نكرة أم معرفة؟!
اقترب أبو العباس أحمد بن يحيى من أبي نواس,
وهو جالس عند أحد الورَّاقين ببغداد, وسأله :
يا أبا نواس، الظبي معرفة أم نكرة؟
فأجابه: إن كان مشويًّا وموضوعًا على مائدة الطعام أمامنا
فهو بلا شك معرفة، وإن كان طليقًا في الصحراء, فهو نكرة .
فقال أبو العباس: والله ما في الدنيا أعرف منك بالنحو يا أبا نواس!.