حين أخفي الحب عنك ... أعذرني فأنا أنثى ...
حين أخجل بالنظر إليك ... أعذرني فأنا أنثى ...
في قلبي إليك حب .. . يدفن البوح ويولد الصمت ...
ولكن الكتمان يؤرقني ..تأتـي لـي فـي الحـلم فـارس ...
وتأتي لي في الواقع حابس ... حابس كلماتٍ تريد بأن تنطق على فمك .. ولكن العيون لا تخفي عني سرك ... لا تنتظر مني كلمة أو نظرة ... أو حتى إفصاح عما بداخلي ...
اعذرني فأنا أنثى..
أعذرني لو تجاهلتك وأنا أعشق القرب إليك ... أعــذرني أن صددتـك وأنـا أتمني كلمـة منك ... أعذر كبريائي بأنوثتي ..أعذرني فأنا أنثى..فكم حلمت بك تأتيني يوماً .. قاطعاً مئات الأميال ... لتراني وكلك لهفة ... كم تمنيتـ ـك كاتباً ... يكتب لي أجمل الكلمات ... كم تمنيتـ ـك عازفاً ... يعزف لي ويغني لي أجمل الأغنيات ... كم تمنيتـ ـك شاعراً ... يشعر في أجمل الأبيات ... كم تمنيت أن أغرز فيك جنون الأحبة .. كم انتظرت تلك اللحظات ... لعلني ألمس جنون حبك .. إلى متي سيعيش كلاً منا في التخيلات ... انطقها ... أعلنها ... أطلق سراحها ... قول أحبـــــكِ ... أطلق العنان يا فارس الصمت ...
لا تنتظر مني البداية..