** نشغل أنفسنا في بعض الأحيان..
** بقضايا تافهة..
** أو بأناس أتفه..
** وربما بأمور.. سخيفة..
** لا تستحق الاهتمام..
** ولا لحظات التعب.. أو التفكير..
** أو التوتر..
** أو القلق..
** الذي نُعرَّض أنفسنا له..
** أو نعيشه.. دون مبرر..
** ولو فكرنا بهدوء..
** ولو استخدمنا عقولنا.. وليس مشاعرنا بهدوء أيضاً..
** لوجدنا أن ما أعطيناه..
** كل ذلك الاهتمام..
** يستحق أن ندير أظهرنا له.. على أقل تقدير..
** وإلا فإننا..
** نعطي القيمة..
** لمن لا قيمة له عند نفسه..
** ومن لا قيمة.. ولا كرامة.. ولا ضمير عنده..
** فإن مكانه الطبيعي..
** هو خارج قلوبنا..
** خارج نفوسنا..
** خارج عقولنا..
** أما المبالغة في الخوف.. أو القلق..
** تجاه قضايا بعينها..
** واتخاذ قرارات مهمة بخصوصها..
** فإن ذلك يعطيها فوق ما هي جديرة به..
** ويضعها في مرتبة متقدمة..
** في وقت كان علينا..
** أن نضعها في ذيل القائمة من اهتماماتنا..
** وقد لا نحتاج أساساً..
** إلى التفكير بها..
** أو التوقف عندها..
** وهناك أمور لا تحتمل..
** حتى التفكير بها..
** فضلاً عن التفاعل معها..
** أو التضحية من أجلها..
** ومع ذلك نفقد الكثير بسببها..
** قد نفقد وقارنا..
** وقد نفقد هدوءنا..
** وقد نفقد سمعتنا الحسنة..
** وقد نفقد معها عقولنا..
** فنتصرف بجنون..
** ولا نكتشف خطأ ما فعلناه..
** الا بعد فوات الأوان..
** وعندها.. فإننا ندفع أثماناً غالية..
** نتيجة تهورنا..
** وبسبب اندفاعنا..
** وفي ضوء عمى عيوننا..
** وتجاهلنا للكثير من السلبيات..
** وتقليلنا من خطورة ما نقوم به..
** أو لا نحسب حسابه..
** ولا نحترم انفسنا من التردي فيه..
** والمأساة.. أن نستمر في ممارسة الخطأ..
** ونرفض الاستماع إلى الحقيقة..
** أو لنصيحة الأوفياء من الناس..الصادقين معنا..
** والمخلصين لنا..
** والخائفين علينا..
** فإذا نحن وقعنا كضحايا..
** وخسرنا بسبب تلك التصرفات..
** كل شيء..
** فإننا نكتشف بأننا..
** قد فقدنا كل شيء..
***
ضمير مستتر:
**(حين نحرم عقولنا من اكتشاف الحقيقة والتعامل معها.. فإننا نتجه إلى الهاوية بقوة).
** بقضايا تافهة..
** أو بأناس أتفه..
** وربما بأمور.. سخيفة..
** لا تستحق الاهتمام..
** ولا لحظات التعب.. أو التفكير..
** أو التوتر..
** أو القلق..
** الذي نُعرَّض أنفسنا له..
** أو نعيشه.. دون مبرر..
** ولو فكرنا بهدوء..
** ولو استخدمنا عقولنا.. وليس مشاعرنا بهدوء أيضاً..
** لوجدنا أن ما أعطيناه..
** كل ذلك الاهتمام..
** يستحق أن ندير أظهرنا له.. على أقل تقدير..
** وإلا فإننا..
** نعطي القيمة..
** لمن لا قيمة له عند نفسه..
** ومن لا قيمة.. ولا كرامة.. ولا ضمير عنده..
** فإن مكانه الطبيعي..
** هو خارج قلوبنا..
** خارج نفوسنا..
** خارج عقولنا..
** أما المبالغة في الخوف.. أو القلق..
** تجاه قضايا بعينها..
** واتخاذ قرارات مهمة بخصوصها..
** فإن ذلك يعطيها فوق ما هي جديرة به..
** ويضعها في مرتبة متقدمة..
** في وقت كان علينا..
** أن نضعها في ذيل القائمة من اهتماماتنا..
** وقد لا نحتاج أساساً..
** إلى التفكير بها..
** أو التوقف عندها..
** وهناك أمور لا تحتمل..
** حتى التفكير بها..
** فضلاً عن التفاعل معها..
** أو التضحية من أجلها..
** ومع ذلك نفقد الكثير بسببها..
** قد نفقد وقارنا..
** وقد نفقد هدوءنا..
** وقد نفقد سمعتنا الحسنة..
** وقد نفقد معها عقولنا..
** فنتصرف بجنون..
** ولا نكتشف خطأ ما فعلناه..
** الا بعد فوات الأوان..
** وعندها.. فإننا ندفع أثماناً غالية..
** نتيجة تهورنا..
** وبسبب اندفاعنا..
** وفي ضوء عمى عيوننا..
** وتجاهلنا للكثير من السلبيات..
** وتقليلنا من خطورة ما نقوم به..
** أو لا نحسب حسابه..
** ولا نحترم انفسنا من التردي فيه..
** والمأساة.. أن نستمر في ممارسة الخطأ..
** ونرفض الاستماع إلى الحقيقة..
** أو لنصيحة الأوفياء من الناس..الصادقين معنا..
** والمخلصين لنا..
** والخائفين علينا..
** فإذا نحن وقعنا كضحايا..
** وخسرنا بسبب تلك التصرفات..
** كل شيء..
** فإننا نكتشف بأننا..
** قد فقدنا كل شيء..
***
ضمير مستتر:
**(حين نحرم عقولنا من اكتشاف الحقيقة والتعامل معها.. فإننا نتجه إلى الهاوية بقوة).