جاء ذلك تعقيباً على حدوث الهزة الأرضية التي ضربت الجنوب اللبناني في تمام الساعة الواحدة وخمس وعشرين دقيقة صباح امس الاول الاثنين بقوة بلغت (3,3) درجات على مقياس رختر.
[/B]
وتم تحديد موقعها بحسب بيانات مركز دراسات زلازل أوروبا والبحر المتوسط على بعد (23) كم جنوب شرق مدينة صور اللبنانية أو(60) كم شمال غرب الشونة الشمالية وعلى عمق (2) كيلومتر ، مشيراً إلى أن تلك المنطقة شهدت خلال الستة شهور الماضية نشاطا زلزاليا سجلت من خلاله مئات الهزات الزلزالية حيث بلغت قوة أكبرها (5,1) على مقياس رختر ، مبيناً أن الخطورة تبدأ من (4,5) على مقياس ريختر.
وأشار الدكتور التاج إلى أن منطقه غور الأردن وأقصى جنوب لبنان تعتبر فجوة زلزاليه (Seismic gap) أي أنها منطقة معروفة تاريخيا أنها زلزالية ولكن لم يحدث بها زلازل منذ (1000) عام (آخر زلزال حدث في المنطقة سنة 1068 م).
ودعا الجهات المعنية في الأردن القيام بدراسات علميه جيوفيزيائية (مغناطيسية ، كهربائية وإشعاعية) وزلزالية تفصيلية للتحقق من إمكانية أن هناك زلزالاً كبيراً وشيك الحدوث ، خاصة أن فترة تكرار الزلازل لصدع البحر الميت التحويلي من (80) إلى (100) عام.
وأضاف: إذا علمنا أن آخر زلزال ضرب منطقة غور الأردن كان سنة 1927 (زلزال أريحا) وكانت قوته (6,25) على مقياس رختر ، أي انه من المفترض علميا حدوث زلزال كل (80)عام ولكن لم يحدث في غور الأردن أي زلزال منذ ألف عام: وهذا ما يشير إلى أن هناك تجمعاً كبيراً للطاقة في غور الأردن ، وأنه من المتوقع جدا أن يحدث الزلزال الكبير في أي وقت من الآن.
وأكد أن الحديث عن حدوث الزلزال ليس للتخويف أوالتهويل بل لأخذ للتوعية ، وللخروج للميدان ، وعمل الدراسات التي يمكن أن تساعد في التنبؤ بالزلازل. مطالباً بضرورة التركيز على عمل الدراسات الإشعاعية (غاز الرادون) ومراقبة انبعاثه بشكل دوري ومستمر على طول صدع البحر الميت التحويلي ، خاصة في غور الأردن ، إذا إنه يساعد على التنبه لوجود الزلازل.
وأشار إلى أن نقابة الجيولوجيين الأردنيين تعمل على عقد مؤتمر دولي نهاية العام أومطلع العام القادم ، ويتم فيه دعوة جميع العلماء المختصين من أمريكيين ويابانيين وايطاليين وفرنسيين للوقوف على ظاهرة الزلازل في الأردن ، وما إذا كانت هذه الزلازل الخفيفة مقدمه إلى زلزال كبير ومدمر.
من جانبه اكد مساعد المدير العام لسلطة المصادر الطبيعية المهندس درويش جاسر انه لا يمكن على الاطلاق التنبؤ بوقوع الزلزال.
واشار الى ان مثل هذه التكهنات غير مبنية على اسس ودراسات علمية وانما تعتمد على اساس الاحتمالية والفرضية ، لافتا الى انه لا يمكن تحديد موقع وقوة وعمق الزلزال مسبقا على مر التاريخ.
وبين ان السلطة تقوم باجراء ومتابعة اية تطورات زلزالية في المنطقة المحيطة بالمملكة من خلال مرصد الزلازل الوطني.
[B]
[/B]
وتم تحديد موقعها بحسب بيانات مركز دراسات زلازل أوروبا والبحر المتوسط على بعد (23) كم جنوب شرق مدينة صور اللبنانية أو(60) كم شمال غرب الشونة الشمالية وعلى عمق (2) كيلومتر ، مشيراً إلى أن تلك المنطقة شهدت خلال الستة شهور الماضية نشاطا زلزاليا سجلت من خلاله مئات الهزات الزلزالية حيث بلغت قوة أكبرها (5,1) على مقياس رختر ، مبيناً أن الخطورة تبدأ من (4,5) على مقياس ريختر.
وأشار الدكتور التاج إلى أن منطقه غور الأردن وأقصى جنوب لبنان تعتبر فجوة زلزاليه (Seismic gap) أي أنها منطقة معروفة تاريخيا أنها زلزالية ولكن لم يحدث بها زلازل منذ (1000) عام (آخر زلزال حدث في المنطقة سنة 1068 م).
ودعا الجهات المعنية في الأردن القيام بدراسات علميه جيوفيزيائية (مغناطيسية ، كهربائية وإشعاعية) وزلزالية تفصيلية للتحقق من إمكانية أن هناك زلزالاً كبيراً وشيك الحدوث ، خاصة أن فترة تكرار الزلازل لصدع البحر الميت التحويلي من (80) إلى (100) عام.
وأضاف: إذا علمنا أن آخر زلزال ضرب منطقة غور الأردن كان سنة 1927 (زلزال أريحا) وكانت قوته (6,25) على مقياس رختر ، أي انه من المفترض علميا حدوث زلزال كل (80)عام ولكن لم يحدث في غور الأردن أي زلزال منذ ألف عام: وهذا ما يشير إلى أن هناك تجمعاً كبيراً للطاقة في غور الأردن ، وأنه من المتوقع جدا أن يحدث الزلزال الكبير في أي وقت من الآن.
وأكد أن الحديث عن حدوث الزلزال ليس للتخويف أوالتهويل بل لأخذ للتوعية ، وللخروج للميدان ، وعمل الدراسات التي يمكن أن تساعد في التنبؤ بالزلازل. مطالباً بضرورة التركيز على عمل الدراسات الإشعاعية (غاز الرادون) ومراقبة انبعاثه بشكل دوري ومستمر على طول صدع البحر الميت التحويلي ، خاصة في غور الأردن ، إذا إنه يساعد على التنبه لوجود الزلازل.
وأشار إلى أن نقابة الجيولوجيين الأردنيين تعمل على عقد مؤتمر دولي نهاية العام أومطلع العام القادم ، ويتم فيه دعوة جميع العلماء المختصين من أمريكيين ويابانيين وايطاليين وفرنسيين للوقوف على ظاهرة الزلازل في الأردن ، وما إذا كانت هذه الزلازل الخفيفة مقدمه إلى زلزال كبير ومدمر.
من جانبه اكد مساعد المدير العام لسلطة المصادر الطبيعية المهندس درويش جاسر انه لا يمكن على الاطلاق التنبؤ بوقوع الزلزال.
واشار الى ان مثل هذه التكهنات غير مبنية على اسس ودراسات علمية وانما تعتمد على اساس الاحتمالية والفرضية ، لافتا الى انه لا يمكن تحديد موقع وقوة وعمق الزلزال مسبقا على مر التاريخ.
وبين ان السلطة تقوم باجراء ومتابعة اية تطورات زلزالية في المنطقة المحيطة بالمملكة من خلال مرصد الزلازل الوطني.
[B]