تهم الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة علي بلحاج السلطات الجزائرية بتأميم المساجد وإغلاق أبوابها ومنابرها أمام الدعاة والعلماء المخالفين لتوجهات النظام.
واستنكر بلحاج ما قال إنها تعليمات صدرت مؤخرا من وزير الأوقاف والشؤون الدينية الجزائري تدعو لتخفيض صوت المكبرات في صلاة الفجر، ومنع أداء صلاة التراويح خارج المساجد، مع أن "المساجد ضيقة ولا تتسع للأعداد الهائلة من المصلين".
ورفض قيادي الجبهة الإسلامية للإنقاذ أمرا أصدره الوزير يفرض على الأئمة القراءة برواية ورش -الرواية المعتمدة في أغلب دول المغرب العربي- دون غيرها.
ولفت بلحاج إلى تصريحات لوزير الأوقاف الجزائري قال فيها إن كل من لا يقر بالولاء الكامل للنظام لا تجوز الصلاة وراءه، معتبرا أن ذلك "يندرج ضمن خطة متكاملة لجعل المسجد في خدمة النظام".