السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/SIZE]
كنت تمشي في شارع عام واستوقفك رجل
يحمل اصابات بليغة في جسده ويبحث عن من يعينه ،
وسألك أن ترشده إلى طريق المستشفى ،
فسارعت إليه ترشده إلى الطريق بل وعرضت عليه
أن تحمله إلى المستشفى لتخفف ألامه ،
ولكنه شكرك وأراد أن يعتمد على نفسه ويذهب لوحده ،
وما أن أنتهيت من ارشاده للطريق رأيته يحمل
أوجاعه ويتجرع آلامه ويرتشف الموت
ويتجه في الطريق المعاكس للمستشفى ...
من المؤكد أنك أصابك الذهول وتبعته لتحمله معك ولكنه يأبى !!!
ولعلك لشدة حرصك عليه حملته قهرا عنه
وألقيته في سيارتك لتأخذه إلى المستشفى لأنه " جاهل جدا "
لايعرف مصلحته ...
هل تعرف أنك في كثير من الأحيان تمثل دور هذا الشخص المصاب !!
لاتستغرب فهذه حقيقة ،
☆★☆★
ولعلك تعرف مرادي عندما أخبرك عن الرجل الذي صاحبته
الآلام أياما وشهورا وعندما طفح كيله وذهب إلى الطبيب
اكتشف أنه يعاني من " سرطان في النخاع "
وكان المرض قد أخذ منه ماأخذ ،
حتى ان الأطباء أخبروه أنه في الخيار إن أراد أن
يخضع للعملية لاستئصال المرض أو ينتظر الموت فكلاهما سواء!!!
وهنا يبحث الرجل عن الكنز الذي طالما اهمله ولم يعتني به ...
الكنز الذي فيه حياة الجسد والروح إنه القرآن الكريم ،
فقرر أن يقرأ القرآن بتدبر وتفكر ويقف عند عظمة الله تعالى
وقدرته التي لاحد لها ولانهاية فهو سبحانه لايعجزه شيء
في الأرض ولا في السماء ،
فيقف عند قوله تعالى:
( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً )
فيقف أمام عظمة الخالق القهار ويقول بذله وانكسار :
(إلهي ماأعظمك !! تهد الجبال هدا كأنها لم تكن ،
فأنت قادر على دك هذه الأورام كأنها لم تكن ) ...
ويسترسل في تدبر القرآن ويقرأ
( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ )
فيأخذه العجز والفقر لله تعالى ويقول بصوت الذليل المحتاج :
( إلهي هذا القرآن كلامك العظيم تتصدع لأجله الجبال
خوفا ورهبه وخشية وتصدع المرض أولى لهذا الذكر المبارك) ...
وبعد رحلة إيمانية وتدبر مع كلام الله تعالى يعود الرجل
إلى المستشفى ويجري التحاليل وتكون النتيجة كأن شيئا لم يكن !!!
أليس هذا بعظمة الكنز الذي قصد .... ؟؟؟
وإذا كان هذا في علاج الأجساد فعلاج الأرواح لها منه نصيب ...
☆★☆★
رجل معروف في بلده ومدينته أتاه الله المال والخير الكثير ،
ولكنه كان محروم من أعظم خير " وهو القرآن الكريم "
فأصابته حالة نفسية حادة كادت أن تودي بحياته ،
فنصحه البعض بأن يذهب إلى أمريكا ففيها طبيب بارع
في علاج الأمراض النفسية وصيته ذاع في الآفاق ...
"مسكين من ترك سؤال الغني الجبار وسأل الانسان الفقير المحتاج "
فدفع من ماله مادفع وذهب ليسأل عن الطبيب البارع وسأل عنه ،
فأخبروه أنه في ساحة المستشفى مع مجموعة من المرضى ،
فذهب إليه مسرعا...
ولكنه أصابه الذهول والصدمة مما رأى وسمع !!!
