها
بس هو عرفها لأن نوف ناظرته.
راح سعود بسرعه وترك أصحابه
وقال لهيفاء :أفتحي بلوتوثك ..!!
لفت هيفاء وشافت سعود وأبتسمت
بدون تعليق وراحت وخلته وهو وراها
( سبحان مغيرالأحوال)
ويقولها: يابنت أفتحي بلوتوثك برسلك رقمي وهي مطنشته
آخر شي مل وقالها : بتفتحين وإلاخلاص أروح ..؟؟
لفت بسرعه وقالت : لا لا تروح بفتحه.
وشافتهم عجوز فتانه
وأرسل رقمه إلا السكيورتي جاء يطلعه بس بعدما ارسل رقمه
(هذي بداياتها)
وبعدها بيومين دقت هيفاء على سعود الساعه ثلاث الفجر بس كان نايم ولارد
ويوم قام وشاف الرقم قال أكيد هذي البنت إللي بالمملكه ودق على الرقم
ردت هيفاء : هلا والله
سعود: هلا فيك بس أنا لقيت رقمك بجوالي من داق؟
قالت:أنا
قال:والله والنعم بس من أنتي؟
قالت:أنا هيفاء وهبي .
قال:ترى أنا ما أحب الخفه تكلمي بثقل قبل أسكر بوجهك
قاطعته :لا خلاص أنا هيفاء اللي كنت بالمملكه
وقاموا يسولفون
وسألته : سعودكم عمرك ؟؟
قال:27
وأشتغل بزنس
وأنتي؟؟
قالت :16
قال سعود: يوووه صغيره حيل ما أتوقع ننسجم مع بعض فرق كبير بيننا
قالت: أنت جرب وش بتخسر
قال :بخاطره وش أجرب بزره
مرت الأسابيع والشهور وسعود مره يرد ومرات يطنشها
وإذا قالت ليه ما ترد علي يقولها:
ما أبي أضيع وقتي مع بيبي وأحمدي ربك إذا رديت عليك و لا تقعدين تشرهين يا مبزره
مرت سنه على ها الحال
ويوم نجحت شافت كل وحده خويها وأهلها يسألون عن النتيجه إلا هي
دقت و لا رد عليها أرسلت له مسج
"اليوم أستلمنا شهاداتنا أنا و صحباتي وكلنا نجحنا بس كلهم لقوا من يباركلهم
إلا أنا ماحد بارك لي غير سواقي"
أنكسر قلب سعود وكلمها يبارك لها وشرا لها هديه
وبعدها بشهر أتصلت تبكي تقول إنها بتسافر لجنيف مع أهلها
فرح سعود يقول فرصه أبفتك من ها البزره
وفعلا سافرت و فرح سعود الساعه الأولى بعدين شوي شوي حس بضيقه
فقد أحد بس هو ماتوقع أنه بيفقد هيفاء
ما يعرف وش فيه
وبعد ثلاث شهور دق جوال سعود
وشاف الرقم قال مو غريب
ولما رد صوت
هيفاء : سعود أشتقت لك اليوم أنا رجعت من جنيف وأنت أول من كلمته
قال سعود : بقلبه إييف وش جابها
قالت: سعود ليه ساكت؟؟
قال:وش تبين أنتي لا يكون تبيني أغني لك؟؟
قالت : شكلك مو فرحان
قال: بستهتار أكيد مو فرحان أنا سعود
أكتمت المسكينه بقلبها وسكرت
و أتصلت عليه
وقالت:سعود (أحبك)
سكت سعود مارد عليها
قالت:حبيبي سعود ألزم ما علي راحتك..
وأنا عارفه إنك تكرهني وإنك تتضايق مني
بس هذا وعد ما راح ادق عليك مره ثانيه
صرخ سعود بدون شعوري
لحظه هيفاء
قالت: هاه وش تبي؟؟
قال:أنا أول مره بقولها بحياتي ولا كنت أتوقع أقولها خصوص لك
هيفاء أنا (أحبك)
قالت: سعود بربك لا تكذب علي
قال: والله أحبك
طارت هيفاء من الفرحه
وصارت كل يوم تشوفه وكل نهاية أسبوع تجلس وتسهر معاه
إذا طبعا سهرت مع صحباتها بالاستراحه
تناديه وتجلس معاه لحالهم
وزداد الحب بينهم كان يتفرغ لها
كل ظهر يمشي وراها عشان ما تستهبل إذا طلعت من المدرسه مع أحد كان
يخاف عليها من جنونها ومراهقتها ومن المهسترات خوياتها
ويوم عيد ميلادها كانت مسويه حفله كبيره بمزرعتهم بالخرج راح سعود وأصحابه يسلونه بطريق عشان بيودي لها هديتها
بيسوي لها مفاجأه
تخيلوا المجنونه وش سوت لما عرفت إن سعود عند الباب تركت المعازيم وطلعت تركض لسعود
سعود تفشل من أخوياه يوم طلعت فاتشه ولا عليها عبايه
وبنفس الوقت غار على حبيبته بدال مايقولها happy birthday
قالها: يا حيوانه العيال شافوك وغطاها بشماغه.
