طالب الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري
تركيا بوقف التعاون مع إسرائيل، وانتقد في الوقت نفسه مشاركة القوات التركية في أفغانستان.
ودعا في تسجيل صوتي جديد الشعب التركي للضغط على حكومته لسحب اعترافها بإسرائيل ووقف تعاونها معها في المجال العسكري وسحب قواتها من أفغانستان.
واتهم الظواهري الحكومة التركية والجيش التركي بمعاداة الإسلام والمسلمين وبالاشتراك فيما أسماها الحملة الصليبية ضد الأمة الإسلامية.
وينتشر عدد من الجنود الأتراك في أفغانستان ضمن قوات المساعدة الدولية لإقرار
الأمن في افغانستان بقيادة حلف شمال الأطلسي
وقال في رسالة صوتية عزى فيها أقارب الأتراك الذين قتلوا في قافلة الحرية
إن الحصار على قطاع غزة أحد مظاهر ما أسماها الحملة الصليبية الصهيونية التي يشارك فيها من وصفهم بالخونة العرب.
وكان الظواهري دعا في تسجيل صوتي سابق في يوليو/تموز الماضي الأتراك إلى أن يلعبوا الدور الذي لعبه العثمانيون ويضغطوا على حكومتهم حتى لا تعترف بإسرائيل وتتوقف عن مشاركة "الصليبيين" في الجهد الحربي بأفغانستان.
وقال إن دور تركيا في نصرة الفلسطينيين يجب ألا يقتصر على إرسال سفن الإغاثة إلى قطاع غزة.
وكانت قوات البحرية الإسرائيلية نفذت نهاية مايو/أيار الماضي هجوما ضد قافلة الحرية لكسر الحصار
عن قطاع غزة، وقتلت فيه تسعة ناشطين أتراك كانوا على متن السفينة مرمرة.