أكد أمين عام وزارة التربية الدكتور احمد العياصرة ان أهم مكرمة من مكارم جلالة الملك بخصوص القطاع التعليمي هي نظرة جلالته إلى تطوير الأردن والذي ينطلق من تطوير النظام التربوي.
وعبر الدكتور العياصرة لإذاعة " الحقيقة الدولية" عن اعتزازه بمكرمة جلالة الملك بمعاملة أبناء المعلمين أسوة بأبناء العاملين في القوات المسلحة فيما يتعلق بالمنح الجامعية، مؤكدا ان المكرمة تعد وساما على جبين الأردنيين موضحا بأنها تمثل تحديا للنظام التربوي كونها تتطلب من منظومة النظام التربوي تطوير آلياتها وإعادة النظر في محتواها حتى تكون جديرة في ترجمة هذه الرؤيا إلى مشاريع واقعية يلمسها المواطن الأردني.
ولفت إلى ان اكبر تكريم للمعلم جاء في خطاب جلالة الملك في عيد الاستقلال حين عرف جلالته المعلم بأنه " الأب".
وأوضح الدكتور العياصرة بان المكرمة الملكية جاءت بعد سلسلة من المكارم الأخيرة كان أهمها رفع علاوة التعليم من 50% إلى 100% خلال سنة ونصف مما يعني ان لذلك مغزى كبير خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم الآن.
ولفت إلى ان 50% من دخل الأسرة الأردنية يذهب لجوانب تتعلق بالتعليم، وبالتالي فان هذه المكرمة أزاحت هم كبير عن كاهل المعلم بما يتعلق بتعليم أبنائه متوقعا في ذات الوقت ان 50% من دخل المعلم سوف يصرف على جوانب أخرى وهذا سيحسن من وضعة الاقتصادي والاجتماعي وسنعكس هذا على نفسيته و عطائه في عملة التربوي.
وأكد الدكتور العياصرة عدم وجد أية علاقة بين مكرمة المعلمين ومكرمة العسكريين كون كل مكرمة منفصلة عن الأخرى مبينا ان وكل طرف سوف يأخذ حصته ولن يؤثر أي طرف على الأخر.
وأوضح انه كان في السابق فيما يتعلق بمكرمة المعلمين كانت تنحصر في بالمقعد فقط حيث أصبحت الآن مثل أبناء العسكريين منحة كاملة لهم لافتا إلى انه سيكون هناك مكرمة اكبر للمعلمين من جلالة الملك ولكل موظفي الوزارة تتعلق بإعادة النظر في سلم الرواتب وهي قيد الدراسة بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية متوقعا ان تتبلور الدراسة في وقت قريب بحيث تطرأ زيادة على الرواتب.
