ودخل المتهم في أحد أيام شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي الى محل الألبسة الذي تعمل به الفتاة والعائد لوالدتها وقام بضمها إليه رغما عنها وقام بتقبيلها على خدها ثم لاذ بالفرار".
وبينت هيئة المحكمة في حكمها القابل للتمييز ان "الأفعال المادية الصادرة عن المتهم بحق المجني عليها يوم الحادث تشكل خدش عاطفة الحياء العرضي لدى الفتاة لكونها استطالت إلى مواطن عفتها التي تحرص على سترها وعدم التفريط بها ولا تدخر وسعا بالدفاع عنها، وان هذه الأفعال تشكل سائر أركان وعناصر جناية هتك العرض".