واتسعت دائرة الخلاف بين المعلمين والحكومة بعد المطالبة بإنشاء نقابة لهم وإحالة 45 معلماً على الاستيداع ونقل آخرين إلى محافظات بعيدة عن أماكن سكناهم اعتبرها المعلمون بأنها انتقام منهم على "الحراك" الذي وصل لجميع محافظات المملكة, في وقت ترفض الحكومة التراجع عن قراراتها السابقة رغم ضغوط حزبية وإعلامية غير مسبوقة.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين مصطفى الرواشدة أن الاجتماع المرتقب بشأن حسم الموقف من قضايا الانتخابات النيابية ودوام العام الدراسي ومسألة خصخصة التعليم سيكون خلال الأسبوع الحالي مرجحا أن يكون يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبل.
وأكد الرواشدة حق المعلمين بإنشاء نقابة لهم وإلغاء القرارات التعسفية بحق زملائهم المفصولين حتى يكون العام الدراسي الجديد الذي يبدأ يوم الثلاثاء المقبل بعيدا عن أجواء التوتر التي سادت خلال العام الماضي.