مــنـــذ ذلـــك الــــزمـــان
الـــبــعــــيــــد ... الــبـــعــــيــــد ..
ألـجـــأ إلـى إسـمــك و صــورتـــك المــحــفـــورة
فــي الـــــذاكــرة والــــبــــراويـــز .
وغــلافــات صــور الــكــثــــيــر
مـــررت بـــمــدن كـــثـــــيـــره وقــرى وعـــــواصــم
مـــا رأيــــت أجــــــمـــل مـــن
(( غــمـــازتـــيـــــك ))
ولا ضـحــكــتــك الــــســاحـــرة
رأيـــت نــــســــاء هــنـــا وهـــنـــاك
وما أنــقـــذنـــي ســوى الــوفــــاء لــــكِ .
وما تــطــهـرت مــن الـتـلــوث إلا بـــطـــهـــارتــــك
أنـــــت.
يــآ أنـقــى الـنـســـــاء و اجـــمــلــهـــن
يـــا ســــيـــدة الـــــنــســـاء و احــلاهــــــن
أنــا ؟ الـــذي ...
كـــان يــلــوبُ عــلــيـــك و يــتــســـقــــط أخـبــارك
يـــومــاً بــعــد يـــوم
مــاكـــنـت أصــدق أنــه ســيــجـــيء يـــــوم و نـلـــتـــقــــي ,,
يـــجــيء يــــوم وتــعـــانــــق يـــدي الـبــاردة يــــدك
الـبــاردة فــيــشــيــع الــدفء ..
كــنـــت الــــــذاكــرة الـتــي لـم تـــنــس ؟
كــنــتِ الـــكــلــمــة الأنـيــقــة الــنـقــيــة
الـتــي لا تــكــتـب إلا مـــره و احـــدة .
كـان يـــخــيــل لـي أنـنـي عــثــرت على الــبـــديــــل !
وسـرعـان مــا أكــتـــشــفــت الـخــطـــأ الــجـــسـيـــم
هــا أنــا .. الأن بـــيـن يـــديـــكِ بـــيــد مـــــرتــجــفـــه
وصـوت مـــبـحــوح
أعلــن بـكـل مافـي قلـبـي مـن حـــنــــيـــن
أنـــكِ مـوقـظــتــي مــن سـبــــاتـــي
هــا أنــــا ..
الأن بــيــن يـــديــــكِ . طـــاهـر نـقــي
بــــريء كـقــطــرة الـمـطــر خـاطــف مـن يــديـــك دف ء
الأرض و اعــمــــاق الـبــحـــار
وأنــا فـي حـــضـــرتـــك الأن طــفــل يـــتــــيـــــم .
طــفـل فـقــد
حـــنان الـلـقــــيا ..
مـنـذ غـيـابـــك و أنـا اجـتاز الـصـحـــراء والـيـبــــاس
وهـا أنـا أعــود إلـى أيـام الـصـبـــا و الحــمـــاس
و أكــتـــشــف أنـــكِ كـنـت مخـتـبئـة تحـت ذاكـرتــي
تـــنـهـــضــيـــن فـي أي لحـظــة ، وأنــا وســط الــبـرق
أو فــي ظــــــلال الــعـــــاصـــفـــــة
تــنــهــضـــيــن فــي الــــحــلــم وفــــي الــــيـــقـــظـــة
فــــأراكِ فــي المـــنــــتدى و الأقــــســــام والـــمـواضــــيع الـــتي اقــرؤهـــا
اراكِ فــــي كــــــــأس الـــمـــــــــــاء ....
أو عـــصــــفــــورة عـــــلــــــى حــــــافــــــة الـــنـــــافـــــــذة تــــتــــــألــــــق
بـــــــجـــنـــــاحــــيهــــا الــمـــلـــــونــيـــــــن
اراكِ الـــــــــــــوردة
كــــنــتِ دائـمـــاً مــــراحــــــل عــــمـــــــري كــــلــها
الـــفــــتــــــوة والــــشـــبـــــــاب و الـــكــــهــــــولــــــة و الـــشــيـــخـــوخــــــة
مـــــاغـــبــــتِ ابـــــدا ومــــا غـــــاب عـــنـــــي و جــــهــــك الـــمــــنـــــيــــر
الـــمـــضــــيءالـمــشــــتـــعـــــل بــــــألـــــف مـــــعــــنــــــى ومــــــعـــــنــــــى
كـــــانــــت الـــــراحــــــة مـــــــــرة تــــــلــــو الــمـــــــرة تـــنــــســــحــــــب
مــــن جـــــســـــــدي
وكـــنــت اعـــيـــــدهــــا مــــن خــــلال الــدقــائـــق
والـــســــاعــــات الـــتــي اتـــــذكـــــرهــــا بــكــل تـــــفـــاصـــيــلـهــــــا
واكـــتـــشــــفـــــت انـــــكِ حـــــريــــــق الــــقــــلـــــــب
وأنـــا مـــجــــنــــونــــك الـــمـعــــــذب
انــــتِ مــلــجــئــــي مـــن الـــــغـــيــــاب و الـــســكــون الا يـديك
يـــداكِ هــمـا الــشـــمـــــس و الـــقـــمــــــر
كـــنـــت أبــــيـــت عـــلـــى الــــخـــوف واصــــحـــو عـــلــــى الــذعــــر
وكـــنــــت ادافــــع عـــــن و جــــــودي بـــــــــوجــــودك
و أقــــاتــل مــــن أجـل الـــبــقـــاء لأ لــــقـــاك
أيـتـها الــغــالـــيـــــــة ...
