لم تقنع حرارة الطقس الملتهبة الكثيرين من سكان مدينة مأدبا بان شراء الحلويات وغيرها من المواد الغذائية المعروضة في الشوارع وعلى البسطات بأنها أصبحت تالفة بحكم ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة.
[/SIZE] المار من شوارع مأدبا يلاحظ وبشكل لافت أعداد من باعة المخللات والحلويات المختلفة يعرضون بضاعتهم تحت أشعة الشمس وبدون مظلات تكسر حرارة الطقس ولو قليلا.
أكوام من الذباب والحشرات تقاتل بعضها البعض فوق معروضات الباعة في مشهد تغث منه النفس ويطرح في المقابل الكثير من التساؤلات حول دور الرقابة الصحية وبخاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الطلب على المواد الغذائية في الشهر الفضيل.
" الحقيقة الدولية" نقلت ما رصدته من مخالفات إلى رئيس قسم الصحة والسلامة العامة في بلدية مادبا الدكتور احمد الغليلات والذي أكد وجود حملات تفتيشية مستمرة ضد باعة العربات والذي يبيعون أمام المحلات التجارية وتحت أشعة الشمس بدون ترخيص بحملات صباحية ومسائية من قبل الدائرة الصحية لافتا إلى وجود فريقين من اجل التخلص من هذه المشكلة.
[SIZE=6]ودعا الدكتور الغليلات المواطنين إلى الشراء من المحلات المرخصة والخاضعة للرقابة الصحية المستمرة عليها في بجميع الأوقات. وعزا الدكتور الغليلات أن إقبال المواطنين على الشراء تلك المواد يعود إلى رخص أثمانها مؤكدا في ذات الوقت بأنه تم إتلاف ومخالفة بعض أصحاب هذه المواد الغذائية من قبل الدائرة الصحية في البلدية.
توقيع :touty-buty
يَومآ ,,,,
سَأضَعُ السُّمَّ لِجَميعِ الرِجآلِ ,,,,,,,
وأرقُصُ رَقصةَ الأفعى ,,,,,,
وأنآ أرآهُم يَسقطونَ الوآحَدَ تِلو الآخر !!
مواد غذائية تباع تحت أشعة الشمس الحارقة دون رقابة في مأدبا
فلسطيني انا اسمي فلسطيني
نقشت اسمي على كل الميادين
بخط بارز يسمو على كل العناوين
حروف اسمي تلاحقني، تعايشني، تغذيني
تبث النار في روحي وتنبض في شراييني
جبال النهر تعرفني مغاورها وتدريني
بذلت الطاقة الكبرى وقلت لامتي كوني
صلاح الدين في اعماق اعماقي يناديني
وكل عروبتي للثأر للتحرير تدعوني
وراياتي التي طويت على ربوات حطين
وصوت مؤذن الاقصى يهيب بنا اغيثوني
وآلاف من الاسرى.. وآلاف المساجين
تنادي الامة الكبرى وتهتف بالملايين
تقول لهم الى القدس الى قبله الدين
الى حرب تدك الظلم تزهق روح صهيون
وترفع في سماء الكون اعلام فلسطين
وتهدر كلمتي تمضي
فلسطيني فلسطيني
فــلـــســـطـــيــــنـــيــــ