::
::
طَلَبْ مِنِّيْ اَلْرَحِيْلْ ..!
وَأَنَاْ وَاْقِفَهْ عَلَىْ بَابِ اِلذِكْرَياتِ .. ؟!
وَأنَا وَاقِفَه بَيْنَ أَوْراقِيْ وَ حُزنِيْ ..
بَيْنَ دُمُوعِيْ وَ آهَاتِيْ ..
وَأَنَا أُبَعْثِرْ مَشَاعِرِيْ بَيْنَ أَوْرَاقِ اِلحِرْمَان .. " مِنْ بَعْدِكْ " ..!
وَأَرْمِيْ أَحْلاْمِي وَماْتَبقَّىْ مِنْ رِذَاذِ طُمُوْحَاتِيْ تَحْتَ أَقْدَامِيْ ..
لـــِ يَكُونَ رَفِيقِي الذِيْ لاْ يُفارِقُنيْ وَلاْ أُفَارِقُه ..
لــِ يَمْشِي مَعِيْ بَيْنَ الحِيْطَان
وَ يَسْمَعْنِي وأنَا أَبْكِي .. وَيُخفِّفْ عَنِّيْ وَيَقُول : .. طَلَبَ مِنْكِ الرَحِيْلْ ...!
::
طَلَبْ مِنِّيْ اَلْرَحِيْلْ ..!
وَأَنَاْ وَاْقِفَهْ عَلَىْ بَابِ اِلذِكْرَياتِ .. ؟!
وَأنَا وَاقِفَه بَيْنَ أَوْراقِيْ وَ حُزنِيْ ..
بَيْنَ دُمُوعِيْ وَ آهَاتِيْ ..
وَأَنَا أُبَعْثِرْ مَشَاعِرِيْ بَيْنَ أَوْرَاقِ اِلحِرْمَان .. " مِنْ بَعْدِكْ " ..!
وَأَرْمِيْ أَحْلاْمِي وَماْتَبقَّىْ مِنْ رِذَاذِ طُمُوْحَاتِيْ تَحْتَ أَقْدَامِيْ ..
لـــِ يَكُونَ رَفِيقِي الذِيْ لاْ يُفارِقُنيْ وَلاْ أُفَارِقُه ..
لــِ يَمْشِي مَعِيْ بَيْنَ الحِيْطَان
وَ يَسْمَعْنِي وأنَا أَبْكِي .. وَيُخفِّفْ عَنِّيْ وَيَقُول : .. طَلَبَ مِنْكِ الرَحِيْلْ ...!
أَمِيْرِيْ .. قِفْ .. لاْ تَطلُب الأَكثَرْ مِنِّي .. اصْمُتْ ..
دَعْنِي أَرْحَل عَلَىْ صَمْتِ وَجْهِكَ الذِي دَوْماً أَحْبَبتُهْ ..
دَعْنِي أَرْحَل عَلَىْ مَنْظَرِ بَرِيقِ عَيْنَاك الجَمِيلتَان .. تَهابُ وَدَاعِيْ ..
وَطَلَبْ مِنِّيْ الرَحِيْلْ ..!!!
دَعْنِي أَرْحَل عَلَىْ صَمْتِ وَجْهِكَ الذِي دَوْماً أَحْبَبتُهْ ..
دَعْنِي أَرْحَل عَلَىْ مَنْظَرِ بَرِيقِ عَيْنَاك الجَمِيلتَان .. تَهابُ وَدَاعِيْ ..
وَطَلَبْ مِنِّيْ الرَحِيْلْ ..!!!
ســـَ أَرْحَلْ عَنْك ..وَأَترُككَ خَلْفِيْ ..
وَأُلًملِم بَاقِي مِنْ " الأَنَــأْ "
وَأَجْمَعُ حُطَامَ قَلْبِيْ الذِي سَقَطَ أَمَامَ عَيْناكْ ..
فـَـ الذِكرَياتُ لِيْ .. وَالنِسيَانُ لَكْ ..
وَالحِزنَ لِيْ .. والاِبْتسَامَةُ لَكْ ..
وَالدُّموعَ لِيْ .. وَالضِّحكُ لَكْ ..
وَأُلًملِم بَاقِي مِنْ " الأَنَــأْ "
وَأَجْمَعُ حُطَامَ قَلْبِيْ الذِي سَقَطَ أَمَامَ عَيْناكْ ..
فـَـ الذِكرَياتُ لِيْ .. وَالنِسيَانُ لَكْ ..
وَالحِزنَ لِيْ .. والاِبْتسَامَةُ لَكْ ..
وَالدُّموعَ لِيْ .. وَالضِّحكُ لَكْ ..
ســـَ أَرْحَلُ عَنْكْ ..
وَأَبقِي أَجْمل حِلم حَلَمْتُ بِه .. خَلْفِي ..
ســَ أَبْتعِدْ عَنْك ســَ أُحَاوِلْ تَنْفِيذِ آخَرِ طَلَبٍ لَكْ ..
