دافع جوان لابورتا ، الرئيس السابق لنادي برشلونة حامل لقب الدوري الأسباني لكرة القدم ، اليوم الجمعة عن نفسه إزاء اتهامات الفساد التي نشرها خلال الأيام الماضية العديد من الصحف الرياضية في مدريد ، ووصفها بأنها "تشهيرية".
ونشرت صحيفتا "ماركا" و"أس" اليوم معلومات جديدة حول عمليات إسراف في الإنفاق نسبتها إلى لابورتا حتى ما قبل شهرين ، عندما ترك منصبه لساندرو روسيل الذي فاز في الانتخابات التي أجريت لانتخاب خليفة له.
ويرى الرئيس السابق لبرشلونة أن هذه المعلومات ليست أكثر من حملة تشهير إزاء الطريق السياسي الذي سلكه.
وأكد لابورتا اليوم في مقابلة مع محطة "تي في 3" الكتالونية أن "الإحساس الذي لدي هو: قم بالتشهير ، فلا يزال هناك شيء متبق".
وقال :"ضميرنا مرتاح لكل ما فعلنا. يتحدثون عن أننا قمنا بشراء ساعات... إنها جوائز منحت للاعبين بعد فوزهم بكل تلك البطولات العديدة. والألقاب يدفع مقابلها ، ويوجه الشكر بسببها. إنها مسألة احترام للرياضيين ، الذين قاموا بعملهم بشكل جيد".
وفيما يتعلق بعمليات إنفاق غير محسوبة على رحلات طيران خاصة ، قال :"سعينا إلى جعل الحياة مريحة لجميع اللاعبين لأنهم استحقوا ذلك".
وأوضح لابورتا أنه عندما كان يتعين على اللاعبين الدوليين العودة إلى برشلونة بعد اللعب مع منتخبات بلادهم "كان يتم توفير أفضل الظروف لهم كي يعودوا متأهبين ومستعدين للانضمام إلى الفريق".
وبالنظر إلى أن أغلب الصحف التي هاجمته كانت من المؤيدة للغريم ريال مدريد رد قائلا :"إنني معتاد من قطاعات معينة على القيام بذلك. لا يمكنهم مهما فعلوا وقالوا أن يطمسوا كل ما فاز به برشلونة خلال الأعوام السبعة (التي استغرقتها ولايته). ذلك يؤلمهم كثيرا".