يؤمر
مأمون بترك الحارة بعد مرور عدة أيّام، لانتهاء مهمته، ففي الوقت الذي
يبدأ به الجيش الفرنسي في هدم بيوت حارة الضبع، يتوجب على مأمون أن يخرج
يخرج
من الحارة، ويختفي منها....وتتضمن
...أحداث هذه الحلقة رقم 28، اللحظة التي انتظرها مشاهدو هذا المسلسل، وهي
الكشف عن سرّ مأمون، إذ يقتل أبو قاعود أبي الورد، ليمسك به شباب الحارة
وعلى رأسهم العقيد معتزّ، فيسألونه عن هويته الحقيقية، يعدهم بكشفها
امامهم، ولكن شرط وجود أبي حاتم. وعندما يجتمع "عضوات" الحارة مع أبي
قاعود، يكشف لهم حقيقة مأمون، ويقول لهم أنه الملازم نمر، ليخجل الرجال من
عدم تصديقهم لكلام أبي حاتم، ويثور معتز ويتوعّد بقتله، إلا انهم يهدّئون
من روعه، ويقولون أنهم يتوجب عليهم أن يحسبوا حساب كل شيء، وأن يخططوا
بطريقة جيدة، كي لا يتسرّعوا، فيسترجعوا البيوت التي اشتراها مأمون من أهل
الحارة.مفاجاة الحلقة 28 هي وجود أبو محمود في قبو داخل بيت
مأمون. أبو شاكوش يغضب ويعرب عن أنه "حرامي وندل"، ولكنه ليس جاسوسًا. وفي
هذه الحلقة، تظهر شجاعة أم جوزيف مجددا، إذ تطلق النار على أحد رجال
الدرك، وترديه قتيلاً، بعد محاولته التحرّش بابنة صديقتها التي تختبئ في
بيتها.