أَهْوَاك .. وَأَهَوَا طَاعَتكْ وَاِن كَانَت عَلَىْ حِسَابِ نَفْسِيْ ..
عَلَىْ قَتْلِيْ .. عَلَىْ رَبْطِ قَدَمَاي بــِ حَبلٍ وَجَرِّها بــِ الصَّحْرَاءِ القَاتِلَهْ ..
سَأمْضِيْ مَكْسُورَه .. سَأَمْضِي مَهْزوْزَه ..
وَسَتَمْضِي أَنْتَ بِقلبٍ حَقَّقَ كُلَّ مَا يَتَمنَّاه ..
سَتَمضِي بِشُموخٍ ..
وِ كِلانَا ســـَ يَمْضِيْ ..
وَأَبقِي أَجْمل حِلم حَلَمْتُ بِه .. خَلْفِي ..
ســَ أَبْتعِدْ عَنْك ســَ أُحَاوِلْ تَنْفِيذِ آخَرِ طَلَبٍ لَكْ ..
أَهْوَاك .. وَأَهَوَا طَاعَتكْ وَاِن كَانَت عَلَىْ حِسَابِ نَفْسِيْ ..
عَلَىْ قَتْلِيْ .. عَلَىْ رَبْطِ قَدَمَاي بــِ حَبلٍ وَجَرِّها بــِ الصَّحْرَاءِ القَاتِلَهْ ..
سَأمْضِيْ مَكْسُورَه .. سَأَمْضِي مَهْزوْزَه ..
وَسَتَمْضِي أَنْتَ بِقلبٍ حَقَّقَ كُلَّ مَا يَتَمنَّاه ..
سَتَمضِي بِشُموخٍ ..
وِ كِلانَا ســـَ يَمْضِيْ ..
::
::
::
وَ سَنَلتَقِي يَوْماً مَاْ ..
مِثْلَ مَا أَرادَ القَدَر أَنْ يَمْحِيْكَ مِن خَيَالِي فِي لَحْظَه ..
وَ أَنْ يَفقِد لِي بَصَريْ وأنـَا مُبصِرَه ..
وَ أن يُحطِّمَ كُلَّ آمالِيْ وَكلَّ مَا بَنَيتَهُ وكُلَّ العِشْقِ الذِي عَشِقْتُكَ بِه
وكلَّ الحُبِّ الذِي وَهَبتُكَ ايَّاه .. وَ كلَّ مُفرَدَاتِ الهَيَمَانِ اللَّـتِي غَنَّيتُ بِها لَكْ ..
فِي آنٍ وَاحِدٍ ....
عِنْدِي يَقِيْنِي وَايمَاْنِي أَنَّناْ سَنَلْتَقِي يَوْماً مَاْ .. وَتَتلاْقَي عُيُونناْ ..
وَنَصمُت .. وَتَبْقَى لُغَةُ العُيوْنِ .. هِيَ اللتِي تَحْكِيْ ..
عِنْدَهَا فَقَطْ .. ســـَ أَبتَسِمْ لَكْ ..
وَ أَتْرُكُكَ خَلفِي مُجَدَّدَاً .. وَلكِن ســَ يَكُونُ الأّمْرُ مُخْتَلِفَاً ..
ســَ أكُونُ حِينُهَا ..
أَنـَا مَنْ طَلَبَ رَحِيْلُكْ..!
مِثْلَ مَا أَرادَ القَدَر أَنْ يَمْحِيْكَ مِن خَيَالِي فِي لَحْظَه ..
وَ أَنْ يَفقِد لِي بَصَريْ وأنـَا مُبصِرَه ..
وَ أن يُحطِّمَ كُلَّ آمالِيْ وَكلَّ مَا بَنَيتَهُ وكُلَّ العِشْقِ الذِي عَشِقْتُكَ بِه
وكلَّ الحُبِّ الذِي وَهَبتُكَ ايَّاه .. وَ كلَّ مُفرَدَاتِ الهَيَمَانِ اللَّـتِي غَنَّيتُ بِها لَكْ ..
فِي آنٍ وَاحِدٍ ....
عِنْدِي يَقِيْنِي وَايمَاْنِي أَنَّناْ سَنَلْتَقِي يَوْماً مَاْ .. وَتَتلاْقَي عُيُونناْ ..
وَنَصمُت .. وَتَبْقَى لُغَةُ العُيوْنِ .. هِيَ اللتِي تَحْكِيْ ..
عِنْدَهَا فَقَطْ .. ســـَ أَبتَسِمْ لَكْ ..
وَ أَتْرُكُكَ خَلفِي مُجَدَّدَاً .. وَلكِن ســَ يَكُونُ الأّمْرُ مُخْتَلِفَاً ..
ســَ أكُونُ حِينُهَا ..
أَنـَا مَنْ طَلَبَ رَحِيْلُكْ..!