رمضان والعيد والمدارس تبخر رواتب الموظفين
يبدو هذا العام مختلفاً عن الاعوام السابقة ، اذا يتزامن انتهاء شهر رمضان المبارك مع المدارس وعيد الفطرالسعيد منتصف الشهر المقبل في ظل تبدد راوتب الموظفين وضعفها التي تلاشت امام ارتفاع الاسعار المتتالي . واعتبر عدد من المواطنين أن هذا التزامن يشكل عبئا ماديا اضافيا في ظل ما تعانيه الاسر من ترد لاوضاعها المعيشية والارتفاعات المتتالية التي طالت العديد من الاسعار ، مما قد يدفع بعضهم الى الاقتراض من البنوك او جهات اخرى ، وما وينتظرونه من ارتفاع في اسعارالقرطاسية والمستلزمات المدرسية وملابس العيد. واجمع مواطنون على انهم مجبرون على تلبية احتياجات اسرهم من نفقات رمضان وملابس العيد ومستلزمات المدارس امام ضعف الرواتب التي بالكاد تكفي لتغطية نفقات الشهر الفضيل. وتشهد الأسواق حالة من النشاط الملحوظ استعداداً للعام الدراسي الجديد والعيد ، قبل الاوان خوفاً من ارتفاع الاسعار وتبخر الرواتب التي لاتكاد تكفي تغطية نفقات الشهر الفضيل ، ويلاحظ ان محلات المستلزمات المدرسية تقوم بعرض بضائعها من الزي المدرسي والقرطاسية والحقائب والأحذية على واجهات المحال ، بدأت بعض الاسر بشراء احتياجاتها المدرسبة . الى ذلك قال رب الاسره ابوعصام انه في حيره من امره في ظل تزامن العيد والمدارس مع نهاية الشهر الفضيل واستلام الرواتب في بداية رمضان مما سيدفعة الى الاقتراض من البنوك او الاصدقاء لسد عجز ميزانية اسرة التي تبددت امام ارتفاع الاسعار. ويقول ابراهيم الناجي ان الاوضاع الاقتصادية المتردية للمواطنيين دفعة الى التفكير جلياً في الية انفاق راتب شهر اب وتحديد الاولويات لعمليات الشراء من سلع رمضانية الى ملابس عيد الى مستلزمات المدارس ، قام بتحديد وتقليل السلع الغذائية والمصروفات طيلة الشهر الفضيل في محاولة لتوفير بعض المصاريف للانفاق على مستلزمات العيد والمدارس. ودعا رب الاسره نضال سرور الجهات الرسمية الى اعادة النظر في سلم الرواتب التي تلاشت في ظل ارتفاع الاسعار وربط معدلات التضخم بالرواتب لمجاراة الارتفاعات المتتالية للاسعار لمساعدة المواطن على تلبية احتياجات الاسرة. وتشير بيانات الاحصاءات العامة ان انفاق الاسر في المملكة على التعليم سنويا بلغ 386 مليون دينار ، وتقدر نسبة انفاق الاسرعلى التعليم 6,2 في المئة من مجموع الدخل للاسرة ، ويقدر حجم مبيعات المملكة من القرطاسية مع ازدياد اعداد الطلبة كل عام بـ 16 مليون دينار ، خصوصا بعد ارتفاع اعداد الطلبة الذي بلغ نحو 1,6 مليون طالب وطالبة.
يبدو هذا العام مختلفاً عن الاعوام السابقة ، اذا يتزامن انتهاء شهر رمضان المبارك مع المدارس وعيد الفطرالسعيد منتصف الشهر المقبل في ظل تبدد راوتب الموظفين وضعفها التي تلاشت امام ارتفاع الاسعار المتتالي . واعتبر عدد من المواطنين أن هذا التزامن يشكل عبئا ماديا اضافيا في ظل ما تعانيه الاسر من ترد لاوضاعها المعيشية والارتفاعات المتتالية التي طالت العديد من الاسعار ، مما قد يدفع بعضهم الى الاقتراض من البنوك او جهات اخرى ، وما وينتظرونه من ارتفاع في اسعارالقرطاسية والمستلزمات المدرسية وملابس العيد. واجمع مواطنون على انهم مجبرون على تلبية احتياجات اسرهم من نفقات رمضان وملابس العيد ومستلزمات المدارس امام ضعف الرواتب التي بالكاد تكفي لتغطية نفقات الشهر الفضيل. وتشهد الأسواق حالة من النشاط الملحوظ استعداداً للعام الدراسي الجديد والعيد ، قبل الاوان خوفاً من ارتفاع الاسعار وتبخر الرواتب التي لاتكاد تكفي تغطية نفقات الشهر الفضيل ، ويلاحظ ان محلات المستلزمات المدرسية تقوم بعرض بضائعها من الزي المدرسي والقرطاسية والحقائب والأحذية على واجهات المحال ، بدأت بعض الاسر بشراء احتياجاتها المدرسبة . الى ذلك قال رب الاسره ابوعصام انه في حيره من امره في ظل تزامن العيد والمدارس مع نهاية الشهر الفضيل واستلام الرواتب في بداية رمضان مما سيدفعة الى الاقتراض من البنوك او الاصدقاء لسد عجز ميزانية اسرة التي تبددت امام ارتفاع الاسعار. ويقول ابراهيم الناجي ان الاوضاع الاقتصادية المتردية للمواطنيين دفعة الى التفكير جلياً في الية انفاق راتب شهر اب وتحديد الاولويات لعمليات الشراء من سلع رمضانية الى ملابس عيد الى مستلزمات المدارس ، قام بتحديد وتقليل السلع الغذائية والمصروفات طيلة الشهر الفضيل في محاولة لتوفير بعض المصاريف للانفاق على مستلزمات العيد والمدارس. ودعا رب الاسره نضال سرور الجهات الرسمية الى اعادة النظر في سلم الرواتب التي تلاشت في ظل ارتفاع الاسعار وربط معدلات التضخم بالرواتب لمجاراة الارتفاعات المتتالية للاسعار لمساعدة المواطن على تلبية احتياجات الاسرة. وتشير بيانات الاحصاءات العامة ان انفاق الاسر في المملكة على التعليم سنويا بلغ 386 مليون دينار ، وتقدر نسبة انفاق الاسرعلى التعليم 6,2 في المئة من مجموع الدخل للاسرة ، ويقدر حجم مبيعات المملكة من القرطاسية مع ازدياد اعداد الطلبة كل عام بـ 16 مليون دينار ، خصوصا بعد ارتفاع اعداد الطلبة الذي بلغ نحو 1,6 مليون طالب وطالبة.