فقد وجد الطبيب مع مرضاه وقد فتح لهم تسجيلا للقرآن الكريم
وجلس يستمع هو ومن معه
" والطبيب والمرضى على الأغلب غير مسلمين"
فذهب إلى الرجل وأخبره بأمره ،
فقال الطبيب : عجيب على مثلك أن يأتي لمثلي وعلاجه بين يديه !!!
أنتم أيها المسلمون عندكم القرآن فلماذا تأتوننا ؟؟!
أرأيت أنا أعالج مرضاي كل يوم بالقرآن ...
☆★☆★
فسبحان من جعل هذا الكتاب المعجز شفاءا للأمراض الجسدية والنفسية ،
فإذا كانت تلاوة الفاتحة على المريض تشفيه بإذن الله ،
فكيف بمن يحفظ كتاب الله كاملا في صدره ويحفظه في عمله ؟؟!
☆★☆★
وقد صدر للدكتور عبد الدائم الكحيل بحث بعنوان :
( آفاق العلاج بالقرآن )
وأثبت فيه وجود قوة شفائية غريبة في كل آية
من آيات هذا الكتاب العظيم...
فأنت بمجرد إقبالك على القرآن لن يكون لديك وقت للملل
أو الإحساس بالقلق والإكتئاب أو الخوف ،
ولن تكون فريسة سهلة للأوهام والأحزان ،
بل منذ أن تبدأ بهذا المشروع العظيم " حفظ القرآن وتدبره "
ستشعر كأنك ولدت من جديد ...
☆★☆★
ومن فوائد حفظ القرآن وتكرار آياته :
1- زيادة مناعة الجسم ضد جميع الأمراض
وعلاج أمراض مزمنة مستعصية ...
2- زيادة القدرة على الإبداع والتركيز ...
3- تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعمل مع الآخرين
وكسب ثقتهم ...
4- الهدوء النفسي والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة ...
5- تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى
والتخلص من العادات السيئة مثل التدخين والإفراط في تناول الطعام ...
[SIZE=5]
☆★☆★
منقول للفائدة
[/SIZE]
كنت تمشي في شارع عام واستوقفك رجل
يحمل اصابات بليغة في جسده ويبحث عن من يعينه ،
وسألك أن ترشده إلى طريق المستشفى ،
فسارعت إليه ترشده إلى الطريق بل وعرضت عليه
أن تحمله إلى المستشفى لتخفف ألامه ،
ولكنه شكرك وأراد أن يعتمد على نفسه ويذهب لوحده ،
وما أن أنتهيت من ارشاده للطريق رأيته يحمل
أوجاعه ويتجرع آلامه ويرتشف الموت
ويتجه في الطريق المعاكس للمستشفى ...
من المؤكد أنك أصابك الذهول وتبعته لتحمله معك ولكنه يأبى !!!
ولعلك لشدة حرصك عليه حملته قهرا عنه
وألقيته في سيارتك لتأخذه إلى المستشفى لأنه " جاهل جدا "
لايعرف مصلحته ...
هل تعرف أنك في كثير من الأحيان تمثل دور هذا الشخص المصاب !!
لاتستغرب فهذه حقيقة ،
☆★☆★
ولعلك تعرف مرادي عندما أخبرك عن الرجل الذي صاحبته
الآلام أياما وشهورا وعندما طفح كيله وذهب إلى الطبيب
اكتشف أنه يعاني من " سرطان في النخاع "
وكان المرض قد أخذ منه ماأخذ ،
حتى ان الأطباء أخبروه أنه في الخيار إن أراد أن
يخضع للعملية لاستئصال المرض أو ينتظر الموت فكلاهما سواء!!!
وهنا يبحث الرجل عن الكنز الذي طالما اهمله ولم يعتني به ...
