أب "سوري" يغتصب ابنته القاصر ويفقدها عذريتها
الساعة - متابعات : ادعت امرأة في إدلب تبلغ من العمر 35 عاما بقيام زوجها باغتصاب ابنتهما القاصر منذ مدة طويلة تعمد خلالها إهانتها ومفاقمة الخلاف معها لإخراجها من البيت وتهيئة الجو لفعلته .
وبحسب صحف سورية " أن امرأة تدعى ( نورا , ع – 35 عاما ) تعمل كمستخدمة في مشفى إدلب الوطني ادعت على زوجها المدعو ( كمال , ا – 38 عاما ) قيامه باغتصاب ابنتها وممارسة الجنس معها منذ فترة طويلة كان خلالها يتعمد إهانتها وضربها لينتهي الأمر بطردها وتركها البيت من تلقاء نفسها ليخلو له الجو بعدها " .
و أضاف المصدر بالتحقيق اتهمت الفتاة المدعوة ( ديانا , ا – 14 عاما ) في البداية خالها باغتصابها حيث تبين فيما بعد أنه برئ وأن اتهامها كان بطلب من والدها , ومن ثم روت الفتاة كيف بدأ الأمر منذ ثمانية أشهر بالاغتصاب وسط توسلاتها التي لم تفدها في شيء وأنها استمرت في ممارسة الجنس مع أبيها خوفا من تهديده لها " .
و تم إلقاء القبض على المدعو كمال الذي اعترف- بحسب المصدر - بما نسب إليه من جرم الاغتصاب وممارسة السفاح مع ابنته لمدة ثمانية أشهر عاشرها خلالها معاشرة الأزواج مبررا فعلته أنه في يوم لم يتمكن فيه من السيطرة على نفسه أثناء قيامه بتغطية الفتاة وهي نائمة فبدأ يتحرش بها بشكل دائم حتى تطور الأمر " .
و ذكر المصدر أنه وبحسب اعتراف الأب كان يقوم الأخير بضرب زوجته وإهانتها وإثارة الخلاف الدائم معها لتترك البيت ويتوفر الجو المناسب لفعلته , حيث كان يتحين الفرصة التي ينام أثنائها أولاده الستة ليتسلل إلى فراش ابنته ويضاجعها , وعندما انتبهت الزوجة وساورتها الشكوك لم تتردد في أخذ ابنتها إلى الطبيب الذي أكد لها عذريتها , مما دفع زوجها إلى استئجار منزل يلتقي فيه ابنته التي ما أن فقدت عذريتها حتى قام - بحسب اعترافه - بتزويجها لشخص قريب منهم طلبت منه الطلاق بعد فترة قصيرة بناء على ضغط الأب لتستمر علاقتهما .
و قد أودع المدعو( كمال , ا ) سجن إدلب المركزي تمهيدا لتقديمه للمحاكمة
لا حول ولاقوة الا بالله