فتح إعتقال ناشطة حزبية في الأردن بتهمة الترويج لبضاعة فاسدة، المجال لإعادة تقييم مهنة العطارة الكلاسيكية الشهيرة بعد دخول شركات منتجة للخلطات العشبية هذا المجال والتسبب بوفاة أربعة مواطنين على الأقل العام الماضي بعد تناولهم أدوية غير مرخص بها.
[/SIZE] وبينت تحقيقات موسعة في هذا السياق ان بعض شركات ومحلات الأدوية العشبية تستغل الترويج لبضاعتها عبر الفضائيات كما تقول مؤسسة الغذاء والدواء.
وحسب تحقيق نشرته صحيفة الحدث توفيت إمرأة مع جنينها نتيجة تعاطي حقنة من مادة الخميرة بقصد الإجهاض حيث تعفن الجنين في بطن الأم وتسمم دم الأم.
وتشير ملفات القضاء إلى حالات متعددة تم الكشف عنها لأدوية مزيفة تعتمد على خداع الناس، فقد تبين ان عبوة دواء إفتراضي يبيعها أحد الأساتذة الجامعيين لمعالجة مرض السكري تحتوي على كميات كبيرة من أدوية سكري كيميائية منتهية الصلاحية ومخلوطة مع بعضها البعض ومسحوقة.
وتقول تقارير ميدانية لدوريات صحية تكشف على بعض المحلات ان المشعوذين يبيعون زجاجات بها ماء بوهم أنها علاجات خاصة وسرية لمرض السرطان فيما بينت التحقيقات ان أعشابا عادية تنمو على جوانب المزارع تقدم أحيانا كعلاجات مقترحة لأمراض مزمنة.
وقبل ثلاثة أسابيع ألقت الشرطة القبض على مشعوذة في مدينة إربد شمالي الاردن بتهمة التسبب بحالة صرع لفتاتين لجأتا لها بقصد معالجتهما من سوء الحظ في الزواج وتبين بعد التحقيق ان المشعوذة ضربت الفتاتين واستخدمت مواد مجهولة أدخلتا على اثرها المستشفى.
وتقول هيئات الرقابة انها أحالت للقضاء في العام الماضي 56 قضية على الأقل تتعلق بأدوية مزيفة او حتى منتهية الصلاحية جرى توزيعها وبيعها في الأسواق.
[SIZE=5]وفي إحدى القضايا التي خضعت للتحقيق تبين ان عبوة دواء مزيفة تباع بآلاف الدنانير للحالات الميئوس منها هي عبارة عن كميات من الماء مخلوطة بمساحيق مختلفة من بينها مسحوق الترمس المطحون.