وعرض محمد يوسف باشا الملكاوي المستشار السابق لجلالة الملك ورئيس هيئة الأركان الأسبق أمام الجاهة التي ضمّت العديد من الشيوخ والوجهاء والنواب السابقين في لواء بني كنانة تفاصيل اعتداء د. يحيى عبيدات على الطبيب الملكاوي خلال محاولته إسعاف حالة طارئة في المُستشفى لمريض توقفت دقات قلبه مما اضطره لإعطائه الأولية في الإسعاف.
وقال : أن الطبيب محمد الملكاوي تحوّل بسبب اعتداء الدكتور العبيدات من طبيب يُعالج المرضى إلى طبيب يتلقى العلاج حيث تعرّض لإصابات في الدماغ والرأس والوجه ولا يزال في حالة صحية غير مُستقرة و ويتلقى العلاج والرعاية الصحية في المُستشفى.
ووافقت الجاهة على طلبات عشيرة الملكاوي والمتمثّلة في (عطوة اعتراف) من قبل النائب السابق وعشيرته لمدة شهرين، ونشر استنكار على شكل إعلان في الصحف اليومية وإدانة ما قام به النائب السابق بحق الطبيب الملكاوي.
وشدد محمد يوسف الملكاوي على أهمية الانصياع للقانون مشيراً إلى أنه على النائب السابق العبيدات أن ينصاع للقانون وأن يتوجه فوراً إلى المحكمة والقضاء الأردني نزيه وعادل؛ إضافة إلى أن جلالة الملك يحرص على ترسيخ الأردن دولة المؤسسات والقانون.
ورفضت عشيرة الملكاوي الموافقة على تكفيل النائب السابق د. يحيى عبيدات لحين مثوله أمام عدالة القضاء، لأن الأصل هو مثوله أمام القضاء؛ وهذا ما دعا محمد يوسف الملكاوي إلى الاعتذار للجاهة عن تكفيل النائب السابق الذي يُقيم في مستشفى خاص بخدمات خمس نجوم في حين أن الطبيب الذي اعتدى عليه يتلقى العلاج في المستشفى ويحتاج إلى رعاية صحية دائمة.
[/SIZE]
وشكر الجاهة على مساعي إصلاح البين بين العشيرتين؛ وأكد أن عشيرة الملكاوي ترتبط بعلاقات أخوّة ومُصاهرة مع أبناء عشيرة العبيدات وأن هذا الاعتداء الشخصي من قبل النائب السابق على الطبيب الملكاوي لن يؤثر على الروابط التاريخية بين العشيرتين.
وجرى في ختام الجاهة اختيار أبو هيثم الروسان كفيلاً للوفا عن عشيرة العبيدات ومحمد يوسف الملكاوي كفيلاً للدفا عن عشيرة الملكاوي، ووقعت الجاهة والملكاوية الحضور على صك الصلح
[SIZE=4]