شجر السراب
... واوراق العمر المتساقطة
تَتيَبس أمام احتفالات المرايا الشتويه,
ليأخذني حصاد الأسى للبعيد
ويعيدني لأسفل الســـافلين
, ماء ٌ يتشلل
بين شفاه الذكريات
يطفو صوب جرحي غصنا ذابل
كان حلما واصبح مجرد مفردات ...
فمتى إن تمنى الجنرال أن يتنفس .. !
فَدعّوه
ّ
فَدعّوه
فَدعّوه
..
... واوراق العمر المتساقطة
تَتيَبس أمام احتفالات المرايا الشتويه,
ليأخذني حصاد الأسى للبعيد
ويعيدني لأسفل الســـافلين
, ماء ٌ يتشلل
بين شفاه الذكريات
يطفو صوب جرحي غصنا ذابل
كان حلما واصبح مجرد مفردات ...
فمتى إن تمنى الجنرال أن يتنفس .. !
فَدعّوه
ّ
فَدعّوه
فَدعّوه
..
ياوطن الحزن ويا حلل َ أنثى تتوّحد مع هذياني
عادت للأمس ِ ترتيلة الحلم المتوغل في النسيان ِ
أقاوم ُ أستحالة آلام الحزن
وأجد نفسي بلا وعيا ابلُغ اعلى مستويات الهلاكـ ,,
هتكَ العذابُ ابكار الصنوبر
وتحنّط الصهيل بين ملفات الجراح
ويلتصق مع أجمل أمنياتي ..
دخان يخنق الأمل المطري المنتظر .!
سأفتح يوما مملكة اليأس
وألغي مهرجان الشحارير والسنوّن ..
وأعلن عن بدأ مهرجانات المرايا
لاسنون يهاجر بعد اليوم
لا شحارير تغرد بعد اليوم
ليدفعني الوله من وجع السنين
حتى رماد صفصافة قصفتها المواعيد .!
انثى تتنفس الاُكسجين
تلعب بالرمال والطين,
لاتدرين مالذي يكابدني في ذلك المساء ..
وأي بهجة تنشدينها بعدي .؟
فمن دم الوقت توجتك ِ جرحا بين ضلوعي
لاتجيدين إلا التوقيع فوق أوراق عمري الأخيره
أيحترق العمر وتجوع يوما الطرقات ؟
أم يا أنثى إنكسار القلب لايقوى بخل الحنين .
بصواعق الأسى أملأ ُ احتياجاتي الثكلى
وأمضي مغردا تنهيدة الفجر البعيد
وطن ٌ يعوم فوق شبر حياة
كل الحدود تلوح لي
وسراب الضفاف يتجمع كالصدى في قلبي
أتدرين يا انثى ..
آه لو تدرين ..
لو عمدّتك ِ في بحر الطيبة قبل خروج النشيد من الجرح
لتسعت حكايات الأحلام الخياليه للوهم طيف امنيه
وتتسع وسيلة الانتحار المقدس ..
أسافر مع أهازيجي المبحوحه
اصل حد الثملان
أشعر بالوحدة احيانا ً !
وصوب كل دمعة مخصبة بالألم اتوغل طويلا ً..
بلغت من معنى الفراق كل اطوار الاحتراق
و مواويلي تستوي مابين الصمت والندم ِ
كالمعاناة تجري كل يوم في دمي ..
يتخايل لبوح كمنجاتي ترنم ٌ في أول الحزن
تتفرع مواكب الرؤى المختنقه
جماداتي واشيائي تحلم وتهذي بعد انكسار الصدى
فتشتق من جسدي صوت تنهيدة ٍ تمتد حتى سطوة الوجْد .
يا انثى إن كان الحزن يتمثل بالحروف والكلمات
فبوؤسا ً ينصهر على أسطري
أمام احتفالات الشمس بمولد المرايا
وإن كان وطني يطرق اجراس الحزن المرمرية
معلنا ً أجتياحا ً آخرا يرهقني
فأهلا ً به ِ ..
ولتكتمل احزان الابجديه في وطني
أتخذ ُ دمع المساء غطاءً لي
وأتجرع مع شهوة الأرق مخزون مواسم الحزن الشتوية
تنشدني الليالي الطويلات
وتقدمني للصبح جسداً ذابلا ً متوجعا ً بالآهات
هو سهوب البكاء ينسيني اني إنسان ..