حـــيــــث تـمـر أنـــفـــاســـــك يـــتــطــهـــــر الــــــهــواء
يــاجــمـيـلـــة
الـــسـبـــت و الأحـــد والأثـنــين و الــثــلاثــــــاء
والأربــعــاءو الــخـــمـــيــــس و الـــجــــمــعـــة
يــــا جــمــيـلـة الأشـــهــــر بـــأســـمــائــهــــا
الــعــــربـــيــــة و الــهــنـــديـــة و الــغـــربــيــــة
يـــاجــمـــيــلـــة الأعــــوام و كــــل الأعـــــوام
يــــاجـــمــيــلــة الـــتــاريــــخ و الــجـغـــرافـــيــا
كــــأن شـــبـــــابـــــك خــالـــد مــــا تــــغـــيــــر فــــيــــك شــــيء .
مــا تــــغـــيــــرت طــلـــتــــك الــسـاحــــرة
مــا تـــغـيــرت بـحــة صـــوتـــــك
كـل مـــا فــيـك ضـل جــمــــيــــلاَ و عـــذب كـالمــاء
ومـن وراء هــــذا الـــمــوج الــصــاخــــب ..
مــا مـــن أحــد أحــبــك كمـا أحــبــبــتــــك
و مـا مـن أحــد يــحـبـــك كـمـا أحـــبــــك
الـــبــعــــيــــد ... الــبـــعــــيــــد ..
ألـجـــأ إلـى إسـمــك و صــورتـــك المــحــفـــورة
فــي الـــــذاكــرة والــــبــــراويـــز .
وغــلافــات صــور الــكــثــــيــر
مـــررت بـــمــدن كـــثـــــيـــره وقــرى وعـــــواصــم
مـــا رأيــــت أجــــــمـــل مـــن
(( غــمـــازتـــيـــــك ))
ولا ضـحــكــتــك الــــســاحـــرة
رأيـــت نــــســــاء هــنـــا وهـــنـــاك
وما أنــقـــذنـــي ســوى الــوفــــاء لــــكِ .
وما تــطــهـرت مــن الـتـلــوث إلا بـــطـــهـــارتــــك
أنـــــت.
يــآ أنـقــى الـنـســـــاء و اجـــمــلــهـــن
يـــا ســــيـــدة الـــــنــســـاء و احــلاهــــــن
أنــا ؟ الـــذي ...
كـــان يــلــوبُ عــلــيـــك و يــتــســـقــــط أخـبــارك
يـــومــاً بــعــد يـــوم
مــاكـــنـت أصــدق أنــه ســيــجـــيء يـــــوم و نـلـــتـــقــــي ,,
يـــجــيء يــــوم وتــعـــانــــق يـــدي الـبــاردة يــــدك
الـبــاردة فــيــشــيــع الــدفء ..
كــنـــت الــــــذاكــرة الـتــي لـم تـــنــس ؟
كــنــتِ الـــكــلــمــة الأنـيــقــة الــنـقــيــة
الـتــي لا تــكــتـب إلا مـــره و احـــدة .
كـان يـــخــيــل لـي أنـنـي عــثــرت على الــبـــديــــل !
وسـرعـان مــا أكــتـــشــفــت الـخــطـــأ الــجـــسـيـــم
هــا أنــا .. الأن بـــيـن يـــديـــكِ بـــيــد مـــــرتــجــفـــه
وصـوت مـــبـحــوح
أعلــن بـكـل مافـي قلـبـي مـن حـــنــــيـــن
أنـــكِ مـوقـظــتــي مــن سـبــــاتـــي
هــا أنــــا ..
