واكد مصدر مقرب من هذا الملف لفرانس برس هذا الخبر الصحافي.
وافاد الخبر ان اعادة تمثيل الجريمة ستتم في معسكر كابتيو في منطقة الجيروند.
وكتب الصحافي جورج مالبرونو على موقع الصحيفة ان الاستعدادات بدات في حزيران الماضي مع زيارة قام بها خبير فرنسي في المتفجرات الى المعسكر.
ويعمل هذا الخبير في فريق المحققين التابع للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تنظر في قضية اغتيال الحريري.
واضاف الصحافي الفرنسي انه تم شق طرق وتركيب مبان في المكان ليكون مشابها تماما لمكان الجريمة.
ولم تعلق وزارة الخارجية الفرنسية ولا وزارة الدفاع على هذا الخبر.
وكان الحريري قتل في الرابع عشر من شباط 2005 في تفجير ضخم ادى ايضا الى مقتل 22 شخصا اخرين.
وفي العام 2007 تم تشكيل المحكمة الخاصة بلبنان بناء على قرار من مجلس الامن لمحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة.
ومن المتوقع صدور القرار الاتهامي بهذه الجريمة نحو نهاية السنة الحالية.
على صعيد اخر بحث الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع نظيره السوري بشار الاسد التطورات في منطقة الشرق الاوسط الى جانب امور ثنائية تهم لبنان وسوريا بحسب ما اعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان امس.
واورد البيان ان سليمان اجرى اتصالا بالاسد «تم في خلاله التشاور في التطورات الراهنة على صعيد المنطقة».
واضاف البيان ان الرئيسين اللبناني والسوري بحثا ايضا «في امور ثنائية تهم البلدين وتصب في خانة تعزيز العلاقات الثنائية».
وكان الاسد استقبل يوم الاحد الماضي رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في دمشق، حيث اكد خلال اللقاء على ضرورة «استمرار نهج التهدئة» و»دعم المقاومة» لحل المشاكل العالقة في لبنان.
في غضون ذلك اكد متحدث باسم قوة الامم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) امس ان القوة الدولية تنتظر نتائج تحقيقاتها لتحدد طبيعة الانفجارات التي وقعت الجمعة في جنوب لبنان.
وقال نيراج سنيغ «بمعزل عن حقيقة ان حريقا شب في المكان، وحتى الحصول على النتائج من محققينا، لا يمكننا ان نؤكد اي شيء».
واضاف «اجرينا تحقيقات اضافية في موقع الحادث والحصول على رد من المحققين سيستلزم بعض الوقت».
ووقعت ثلاثة انفجارات الجمعة في منزل في خراج بلدة الشهابية على بعد 15 كلم من مدينة صور الساحلية. ولا يزال الغموض يحوط بهذه الانفجارات التي تسببت باضرار بالغة في المنزل، كما ادت الى اندلاع حريق هرعت سيارات اطفاء الى اخماده.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام في البداية ان الانفجارات وقعت في «مخزن اسلحة»، ثم عادت بعد ساعات واوردت الخبر على انه «انفجار ضخم سمعت أصداؤه على بعد اكثر من ثلاثين كيلومترا من بلدة الشهابية».
واكد احد سكان الشهابية ان «المنزل مستأجر من حزب الله منذ وقت طويل».
واكتفى الحزب حتى الآن بتوزيع بيان مقتضب نفى فيه ما ذكرته بعض وسائل الاعلام عن «وقوع شهداء او جرحى في الحريق».