اياك ,ثم ,اياك يا أيها الرّجل ،،
وكلامي لَكَ وَحدَك !
أيّاً كُنت ...
الزوج - الأخّ - العمّ -
الخال - الولد
المرأة رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس
بها من الحبّ ما لو وُزِّع على قلوب الرّجال,,,,
لكفاهم !!
كائن خلقه الله جميلاً وحنوناً
لطيفاً ورائعاً ،،
لم يخلقه إلاّ لَكَ .
نعم تصوّر ذلك ،، ؟!
المرأة لم يخلقها الله إلاّ لَكَ ياآدم
قد تمرّ تلك المرأة بحالات ضُعفٍ
وتَتقلّب مع تَقلّب الزمانِ والمكانِ
وقد تَتأثّر بما يُصيبها من حُزنٍ أو هَمٍّ
أو قلق فَتبحث عن ملاذٍ وعن صدرٍ لترتمي عليه ,
تلتفت يمنةً ويسرةً فلا تجد سواك أيّها الرجل
تُريد منك أن تُحيّيها ,
أن تُعطيها قُوّة ً لتستمر بعطائها وتوهجها
قد تنزل منها دمعةٌ
فإيَّاك أن تستقبل تلك الدمعة بضحكةٍ واستهزاء .
إيَّاك أن تقول عن دموعها هي دموع التماسيح .
إيَّاك أن تقول أنَّه زيفٌ وتمثيل .
إيَّاك ,,,,
فإنَّ تلك الدمعة صادقة
بها وَجُعها
ألمَها ,,
حُبَّها ,,
وبها كرامِتها ...!
إيَّاك أن تَسقط تلك الدموع من عينيها ،،
فلا تَهْتزّ ولاتتحرك .
إيَّاك , ثُمّ إيَّاك....!
لا تعبث بمشاعرها ، أو تَسْتخف بألمها
أو تبتعد عن حُزنِ عيناها الذي راح ينظر إليك .
إيَّاك أن تتركها مع دمعها
دون أن تبكي معها أو مواساتها
بكلمةٍ تُعيدُ إليها صلابتها ,
أو حتّى تتباكى لها .
إيَّاك , ثُمّ إيَّاك....!
إيَّاك أن ترتمي عليك ولا تشعر بك .
إيَّاك , ثُمّ إيَّاك....!
إيَّاك أن لا تجد عَطفك هُنا .
إيَّاك أن لا تجد يَداك الحانيتان هُنا .
إيَّاك أن لا تجدك هُنا
إيَّــــاك ،،
فإنَّها لن تعود إليك ،،
ستهجر صدرك .
ستهجر قلبك .
ستهجر رجولتك .
لَنْ تراك بعدها رجلاً أبداً .
سوف تتذكّر دموعها وبسمتك .
سوف تتذكّر ألمها وسطوتك
.
سوف تتذكّر ضعفها وسخريتك .
إيَّاك أن تراك لاشيء.
فإنَّك مهما فعلت,,, بعدها
فأنت لا شيء ....!
أتريد أن تكون بحياةِ إمرأةٌ لا شيء ؟
إيَّاك أن تتجاهلها فتذهب رجولتك .
وتكون أحقرَ رجلٍ في نظرِ الرّجالً
ونظرها,,, أيضاً...!