الأن بــيــن يـــديــــكِ . طـــاهـر نـقــي
بــــريء كـقــطــرة الـمـطــر خـاطــف مـن يــديـــك دف ء
الأرض و اعــمــــاق الـبــحـــار
وأنــا فـي حـــضـــرتـــك الأن طــفــل يـــتــــيـــــم .
طــفـل فـقــد
حـــنان الـلـقــــيا ..
مـنـذ غـيـابـــك و أنـا اجـتاز الـصـحـــراء والـيـبــــاس
وهـا أنـا أعــود إلـى أيـام الـصـبـــا و الحــمـــاس
و أكــتـــشــف أنـــكِ كـنـت مخـتـبئـة تحـت ذاكـرتــي
تـــنـهـــضــيـــن فـي أي لحـظــة ، وأنــا وســط الــبـرق
أو فــي ظــــــلال الــعـــــاصـــفـــــة
تــنــهــضـــيــن فــي الــــحــلــم وفــــي الــــيـــقـــظـــة
فــــأراكِ فــي المـــنــــتدى و الأقــــســــام والـــمـواضــــيع الـــتي اقــرؤهـــا
اراكِ فــــي كــــــــأس الـــمـــــــــــاء ....
أو عـــصــــفــــورة عـــــلــــــى حــــــافــــــة الـــنـــــافـــــــذة تــــتــــــألــــــق
بـــــــجـــنـــــاحــــيهــــا الــمـــلـــــونــيـــــــن
اراكِ الـــــــــــــوردة
كــــنــتِ دائـمـــاً مــــراحــــــل عــــمـــــــري كــــلــها
الـــفــــتــــــوة والــــشـــبـــــــاب و الـــكــــهــــــولــــــة و الـــشــيـــخـــوخــــــة
مـــــاغـــبــــتِ ابـــــدا ومــــا غـــــاب عـــنـــــي و جــــهــــك الـــمــــنـــــيــــر
الـــمـــضــــيءالـمــشــــتـــعـــــل بــــــألـــــف مـــــعــــنــــــى ومــــــعـــــنــــــى
كـــــانــــت الـــــراحــــــة مـــــــــرة تــــــلــــو الــمـــــــرة تـــنــــســــحــــــب
مــــن جـــــســـــــدي
وكـــنــت اعـــيـــــدهــــا مــــن خــــلال الــدقــائـــق
والـــســــاعــــات الـــتــي اتـــــذكـــــرهــــا بــكــل تـــــفـــاصـــيــلـهــــــا
واكـــتـــشــــفـــــت انـــــكِ حـــــريــــــق الــــقــــلـــــــب
وأنـــا مـــجــــنــــونــــك الـــمـعــــــذب
انــــتِ مــلــجــئــــي مـــن الـــــغـــيــــاب و الـــســكــون الا يـديك
يـــداكِ هــمـا الــشـــمـــــس و الـــقـــمــــــر
كـــنـــت أبــــيـــت عـــلـــى الــــخـــوف واصــــحـــو عـــلــــى الــذعــــر
وكـــنــــت ادافــــع عـــــن و جــــــودي بـــــــــوجــــودك
و أقــــاتــل مــــن أجـل الـــبــقـــاء لأ لــــقـــاك
أيـتـها الــغــالـــيـــــــة ...
حـــيــــث تـمـر أنـــفـــاســـــك يـــتــطــهـــــر الــــــهــواء
يــاجــمـيـلـــة
الـــسـبـــت و الأحـــد والأثـنــين و الــثــلاثــــــاء
والأربــعــاءو الــخـــمـــيــــس و الـــجــــمــعـــة
يــــا جــمــيـلـة الأشـــهــــر بـــأســـمــائــهــــا
الــعــــربـــيــــة و الــهــنـــديـــة و الــغـــربــيــــة
يـــاجــمـــيــلـــة الأعــــوام و كــــل الأعـــــوام
يــــاجـــمــيــلــة الـــتــاريــــخ و الــجـغـــرافـــيــا
كــــأن شـــبـــــابـــــك خــالـــد مــــا تــــغـــيــــر فــــيــــك شــــيء .
مــا تــــغـــيــــرت طــلـــتــــك الــسـاحــــرة
مــا تـــغـيــرت بـحــة صـــوتـــــك
كـل مـــا فــيـك ضـل جــمــــيــــلاَ و عـــذب كـالمــاء
ومـن وراء هــــذا الـــمــوج الــصــاخــــب ..
مــا مـــن أحــد أحــبــك كمـا أحــبــبــتــــك
و مـا مـن أحــد يــحـبـــك كـمـا أحـــبــــك