( وزير الخارجية اليهودي )
فرجت السلطات الليبية عن مصور إسرائيلي اعتقلته في مارس/آذار الماضي بتهمة التجسس، ورحلته مساء أمس الأحد إلى النمسا حيث استقبله وزير الخارجية الإسرائيلي
ووصل رفائيل حداد (34 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والتونسية مساء أمس إلى العاصمة النمساوية فيينا حيث وجد بانتظاره ليبرمان. ومن المتوقع أن يصلا معا مساء اليوم إلى مطار بن غوريون في تل أبيب ويعقدا ندوة صحفية، حسب ما أعلنه مسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة آندي ديفد "عملت وزارة الخارجية والوزير شخصيا لمدة طويلة من أجل إطلاق سراح حداد وبمشاركة من جهات دولية، ونشكر كل من ساعدنا".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المفاوضات بشأن الإفراج عن حداد الذي اعتقلته السلطات الليبية وهو يلتقط صورا لمواقع يهودية في ليبيا بعدما دخلها بجواز سفر تونسي، بدأت منذ أشهر.
وقالت صحيفة هآرتس إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا التدخل من أجل إقناع ليبيا بأن حداد ليس جاسوسا وإنما هو "مدني أساء التقدير".
وأسفرت المفاوضات عن قبول ليبيا الإفراج عن "الجاسوس" الإسرائيلي مقابل السماح بنقل 20 بيتا جاهزا إلى غزة كانت سفينة مساعدات ليبية قد توجهت بها إلى ميناء العريش المصري بعدما منعتها البحرية الإسرائيلية من دخول القطاع منتصف يوليو/تموز الماضي.
وادعى حداد عند دخوله ليبيا أنه يعمل مع منظمة تهتم بتوثيق وصيانة الآثار اليهودية في ليبيا، ومنذ اعتقاله أمرت السلطات الإسرائيلية بحظر نشر أي خبر عن قضيته، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يؤذيه وأن يؤثر على الجهود التي تبذلها للإفراج عنه