[align=cent
er][/align]
تشهد الأسواق المحلية حالة من النشاط الملحوظ استعداداً للعام الدراسي الجديد ، وقيام محال المستلزمات المدرسية بعرض بضائعها من الزي المدرسي والقرطاسية والحقائب والأحذية على واجهات المحال بجانب ملابس العيد التي رافقت بدء العام الدراسي الجديد.
وعبر مواطنون عن استيائهم لسوء جودة المعروض من مستلزمات المدارس في المحال التجارية اضافة الى ارتفاع اسعار تلك المواد بالتزامن مع افتتاح الموسم الدراسي الحالي.
الى ذلك قال رب الاسرة عوض النوايسة ان اسعار المستلزمات المدرسية مرتفعة مقارنة بالعام الماضي وفاقت مخصصات الاسر بالاضافة الى رداءة جودة صناعة المستلزمات المعروضة ، مبيناً ان حرية الاختيار للمواطن متاحة في ظل تفاوت الاسعار وتنوع المنتجات على حساب الجودة فاسعار الملابس المدرسية تتراوح من 5 - 15 دينارا للذكور و7 - 15 دينارا للاناث ، اما بالنسبة للقرطاسية فتعدد اشكالها وانواعها واسعارها معقولة نسبياً في ظل الارتفاع الحاصل على السلع الاخرى.
واشارالنوايسة الى ان العديد من الاسر انفقت الكثير من ميزانياتها على المستلزمات المدرسية على حساب ميزانية الشهر الكريم
وملابس العيد كون المستلزمات المدرسية ضرورية لبدء العام الدراسي وانتظار الرواتب لشهر ايلول القادم لشراء الملابس لايمكن تقبله فمصلحة الطالب اهم من الامور الاخرى .
واكدت ام غسان ام لخمسة اطفال ان الاسعار ارتفعت عن العام الماضي رغم المنافسة الحاصلة في الاسواق لاستغلال بدء الموسم الدراسي ، مؤكدة ان على المواطن الاستفادة من العروض الكثيرة التي تقيمها المحلات التجارية ب.
واشارت الى ان شراء المستلزمات المدرسية من قرطاسية وغيرها يبدد ميزانية الاسرة على حساب المستلزمات الاخرى للاسرة ويضع المواطن في ازمة مالية لشهر ايلول القادم واستلام الرواتب .
ودفع غلاء الاسعار المواطن فايق ابو دلهوم الى الاقتراض لمواجهة الغلاء الحاصل للسلع بشتى انواعها لتلبية حاجة اولاده السبعة في عامهم الدراسي الجديد بالاضافة الى هم اخر ينتظره وهو الرسوم المدرسية ، مؤكدا ان الاسعار مرتفعة هذا العام مقارنة في بالاعوام السابقة .
وقال المواطن فلاح عياصره ان شراء المستلزمات المدرسية يحتاج الى ميزانية خاصة بخاصة ان لديه ستة ابناء على مقاعد الدراسة ان ميزانية اسرته تستنزف على شراء المستلزمات المدرسية ودفع الرسوم .
واكد رب الاسرة اسلام الراميني ان تكلفة الطالب الواحد تفوق الـ 50 دينارا من القرطاسية والزي المدرسي والرسوم المدرسية ، مشيرا الى انه يحتاج الى 400 دينار على اقل تقدير بداية كل موسم دراسي لابنائه الخمسة.
ويرى ناصر احمد"تاجر ملابس" أن وجود بضائع متفاوتة الجودة والسعر يضع المواطنين امام عدة خيارات للشراء حسب القدرة الشرائية وعدم تقييده بسلع مرتفعة الثمن.واضاف محمد الصغير"تاجر قرطاسية" ان التنافس الشديد بين محلات القرطاسية والعروض المقدمة ، بالاضافة الى بحث بعض المواطنين عن الاسعار المنخفضة لادوات القرطاسية مختلفة الجودة دفعت التجار الى توفير جميع الاصناف من الجيدة الى الردئية ، ومن الاسعار المنخفضة والمرتفعة.ويقول فراس الناطور"تاجر قرطاسية" ان الاسواق اصبحت تغرق بالسلع المقلدة مما يوقع المواطن ضحية لبعض التجار الذين يبيعونها على اساس انها اصلية وتلقى رواجاً كبيراً بين الاسر لانخفاض اسعارها.وقال فادي النجار صاحب محل ملابس ان اسعار الملابس تتفاوت حسب جودة القماش الذي يصنع منه فالاسعار تبدأ من 5 الى 15 دينارا "المريول" للأناث من المرحلة الابتدائية الى الثانوية والزي المدرسي للطلاب الذكور يبدأ من 7 دنانير الى 15 دينارا وبما يتناسب وقدرة المواطن الشرائية.
وتشير بيانات الاحصاءات العامة ان انفاق الاسر في المملكة على التعليم سنويا بلغ 386 مليون دينار ، وتقدر نسبة انفاق الاسرعلى التعليم 6,2 في المئة من مجموع الدخل للاسرة ، ويقدر حجم مبيعات المملكة من القرطاسية مع ازدياد اعداد الطلبة كل عام بـ 16 مليون دينار ، خصوصا بعد ارتفاع اعداد الطلبة الذي بلغ نحو 1,6 مليون طالب وطالبة.