بسم الله الرحمن الرحيم
ألا ليتنى أجدُ ألفاظاً لم يَعْرِفْها الناس ، و عباراتٍ وأقوالاً بلغةٍ جديدةٍ لم يُنْقَضْ عهدُها ، فليس فيما تلوكه الألسن أقوالٌ لم تصبحْ تافهةً مملة،ولم يقلها آباؤنا من قبل - نص مصرى قديم لكاتب من العصر الفرعوني يرجع عهده الى سنة 2150 ق م.
ولكن لقد أستوقفني هذا البيت الذي ظاهره الفكاهه وباطنه الحكمه .
إذا لم تكن لي والزمان شرم برم.......... فلا خير فيك والزمان ترللـي
يبدو هذا البيت للوهلة الاولى أنه مجرد تلاعب بالألفاظ دون معنى أو أنه تهكم على من يقول الشعر الفصيح ولكن عندما ندقق في معانيه نجده بيت مليان بمصطلح النقاد للشعر الذين لهم درايه في استخدام الالفاظ والصور والتعبير بالمجاز.
قيل في تفسير معاني هذا البيت.
الشَّرْمُ والتَّشْرِيمُ:
قَطْعُ الأَرْنَبَةِ وثَفَرِ الناقة، قيل ذلك فيهما خاصة. ناقةٌ شَرْماء وشَرِيمٌ ومَشْرومَةٌ. ورجل أَشْرَمُ بَيِّنُ الشَّرَمِ: مَشْرُومُ الأَنْفِ، ولذلك قيل لأَبْرَهَةَ الأَشْرَمُ.
وأُذُنٌ شَرْماءُ ومُشَرَّمَةٌ: قُطِع من أَعلاها شيءٌ يسير. وفي الحديث: فجاءه بمُصْحَف مُشَرَّمِ الأَطْراف؛ فاستعمل في أَطراف المصحف كما ترى.
والحقيقه أن
هذا البيت هو عباره عن رساله يوجهها الشاعر الي صديقه الحقيقي حيث يخاطبه ويوجه له كلماته
ويقول له انت صديقي الحقيقي فاذا تخليت عني يا صديقي في الوقت الصعب وقت المحن والازمات
فلا يوجد رجا منك فان الصديق لصديقه وقت الشده وهذه هي سمات الصداقه فأنت
لا تستحق صداقتي ولا ضروره لك وقت الرخاء.
ألا ليتنى أجدُ ألفاظاً لم يَعْرِفْها الناس ، و عباراتٍ وأقوالاً بلغةٍ جديدةٍ لم يُنْقَضْ عهدُها ، فليس فيما تلوكه الألسن أقوالٌ لم تصبحْ تافهةً مملة،ولم يقلها آباؤنا من قبل - نص مصرى قديم لكاتب من العصر الفرعوني يرجع عهده الى سنة 2150 ق م.
ولكن لقد أستوقفني هذا البيت الذي ظاهره الفكاهه وباطنه الحكمه .
إذا لم تكن لي والزمان شرم برم.......... فلا خير فيك والزمان ترللـي
يبدو هذا البيت للوهلة الاولى أنه مجرد تلاعب بالألفاظ دون معنى أو أنه تهكم على من يقول الشعر الفصيح ولكن عندما ندقق في معانيه نجده بيت مليان بمصطلح النقاد للشعر الذين لهم درايه في استخدام الالفاظ والصور والتعبير بالمجاز.
قيل في تفسير معاني هذا البيت.
الشَّرْمُ والتَّشْرِيمُ:
قَطْعُ الأَرْنَبَةِ وثَفَرِ الناقة، قيل ذلك فيهما خاصة. ناقةٌ شَرْماء وشَرِيمٌ ومَشْرومَةٌ. ورجل أَشْرَمُ بَيِّنُ الشَّرَمِ: مَشْرُومُ الأَنْفِ، ولذلك قيل لأَبْرَهَةَ الأَشْرَمُ.
وأُذُنٌ شَرْماءُ ومُشَرَّمَةٌ: قُطِع من أَعلاها شيءٌ يسير. وفي الحديث: فجاءه بمُصْحَف مُشَرَّمِ الأَطْراف؛ فاستعمل في أَطراف المصحف كما ترى.
والحقيقه أن
هذا البيت هو عباره عن رساله يوجهها الشاعر الي صديقه الحقيقي حيث يخاطبه ويوجه له كلماته
ويقول له انت صديقي الحقيقي فاذا تخليت عني يا صديقي في الوقت الصعب وقت المحن والازمات
فلا يوجد رجا منك فان الصديق لصديقه وقت الشده وهذه هي سمات الصداقه فأنت
لا تستحق صداقتي ولا ضروره لك وقت الرخاء.