وقالت اللجنة في فتوى حملت رقم 896 ان "الأصل في الألعاب الإلكترونية أنها من وسائل الترفيه المباحة، فالشريعة الإسلامية لا تحرم اللعب ولا المرح".
واضافت الفتوى أن كثيرا من وسائل الترفيه - ومنها الألعاب الإلكترونية - اقترن بها في هذا الزمان بعض المحاذير الشرعية التي تخرج الترفيه عن مقصده المباح، وشكله البريء إلى صور من السلوكيات الضارة على الفرد والمجتمع، ومن هذه المحاذير: الإدمان الشديد - لدى كثير من الشباب - بحيث يعود ذلك عليهم بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغلهم عن كثير من الواجبات والإنجازات النافعة. واشتمال بعض الألعاب الإلكترونية على ما يخالف العقيدة الإسلامية، كتلك الألعاب التي تدعو لرفع شعار الأديان الأخرى، أو تظهر اللعبة وكأنها انتصار لعقيدة ما، أو تشوه صورة الإسلام والمسلمين".
وأشارت الفتوى إلى "بعض الألعاب التي تدعو إلى قتل المسلمين، ويستغلها بعض المنتجين الحاقدين لنشر ثقافتهم ورؤيتهم، والتشجيع على الميسر والقمار، وتصوير العورات والوقوع في المحرمات".
وختمت الفتوى بالقول "فإذا خلت الألعاب من هذه الانحرافات عادت إلى صورتها النقية، وكانت سببا للهو المباح الذي يحتاجه الفرد في حياته ليستعين به على الجد والاجتهاد".
المصدر:الحقيقة الدولية