وأخذها ورى الشجره وكان الوقت بليل وطبعا طريق المزارع مافيه أحد
وعطاها هديتها وسوى إللي كل حبيب وحبيبته يسوونه
ويوم دخلت الكل قام يسألها وينك؟
وهي ما تدري عن العالم توها شايفه حبيبها يعني لا أحد يلومها
أمتلت غرفتها هدايا سعود
وأمتلت غرفته هدايا هيفا
سجلته بجولها (عديل الروح)
وسجلها (ملكة روحي)
(سبحان الله كيف عشق هالبزره من عقب ماكان مايطيقها)
ويوم جات أختبارات النصف الثاني النهائيه
كان يهتم فيها و طبعا هي كبرت على المتوسط وصارت بالثانوي
وكل شوي يقولها ذاكري زين ..وكولي زين..
ويوم نجحت طااار من الفرحه وأخذها من المدرسه على مطعم عشان يفطرها ووداها تشري هديتها على ذوقها
قالها هيفاء ..
قالت : هاه
قال :مثل هالوقت السنه الجايه وإذا نجحتي بخطبك
قالت : بربك يا سعود
( دايم كلمتها بربك والله أشتقت لها)
قلت: وبعدها بسنه بخلي زواجنا
قالت: أول سنه عذبتني وبعدها بسنه عشقتني وبعدها بسنه بتخطبني وبعدها بسنه بتتزوجني
يا ربي متى تجي السنه الجايه عشان أصير خطيبة سعود
قال: كل شي بوقته حلو أصبري يا مرجوجه
وطبعا هيفاء كل عطله تسافر خارج السعوديه
أتصلت على سعود
وقالت:سعود تذكر السنه إللي راحت يوم قلت لك بسافر قام سعود يضحك
قال: إيه أذكر و أذكر إني قلت فكه
قالت :طيب أنا الحين بسافر
قال :طيب وأنا بسافر معاك
قالت: طيب لا تستهبل
قال: طيب والله صادق بس متى
قالت: بعد بكره بنروح بيروت
قال :خلاص أنامعاك وبنفس الطياره
قالت :أشوى عشان ماأتعب من شوقي لك يادب
قال: هيفا حبيبتي
قالت :هااااه
قال :وش هاااه كم مره أقولك قولي سم لبيه آمر
>> قالت: طيب سم لبيه آمر
سعود يا قلبي بروح أجهز شنطتي
وأكلمك بالليل وكمل محاضراتك
هيفا :باااي
سعود : باااي
وسافروا وقضوا العطله في بيروت وكان سعود
ساكن بنفس الأوتيل ووين ماتروح هيفاء سعود وراها
ويوم كانو بلجبل
قالت هيفاء :أنا نفسي أقول للناس أحب سعود واطلع إللي بخاطري وأقولهم قصتي معاكومعاناتي وسعادتي إللي شفتهم منك .
قال :لاتستعجلين خليها بعد زواجنا عشان تصير قصه حلوه وكامله
ولمارجعوا للرياض عشان الإجازه إنتهت ماأنتهو سعود وهيفاء عن مكالماتهم ومقابلتهم
حتى أصحابهم يشتكون من غيابهم
وهم ماعليهم من أحد
ولماأتمت هيفاء الثمان طعش فرح سعود لأن طفلته كل يوم تكبر
حتى هو بعد كان سبعه وعشرين أصبح تسعه وعشرين
وفي مره من أسوأ المرات مر أسبوع على سعود ماشاف فيه هيفاء بس كان بينهم مكالمات أصر سعود أن هيفاء تطلع معاه وأول مره هيفاء تتردد أنهاتطلع وخصوصا مع سعود
سألها ليش؟
قالت :ماأدري بس خلها بعدين.
