على ضفاف النهر جلستُ لوحدي ,,, أتأملُ الزمان القاسي ,,, كيف تركني أعانــــي ,,,, الواحد والألم الخيالي ,,,, فكم تركني ,,, من أحببتهم من قلبي ,,, وأسكنتم عميق روحي ,,,, ورسمتهمُ بأجمل لوحاتي ,,,, هل يعقل أن يخرج مثلي ,,,, إلي النور من جديد أخبروني ,,,, هل سأجدُ حبا بقدرني ,,, يصدق معي ,,, !! خيانة عصري ,,,,, لا زالت بقلبي ,,,,, أخرجتُ حبها بكرامتي ,,,,, فأصبحتُ فارغاً بحنايا صدري ,,,, أنتظرُ القمر الليلي ,,,, لأجلس أسامرُهُ بقلمي ,,,, أحاورهُ لثقتي ,,,, بأني أسيرظلمتي,,,, قلت له يوماً أخبرني ,,,,, أيعقل أن اخرج من ظلمتي ,,,, قال لا تقلق أيها العبقري ,,,, في صباغة العشق الندي ,,,,, بألوان الطيف القرمزي ,,, فلن يطول الإنتظار أيها الجنوني ,,, فكم قرأتُ من حبك ما يغيب صواب البشري ,,,, ستخرجُ هذا وعدُ قمر الليل النقي ,,,, قلتُ أيعقلُ وأنا بجرحي غريقٌ فذي ,,, ؟؟ أتنقلُ بين الظلمات أقتاتُ لنفسي ,,,, !!! لأنقذ جسدي ,,,, من الموت الأبدي ,,,, على يد إمرأتي ,,,,, فخاطبني لا تيأس يا صديقي ,,,, عجبتُ من لقبهِ لي ,,, أوحقاً انا صديقاً لك سيدي ,,, قال وكيف لا وأنتَ من عذبني ,,,, وغير طريق نظري ,,,, للنساء في ليلتي ,,,,, فأنا المنارة لكل عاشقٍ أبي ,,, تاه بسبب خيانة فتاةٍ لا تقدرُ الشعر السرمدي ,,,, قلتُ أتثق بخروجي ,,,, من جروحي ,,,, من أحزاني ,,,,, من فتوري ,,,, وخمولي ,,,, ضعتُ بألحاني ,,,, بسمفونية جراحي ,,,,, تنادي حقيقة حياتي ,,,,, من يعيد لي أبياتي ,,,,, رأيتُ جمُ النساءِ أخاف أن تقتلني ,,, فتاة كما قتلتني في سابق عهدي ,,, فتاة وهبتها جميل عشقي ,,, فهل سأجدُ من تنقذني ,,, ؟؟؟
كم هي جميلة أبياتي ,,, حينما يتخللني أملُ المعاني ,,, والخروج من يأسي ,,, لأنظر بعيني ,,, فأرى نهاري ,,,, بعدما خيمن ظلمتي ,,,, على حياتي وبيتي ,,,, فكيف ستخرجني ,,,, فتاةُ في زماني ,,,, هل هناك من تملكني ,,,, ؟؟؟ تقدرُ إنهمار محبتي ,,,, كالشلال في حديقتي ,,, من فرط صدقي ,,, وخلاصي ,,,, وإخلاصي ,,,, تفجرت ينابيع مودتي ,,,, في باحة منزلي ,,, لتسقي زهوري ,,,, وتعيد سروري ,,,, أجلسُ وبيدي دفتري ,,, والقلمي بيمناي يعاتبني ,,, أن أكتب فالليل يسامرني ,,,, والقمر يضيءُ وريقاتي ,,,, لأنادي حبيبتي ,,, سألتني ,,, يوماً إن كنتُ سأخرجُ من حزني ,,, فهل لكِ أن تخرجيني من ألالامي ,,, فقد بهتُ من جميل هيامي ,,,, وجنوني في باحة اميرة كلماتي ,,, أيعقل سيدتي ,,, هل أصدقُ مولاتي ,,,, بخروجي ,,, وهروبي ,,, من سطوة إحباطي ,,, وذهاب أبياتي ,,,, وجم كلماتي تقاسي ,,,,, الحر في صحرائي ,,,, أنقذيني ,,, وأخرجيني ,,, من ظلمتي أقبلي ,,, لا تخجلي ,,,, لا تستحي ,,,, فالأنوثة أصلكِ الأبي ,,, والحياء جمالٌ يجسدكِ لا تنتظري ,,, أن يخيم الجرح على قلبي ,,,, أقرأ حبكِ فأتمي ,,, مراسيم التتويج وألبسيني ,,, تاج حبكِ وأخرجيني ,,, من ظلمتي وأنجيني ,,,, هل ستفعلي ,,, ؟؟ أخبريني ,,, ؟؟؟
هل ستسمحين بغرقي ,,, في بحري ,,, في مستنقعي ,,, بيدي وردةُ أهدتني ,,, إياها يوم أن ولجتني ,,, وعقبت على كلماتي ,,, إمرأة عرفتني ,,, قدرت جرحي ,,, راعتني ,,, إعتنت بي ,,,, في غيابي ,,,, في ألمي ,,, رأيتها بجانبي ,,,, فهل ستخرج من بين البشر لتخبرني ,,, عن حقيقةٍ صنعتها بيدي ,,, أن الجرح سيغرقني ,,, !! أم ستخرجني ,,, هي من غرقي ,,,, من ألمي ,,,, أتأمل مولاتي ,,,, فقد رسمتُ لوحتي ,,, تحمل ملامح فتاتي ,,, التي أخرجتني ,,, بكل كلمةٍ علمتني ,,, أن الأمل لا ينتهي ,,,, وأن العشق الأبدي ,,, فيه الصدق الوفي ,,, عجبتُ من كلماتٍ حيرتني ,,, وبقيتُ على رأيي ,,, أن العشق وهمي ,,,, والظلام ملجأي ,,,, فلا أظن بخروجي ,,,, ولكن يتخللني ,,, شعور غريب بأنني ,,, ساخرجُ من ظلامي ,,, أرجوا أن يكون وهماً ابي ,,, لأني لا أرى في البشر من يقدرني ,,, إلا من عرف حقاً قدري ,,, فهل تعرفينني ,,, ؟؟ إن كنتِ كذلك فأخرجيني ,, ؟؟
أعذروني ,,,, وأغفروا لي إطالتي ,,, لا تملوا مني ,,, فقد غمرني حزني ,, إختزلتُ حروفي ,,, رغم طول كلماتي ,,,
امبراطورة الاحزان سأكتفي بأن أنثر قليلا من حبري على صفحتك لتكون تعبيرا بسيطاً مني عن بريق وجمال هذه الحروف شكراً لكِ على نثرك لهذه الحروف لنستنشق منها عبير قلمك ودي واحترامي