أمالي البالية... لماذا بلت؟؟؟
حلمي السعيد.. أين هرب؟؟
تساؤلات تدور في خاطري ... تجول منذ زمن بعيد...
منذ عرفت طريقا للأحزان.... ومنذ أن علمت قلبي أن يخفق لهمسة دافئة.........
أو حتى لنظرة عابرة....... فسرعان ما أتهاوى وتزل قدمي داخل الأحزان........
طريقي الوحيد في هذه الحياة رسمته أنت لي ولونته لأسير فوقه متخطية كل أنواع العذاب........
وعندما أسألك تجيبني بضحكة لا أدري أين منبعها....... ولا حتى هدفها.......
وعندما أتخيل أن صدرك هو المقر الوحيد لرأسي..... بعد أن أثقلته المتاعب...... أرى أنك لا تكترث سوى بوجود رأسي فوق صدرك ......
لا تشعر بثقله .......
وكلما حاولت أن أفسر لك متاعبي تفاجئني بضحكتك الساحرة........ التي تنسيني حتى رأسي المثقل بالهموم.....
ثم ترحل.........
تركب قطار الأيام وتسافر.....
حتى رماد سيجاراتك لا تتركه لي لأبثه شوقي إليك.......
ولا تترك لي كلمة واحدة أعلم من خلالها متى ستطل عليّ من زاوية الفرح.......
وتعصرني الأحزان........ التي لا تنتشلني منها سوى ضحكتك.......
عندما تسافر....... أتحول إلى حجر.......
لا أحاسيس لديه غير التفكير فيك.........
كل من حولي خيالات...... لا أشعر بهم...........
سوى أنت........ خيالك وحده يكون معي.......... يرافقني عندما تغيب......
أسمع صوتك يأتيني من زاوية الفرح.....
أتخيلك بقربي..... أشعر بيدي تلمس طيات شعرك الأسود......
وأرتاح......
أرتاح لتلك الخيالات الواهية التي تجذبني إليك بقوة......
وأشعر كأنني لست أنا.......
لا أحد يستطيع أن يخلعك من رأسي أو أن يبعدك عن قلبي..........
حلمي السعيد.. أين هرب؟؟
تساؤلات تدور في خاطري ... تجول منذ زمن بعيد...
منذ عرفت طريقا للأحزان.... ومنذ أن علمت قلبي أن يخفق لهمسة دافئة.........
أو حتى لنظرة عابرة....... فسرعان ما أتهاوى وتزل قدمي داخل الأحزان........
طريقي الوحيد في هذه الحياة رسمته أنت لي ولونته لأسير فوقه متخطية كل أنواع العذاب........
وعندما أسألك تجيبني بضحكة لا أدري أين منبعها....... ولا حتى هدفها.......
وعندما أتخيل أن صدرك هو المقر الوحيد لرأسي..... بعد أن أثقلته المتاعب...... أرى أنك لا تكترث سوى بوجود رأسي فوق صدرك ......
لا تشعر بثقله .......
وكلما حاولت أن أفسر لك متاعبي تفاجئني بضحكتك الساحرة........ التي تنسيني حتى رأسي المثقل بالهموم.....
ثم ترحل.........
تركب قطار الأيام وتسافر.....
حتى رماد سيجاراتك لا تتركه لي لأبثه شوقي إليك.......
ولا تترك لي كلمة واحدة أعلم من خلالها متى ستطل عليّ من زاوية الفرح.......
وتعصرني الأحزان........ التي لا تنتشلني منها سوى ضحكتك.......
عندما تسافر....... أتحول إلى حجر.......
لا أحاسيس لديه غير التفكير فيك.........
كل من حولي خيالات...... لا أشعر بهم...........
سوى أنت........ خيالك وحده يكون معي.......... يرافقني عندما تغيب......
أسمع صوتك يأتيني من زاوية الفرح.....
أتخيلك بقربي..... أشعر بيدي تلمس طيات شعرك الأسود......
وأرتاح......
أرتاح لتلك الخيالات الواهية التي تجذبني إليك بقوة......
وأشعر كأنني لست أنا.......
لا أحد يستطيع أن يخلعك من رأسي أو أن يبعدك عن قلبي..........