أعلن الرئيس الإيراني
محموداحمدي نجاد اليوم استعداده للدخول في حوار مباشر مع نظيره الأميركي
اراك اوباما بشأن قضايا العالم.
وفي خطاب مباشر بثه التلفزيون الإيراني الرسمي قال نجاد "أنا مستعد للجلوس مع أوباما، وجها لوجه، ورجلا إلى رجل، للبحث بحرية في قضايا العالم أمام وسائل الإعلام لنعرف في النهاية من منّا على حق".
وأضاف نجاد -في خطابه الذي ألقاه في طهران أمام ملتقى الإيرانيين المقيمين في الخارج- "إن الوضع العالمي بحاجة إلى المنطق والحوار وليس إلى الحرب وإعداد الجيوش".
وأكد نجاد -الذي سيذهب في سبتمبر/أيلول المقبل إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة- عدم وجود أي خلاف بين الشعبين الإيراني والأميركي، مضيفا أن الكثير من الإيرانيين يعيشون في الولايات المتحدة.
طريق مسدود
وتطرق نجاد إلى التهديدات الأميركية لبلاده قائلا "إن الذين يهددون بحرب هنا وأخرى هناك غير قادرين على ذلك، وأن من يريد استخدام السلاح في حل الخلافات سيصل إلى طريق مسدود".
وقال إن شعوب المنطقة لن تسمح بعودة الاستعمار من جديد إلى المنطقة لأن عصر المستعمرين بدأ بالزوال وإذا لم يذهبوا فإن شعوب المنطقة ستتكفل بذلك".
ورأى نجاد أن عصرا جديدا قد بدأ، وأن المعادلات تغيرت وبات العالم بحاجة إلى إدارة جديدة، منتقدا تسليح كيان الاحتلال الإسرائيلي بمئات القنابل النووية.
واعتبر الرئيس الإيراني أن مشكلة الغرب ليست الديمقراطية "لأنه يقيم أفضل العلاقات مع أسوأ الديكتاتوريات في العالم، ونحن نعلن وبصراحة تامة أنه لا يمكن إدارة العالم بفكر مريض"