الكنز الذي فيه حياة الجسد والروح إنه القرآن الكريم ،
فقرر أن يقرأ القرآن بتدبر وتفكر ويقف عند عظمة الله تعالى
وقدرته التي لاحد لها ولانهاية فهو سبحانه لايعجزه شيء
في الأرض ولا في السماء ،
فيقف عند قوله تعالى:
( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً )
فيقف أمام عظمة الخالق القهار ويقول بذله وانكسار :
(إلهي ماأعظمك !! تهد الجبال هدا كأنها لم تكن ،
فأنت قادر على دك هذه الأورام كأنها لم تكن ) ...
ويسترسل في تدبر القرآن ويقرأ
( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ )
فيأخذه العجز والفقر لله تعالى ويقول بصوت الذليل المحتاج :
( إلهي هذا القرآن كلامك العظيم تتصدع لأجله الجبال
خوفا ورهبه وخشية وتصدع المرض أولى لهذا الذكر المبارك) ...
وبعد رحلة إيمانية وتدبر مع كلام الله تعالى يعود الرجل
إلى المستشفى ويجري التحاليل وتكون النتيجة كأن شيئا لم يكن !!!
أليس هذا بعظمة الكنز الذي قصد .... ؟؟؟
وإذا كان هذا في علاج الأجساد فعلاج الأرواح لها منه نصيب ...
☆★☆★
رجل معروف في بلده ومدينته أتاه الله المال والخير الكثير ،
ولكنه كان محروم من أعظم خير " وهو القرآن الكريم "
فأصابته حالة نفسية حادة كادت أن تودي بحياته ،
فنصحه البعض بأن يذهب إلى أمريكا ففيها طبيب بارع
في علاج الأمراض النفسية وصيته ذاع في الآفاق ...
"مسكين من ترك سؤال الغني الجبار وسأل الانسان الفقير المحتاج "
فدفع من ماله مادفع وذهب ليسأل عن الطبيب البارع وسأل عنه ،
فأخبروه أنه في ساحة المستشفى مع مجموعة من المرضى ،
فذهب إليه مسرعا...
ولكنه أصابه الذهول والصدمة مما رأى وسمع !!!
فقد وجد الطبيب مع مرضاه وقد فتح لهم تسجيلا للقرآن الكريم
وجلس يستمع هو ومن معه
" والطبيب والمرضى على الأغلب غير مسلمين"
فذهب إلى الرجل وأخبره بأمره ،
فقال الطبيب : عجيب على مثلك أن يأتي لمثلي وعلاجه بين يديه !!!
أنتم أيها المسلمون عندكم القرآن فلماذا تأتوننا ؟؟!
أرأيت أنا أعالج مرضاي كل يوم بالقرآن ...
☆★☆★
فسبحان من جعل هذا الكتاب المعجز شفاءا للأمراض الجسدية والنفسية ،
فإذا كانت تلاوة الفاتحة على المريض تشفيه بإذن الله ،
فكيف بمن يحفظ كتاب الله كاملا في صدره ويحفظه في عمله ؟؟!
☆★☆★
وقد صدر للدكتور عبد الدائم الكحيل بحث بعنوان :
( آفاق العلاج بالقرآن )
وأثبت فيه وجود قوة شفائية غريبة في كل آية
من آيات هذا الكتاب العظيم...
فأنت بمجرد إقبالك على القرآن لن يكون لديك وقت للملل
أو الإحساس بالقلق والإكتئاب أو الخوف ،
ولن تكون فريسة سهلة للأوهام والأحزان ،
بل منذ أن تبدأ بهذا المشروع العظيم " حفظ القرآن وتدبره "
ستشعر كأنك ولدت من جديد ...
☆★☆★
ومن فوائد حفظ القرآن وتكرار آياته :
1- زيادة مناعة الجسم ضد جميع الأمراض
وعلاج أمراض مزمنة مستعصية ...
2- زيادة القدرة على الإبداع والتركيز ...
3- تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعمل مع الآخرين
وكسب ثقتهم ...
4- الهدوء النفسي والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة ...
5- تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى
والتخلص من العادات السيئة مثل التدخين والإفراط في تناول الطعام ...
[SIZE=5]
☆★☆★
منقول للفائدة