لمبات مضيئة !!
لمبـــــــــــــــــــــا ت مضيئـــــــــــــــــــــ ــــــــة
دخلت تبحث عنه وسط الحضور ,,
تهرع لتراه موجودا أم مازال متغيبا ؟؟
تدور عيونها مستقصية ,,
تصرعها أفكارها الجائلة بداخل رأسها
و لكن اعتادت ألا تبادر بأفكارها المقلقة و ظنونها السيئة ,,
ظلت تردد : لابد انه بخير و لكنه مشغولا ,,
فكل مرة كان سبب مغيبه ليس حميدا يا الله !!
و فجأة أخذتها أرجلها لركن بعيد أخر اعتادت على أن تلقاه فيه ,,
ذهبت و هي داعية ربما اللقاء تلك المرة أكيدا ,,
دوما تسأم الانتظار لكم كرهته ,,
في نظرها هو الموت بطيئا ,,
و لكن لم يكن يسعها غيره ,,
فتلك هي الآن وسيلتها الوحيدة ,,
ذهبت هناك و أشارت بالدخول
و تأهبت لأن تجده فاقتنعت نفسها
بأنه لابد و أن يكن حاضرا موجودا ,,
هنا دخلت انتظرت
و تعلقت عيناها ...
شعرت بقلبها يتهاوى ...
فمازالت لمبته ليست مضيئة !!
فما أصعب أن نرتبط بمن نحبهم و يكن تواصلنا معهم عبر
وسائل صماء ضئيلة ,, فأي كانت فاللقاء هنا محكوم بــ لمبات مضيئة !!