العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" سيشاركون العالم معلوماتهم حول هذا الأمر الخميس، حيث يتوقع أن يطلعوهم على اكتشاف "أنظمة شمسية مثيرة" جديدة في الفضاء قد تكون شبيهة بنظامنا الشمسي.
فمنذ إطلاقه في السادس من مارس/آذار عام 2009، سجل المسبار الفضائي ما يبدو أنها "تقاطعات" صغيرة لأكثر من 150 ألف نجم.
هذه التقاطعات قد لا يكون لها معنى في علم الفلك، وقد تحمل معاني كثيرة وتكون ذات أهمية كبيرة، ذلك أن طريقة عمل المسبار تقوم على أنه إذا حدث وأن قاطع كوكب شمساً أو نجماً، بالمرور أمامها أو أمامه، فإن نور النجم يخفت، وفي هذه الحالة، فإن "كيبلر" يعتبر هذا التقاطع وخفوت ضوء النجم، كوكباً ماراً أو دائراً حول النجم.
في يونيو/حزيران، أعلنت ناسا أن المسبار كيبلر نجح في تحديد أكثر من 700 كوكب مرشحاً، بما في ذلك خمسة أنظمة كواكب يدور فيها أكثر من كوكب.
غير أن العلماء يحتاجون إلى إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث لقطع الشك باليقين والتأكد من أن هذه "التقاطعات" عبارة عن كواكب مارة أو دائرة حول النجوم، وليست نجوماً صغيرة أخرى.
وكان علماء ناسا قد قالوا سابقاً إن كيبلر قادر على رصد تغييرات بسيطة في الضوء المنبعث من النجوم والكواكب، تدل العلماء على أن كوكباً معيناً يملك غلافاً جوياً.
وأكد رئيس فريق العلماء العاملين بمهمة كيبلر، ويليام بوروكي، أن "قدرة التليسكوب على قياس الضوء وجمع المعلومات الخاصة عنه، ستمكن العلماء من اكتشاف كواكب جديدة بحجم الأرض."
وتتضمن مهمة التليسكوب التي تمتد لثلاث سنوات ونصف، الحصول على معلومات حول آلاف النجوم في مجرة درب التبانة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، للوصول إلى كواكب بحجم الكرة الأرضية ومدى انتشارها في الفضاء.