وتمتد حتى صواعق اليأس حدود وطن الحزن
وتزين بالجروح كل الطرق المؤديه إليها
وتنتهي بسلام ...
لترقد بسلام ...
حكاية قلب أقتلعه الفراق من جسد ٍ بريئ
وزرعه كمشروع ٍ لصناعة الحزن البشري
في موطن الأقل حظا ً
في وطن الحزن ...
عادت للأمس ِ ترتيلة الحلم المتوغل في النسيان ِ
أقاوم ُ أستحالة آلام الحزن
وأجد نفسي بلا وعيا ابلُغ اعلى مستويات الهلاكـ ,,
هتكَ العذابُ ابكار الصنوبر
وتحنّط الصهيل بين ملفات الجراح
ويلتصق مع أجمل أمنياتي ..
دخان يخنق الأمل المطري المنتظر .!
سأفتح يوما مملكة اليأس
وألغي مهرجان الشحارير والسنوّن ..
وأعلن عن بدأ مهرجانات المرايا
لاسنون يهاجر بعد اليوم
لا شحارير تغرد بعد اليوم
ليدفعني الوله من وجع السنين
حتى رماد صفصافة قصفتها المواعيد .!
انثى تتنفس الاُكسجين
تلعب بالرمال والطين,
لاتدرين مالذي يكابدني في ذلك المساء ..
وأي بهجة تنشدينها بعدي .؟
فمن دم الوقت توجتك ِ جرحا بين ضلوعي
لاتجيدين إلا التوقيع فوق أوراق عمري الأخيره
أيحترق العمر وتجوع يوما الطرقات ؟
أم يا أنثى إنكسار القلب لايقوى بخل الحنين .
بصواعق الأسى أملأ ُ احتياجاتي الثكلى
وأمضي مغردا تنهيدة الفجر البعيد
وطن ٌ يعوم فوق شبر حياة
كل الحدود تلوح لي
وسراب الضفاف يتجمع كالصدى في قلبي
أتدرين يا انثى ..
آه لو تدرين ..
لو عمدّتك ِ في بحر الطيبة قبل خروج النشيد من الجرح
لتسعت حكايات الأحلام الخياليه للوهم طيف امنيه
وتتسع وسيلة الانتحار المقدس ..
أسافر مع أهازيجي المبحوحه
اصل حد الثملان
أشعر بالوحدة احيانا ً !
وصوب كل دمعة مخصبة بالألم اتوغل طويلا ً..
بلغت من معنى الفراق كل اطوار الاحتراق
و مواويلي تستوي مابين الصمت والندم ِ
كالمعاناة تجري كل يوم في دمي ..
يتخايل لبوح كمنجاتي ترنم ٌ في أول الحزن
تتفرع مواكب الرؤى المختنقه
جماداتي واشيائي تحلم وتهذي بعد انكسار الصدى
فتشتق من جسدي صوت تنهيدة ٍ تمتد حتى سطوة الوجْد .
يا انثى إن كان الحزن يتمثل بالحروف والكلمات
فبوؤسا ً ينصهر على أسطري
أمام احتفالات الشمس بمولد المرايا
وإن كان وطني يطرق اجراس الحزن المرمرية
معلنا ً أجتياحا ً آخرا يرهقني
فأهلا ً به ِ ..
ولتكتمل احزان الابجديه في وطني
أتخذ ُ دمع المساء غطاءً لي
وأتجرع مع شهوة الأرق مخزون مواسم الحزن الشتوية
تنشدني الليالي الطويلات
وتقدمني للصبح جسداً ذابلا ً متوجعا ً بالآهات
هو سهوب البكاء ينسيني اني إنسان ..
وتمتد حتى صواعق اليأس حدود وطن الحزن
وتزين بالجروح كل الطرق المؤديه إليها
وتنتهي بسلام ...
لترقد بسلام ...
حكاية قلب أقتلعه الفراق من جسد ٍ بريئ
وزرعه كمشروع ٍ لصناعة الحزن البشري
في موطن الأقل حظا ً
في وطن الحزن ...