عاد عليها مره ثانيه ليش؟
قالت :كذا خلها بعدين.
قال بعصبيه: إييييوه قولي إنك مليتي مني وماتبين تشوفيني
قالت :والله موكذا بس أحس إني خايفه
قال:أنتي كذابه مره خلها بعدين و مره كذا والحين خايفه
قالت: خلاص خلاص أبشوفك
قال:لا
قالت :ليش؟
قال:خايف
(بيرد لها كلمتها)
قالت:وبعدين بلا عناد أبشوفك
>
>
>
>
و أتفقت معاه إذا ناموا أهلها يجي وتطلع معاه وفعلا الساعه ثنتين الليل جاء وطلعت هيفاء وكانت هيفاء إللي ما تعرف الخوف
أول مره خايفهوكانت مرتبكه حييييل.
وقف سعود على جنب وجلس بكرسي السياره
هيفاء دخلت توه بيحظنها يهدًيها
إلا شباك السيارة يطق بقوه ويوم لف سعود إلا الدوريه واقفه
نزلوا سعود وهيفاء وكانت هيفاء تصارخ
(والله أحس صوتها بإذني لا أحد يقول وش دخله لأني أنا سعود)
>
كانت تبكي وتناديني ولا قدرت أسوي أي شي
قام العسكري طلب سيارة دوريه ثانيه
>
ركبوها بسيارة وأنا بسيارة
ولا كنت أفكر إلا فيها وكنت خايف عليها
وصرخاتها كانت باقية بإذني ومنظر دموعها بعيوني
دخلت و لقيتها بمكتب الضابط قلت لضابط صدقني أنا أحبها و أبتزوجها بس لا تقولون لأهلها أخاف يذبحونها
>
>
ودخلوني التوقيف و لا أحد يرد علي
وكنت خايف على هيفاء و أنا جالس أفكر إلا أسمع أصوات عاليه صوت ولد كان يهاوش وصوت هيفاء تبكي بصوت عالي
>
أنا أنهرت وقمت أبكي مثل الأطفال وأنادي هيفاء هيفاء
>
والله ما كنت بوعيي جاني العسكري ودخلني للغرفة إلي هيفاء فيها وكان نواف أخوها جالس
طحت عند رجوله وقلت بتزوجها لا أحد يسوي لها شي قالي كان تزوجتها من قبل هالحظه الحين ما فيه أمل أزوجك أختي وأنت سبب فضيحتنا
وعشان ما تعيرها بكره بهذا الشي
>
قالت هيفاء: بس أنا أبيه ولاني متزوجة أحد غيره .
نواف اكتفى بصراخ عليها لأن العسكري ماسكه ما يطقها
(على فكره أبوها متوفى)
وبعد السالفة بأسبوعين رحت لبيتهم أبي أكلم أخوها قالوا لي الجيران نقلو خارج الرياض عشان فضيحة بنتهم
أنا ما سكت له وجلست أتخانق معاه ووقفته عند حده
>
أما هيفاء جوالها مقطوع
وصديقاتها يقولون إن أهل هيفاء غيروا أرقامهم و لا يعرفون لها طريق
>
سامحيني يا هيفاء أنا كلب وحقير بس والله ما كنت أعرف إنه بيصير لنا كذا
>
اشتقت لك يا هيفاء و اشتقت لجنونك
وطيشك واشتقت إني أمشي ورآك بسيارة و اشتقت لكلمتك بربك يا سعود و اشتقت أسمع منك أحبك يا سعود
هيفاء وينك والله أفز من نومي أدورك والله أبي أتزوجك
والله أضم صورتك قبل أنام
وأشم هداياك تصدقين باقي فيها ريحتك
وين أرضك وين سماك
باقية يا هيفاء على قيد الحياة أو صار لك شي بغيابي
صدقيني أفكر بك بكل لحظه
وأنتي نسيتني وإلا لا
هيفاء تذكرين يوم كنا في بيروت
قلتي لي أبي أقول لناس أحب سعود
هذا أنا يا هيفاء بحقق أمنيتك
وبقول:هيفاء تحبني و سعود عبدالله فهد الطيار يحبها
>
>
اللهم لا تفرق بين كل أثنين يحبون بعض واجعلهم على طول الحياة بأحضان بعض
و رجعلي هيفاء سالمه غانمة فاني طلبتها منك بالحلال وأنت الحي الرحمن الرحيم
القصه جداً أثرت فيني فحبيت أنقلها لكم ..