حضر خمسة لاعبين من المنتخب الفرنسي لكرة القدم الذي شارك في بطولة كأس العالم الأخيرة جلسة استماع تأديبية بالاتحاد الفرنسي للعبة اليوم الثلاثاء بشأن أدوارهم في الإضراب عن التدريب الذي قام به الفريق خلال مشاركته بمونديال جنوب أفريقيا هذا الصيف.
وتم استجواب كل من باتريس إفرا وإريك أبيدال وجيريمي تولالان حول رفض الفريق التدريب قبل مباراة فرنسا الأخيرة بالمجموعة الأولى بالمونديال والتي خسرتها أمام جنوب أفريقيا بعد استبعاد زميلهم المهاجم نيكولا أنيلكا من الفريق وعودته إلى فرنسا إثر خلاف بينه وبين المدرب ريمون دومينيك.
وذكرت مصادر إعلامية أن النجم فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ لم يحضر الجلسة حيث قام محاميه بتمثيله بعدما رفض ناديه الألماني السماح له بالسفر إلى فرنسا ، بينما غاب أنيلكا أيضا عن الجلسة.
وكان أنيلكا مهاجم تشيلسي الإنجليزي قد طرد من المنتخب الفرنسي بعد اتهامه بإهانة مدربه دومينيك خلال المباراة التي خسرتها فرنسا صفر/ 2 أمام المكسيك في 17 حزيران/يونيو الماضي.
وكان دومينيك وجانبيير إسكاليت رئيس اتحاد الكرة الفرنسي السابق ، الذي استقال من منصبه عقب هذه المشكلة ، من بين الشهود الذين استدعاهم الاتحاد.
ولا يتوقع اتخاذ أي قرار قبل مساء غد الثلاثاء على أقرب الفروض وإن كان لوران بلان مدرب فرنسا الجديد قد استبعد بالفعل جميع اللاعبين ال23 الذين مثلوا فرنسا في كأس العالم خلال مباراة البلاد الودية التي خسرتها 1/2 أمام النرويج الأسبوع الماضي كنوع من العقاب.
كما جمد اتحاد الكرة الفرنسي مكافآت الترويج الخاصة ببطولة كأس العالم التي كان من المفروض أن توزع على اللاعبين.